موقع يازهراء سلام الله عليها                          www.yazahra.org

السنة يعتبرون مرقد الائمة بسامراء مسمار جحا للشيعة

وتفجيره انهاء ما تبقى لهم بسامراء

علي البطيحي

 ضمن مخططات السنة العرب العراقيين وبدعم من المحيط الاقليمي والجوار ومن القاعدة بزعامة ابو ايوب المصري (وزير دفاع ما يسمى دولة العراق الاسلامية وزعيم القاعدة) هو القضاء واستئصال أي وجود شيعي ديمغرافي او مراكز استقطاب شيعية من حسينيات او مراقد او جوامع او مكتبات او غيرها في المثلث السني وفي حدود ما تسمى دول العراق الاسلامية السنية، لانهاء أي وجود للشيعة في تلك المناطق والتخطيط البعيد لعدم عودتهم لها في حالة تهدئة الوضع وانهاء أي مبرر لذلك.

   وهذا يتطلب تفجير مراقد الائمة عليهم السلام في سامراء والمراقد الشيعية المنتشرة بعموم المثلث السني وديالى، وتهجير الشيعة من تلك المناطق لاخلاءها من الشيعة العراقيين، والعمل على استبدالهم بالغرباء الاجانب من العرب غير العراقيين من مصريين سنة وسودانيين وفلسطينيين وافغان وغيرهم، ولذلك تم تعين اجنبي مصري (ابو ايوب المصري وزير لدفاع ما تسمى دولة العراق الاسلامية) ضمن سياسية التغير التركيبة الديمغرافية الطائفية ضد الاكثرية الشيعية بالعراق لذلك نرى كثرة المسلحين الاجانب وخاصة من المصريين يضافون الى من جلبهم البعث وصدام في زمنه لاسباب طائفية عنصرية.

    وخاصة اذا ما علمنا ان مصر طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسئول الامني السعودي فيها، ومخطط مصري لارسال من مليونان الى اربعة ملايين مصري سني للعراق بحجة العمالة والهدف هو تغير التركيبة الديمغرافية ضد الاكثرية الشيعية في العراق، يثبت مخطط مصري يدعم مشروع تهجير العراقيين والشيعة خصوصها لاستبدالهم بالبديل الغير مشروع من الغرباء المصريين السنة.

  وعلما ان دولة العراق الاسلامية التي سربت خارطة تمثل حدود السنة العرب العراقيين والتي تشمل (الانبار وصلاح الدين والموصل وبغداد وكركوك وديالى وشمال الكوت وشمال الحلة وبغداد وبادية كربلاء وغيرها من المناطق)، والتي كما نرى تضم هذه الخارطة مناطق شيعية عراقية سلخها البعث وصدام سابقا تضاف لها مناطق يخطط السنة لاقتلاعها من مناطق الشيعة وضمها للمناطق السنية ويعملون منذ سنوات على عمليات تهجير قسرية للشيعة العراقيين منها كما في ديالى وجنوب صلاح الدين واحياء كاملة في بغداد وغيرها.

    ومن اجل تحقيق هذه الاهداف السنية، وضع السنة مخططا يقضي بالقضاء على أي خط رجعة للشيعة لتلك المناطق، والغاء أي مظهر من مظاهر التشيع والشيعة فيها، قد تؤدي بالمستقبل ان يعود الشيعة اليها ويبررونها بوجود مراكز استقطاب شيعية فيها.

لذلك عمد السنة على تفجير مراقد الائمة عليهم السلام في سامراء قبل فترة، بعد ان قاموا بتهجير الشيعة من مدينة سامراء، وبما ان التفجير الاول كان له هدفان:

1.  جس النبض الشيعي وردة فعلهم، والتي كانت ردة فعل محدودة بعد ان عملت المرجعيات الشيعية والقيادات السياسية لهم على اخناع الشارع الشيعي لعدم الاستمرار بانتفاضة الشيعة ومنعهم من الاستمرار بالرد على الجماعات السنية وجوامع ضرار في بغداد وغيرها التي تتخذ كمراكز تامر على الشيعة العراقيين ومخازن للسلاح والتفخيخ.

2.     تفجيرات سامراء تدخل ضمن مخطط سني لانهاء لمراكز الاستقطاب الشيعية بالمناطق التي ضمت للمثلث السني.

3.  تهيئ الأجواء للجماعات السنية للبدء بعمليات قتل جماعية للشيعة بعد ان كسر عيون الشيعة بتفجيرات سامراء تمهيدا لتفجير المراقد الشيعية الاصغر وكذلك التخطيط لتفجير مراقد الائمة في الكاظمية في بغداد وكربلاء والنجف.

4.  وجدت القيادات السنية ان سذاجة القيادات المحسوبة زورا على شيعة العراق بعد كل مذبحة بحق شيعة العراق وبحق مقدساتهم، نرى هذه القيادات توجه الانظار بعيدا عن القاعدة والجماعات السنية، وتحملها للامريكان. 

وقد نجح السنة وتنظيماتهم في مخططهم، وبدئت المرحلة الثانية بتفجير ما تبقى من مرقد الائمة عليهم السلام بشكل كامل ، من اجل انهاء أي مظهر من مظاهر التشيع والشيعة في شمال بغداد وفي المثلث السني وما يسمى دولة العراق الاسلامية بحدودها التي رسمتها هذه الدولة والتي تعكس النظرة السنية لخارطتهم.

وهنا نذكر ما المقصود ببسمار جحا:

كان لجحا محل يبيع فيه، وقرر بيعه لحاجته للمال، وكان عزيزا عليه، وكان ضمن مخطط جحا هو ارجاع المحل بعد بيعة وانتهاء أزمته المالية، فقرر جحا ان يدق بسمار في المحل، ويشترط على المشتري لمحله بان يسمح له بزيارة هذا البسمار وتعليق أي شيء عليه، وان يبقى هذا البسمار في المحل ولا يزال.

فبدء جحا زيارة محلة المباع والاطمئنان على بمساره، وازعج جحا بكثرة زياراته صاحب المحل، وبعد ان انتهت ازمة جحا المالية، قرر ان يرجع المحل، فعمد على تكرار زياراته للبسمار في المحل  حتى اضطر صاحب المحل ان يعرضه للبيع، فاشترى جحا المحل من جديد، وضمه اليه.

  علما ان الطائفيين السنة والتكفيريين والاجانب من العرب غير العراقيين بزعامة المصرية والزرقاوي المقبور اول الامر جسو نبض الشيعة بهجماتهم انتحارية وارهابية وذبح وقتل للابرياء، فوجدوا ان ردة فعل المرجعية (لو قتل نص الشيعة لا تردوا) هو موقف شجعهم للتمادي على دماء شيعة العراق الجعفرية.

لذلك مخطط السنة ينجح في اخناع الشيعة لمخططاتهم وخاصة ان القوى الشيعية العراقية لم تضع قضية ومخطط للدفاع عن شيعة العراق ولم تعمد على المطالبة باسترجاع اراضي الشيعة التي سلخها البعث وصدام وضمها للمناطق السنية وخاصة اذا ما علمنا ان صدام سلخ بادية كربلاء وضمها للانبار السنية، فاصبحت حدود السنة العرب العراقيين قريبة من المدينتين المقدستين، وسهولة اختراقها من قبل السنة عبر بداية كربلاء، وكذلك لم يعمد الشيعة العراقيين كقيادة لاعادة الحدود الادارية لبغداد وذلك بارجاع جنوب صلاح الدين (الدجيل وبلد وغيرها) وضمها لبغداد.

وكذلك لم يطالب قيادات الشيعية بتطبيع العراق من الغرباء من مئات الالاف المصريين السنة والسودانيين الذين جلبهم البعث وصدام يضاف لهم اعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين جلبهم البعث وصدام كبديل عن مئات الالاف من شيعة العراق الجعفرية الذين قتلهم صدام والبعث بالحروب والسجون والاعدامات والمقابر الجماعية وقطع نسلهم بمقتلهم، واصبح هؤلاء الغرباء وخاصة المصريين اكبر حاضنة للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعيم الارهاب ابو ايوب المصري الذي يخطط لتهجير الشيعة وقتل العراقيين بشكل عام، تمهيدا للمخطط الطائفي العنصري المصري التي اعلنت عنه مصر بارسال مليونان الى اربعة ملايين مصري سني بحجة العمالة للعراق وفي الحقيقة هو تغير التركيبة الديمغرافية ضد الاكثرية الشيعية الجعفرية العراقيين.

فلو عملت القيادات الشيعية العراقية على تطبيع العراق سكانيا من الغرباء المصريين والسودانيين وغيرهم من الذين يمثلون خنجر في خصر العراق والذين ما زالوا موجودين فيه رغم هجرة ملايين العراقيين من وطنهم نتيجة ارهاب القاعدة ومشتقاتها بزعامة المجرم ابو ايوب المصري ومن لف لفه من اللوبي المصري الطائفي الطمع الحاقد على العراقيين.

ولو طالب قيادات الشيعة باسترجاع اراضيهم التي سلخت منهم في زمن الانظمة السابقة، لما تجرأ اعداء الشيعة العراقيين واعداء العراق على هذه المؤامرات والجرائم ضد الشيعة العراقيين ومقدساتهم.

ونؤكد بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق الجعفرية المظلومين بكيان شيعي عراقي يوحدهم جغرافيا وسياسيا وديمغرافيا ويطالب بتوحيد الفصائل الشيعية العراقية ومحاربة نفوذ واطماع دول الجوار والمحيط الاقليمي هو الحل لحماية شيعة العراق ومستقبلهم اجيالهم وحاضرهم،  ويمكن للجميع الاطلاع على مشروع الدفاع عن شيعة العراق بقضيتهم بستة عشر نقطة وعلى الرابط التالي:

 http://www.yasahra.com/1/Almaqalat/ali%20Al-btehi/16.htm

 والتي ندعو المرجعية انشاء الله لدعمها لحماية شيعة العراق واجيالهم من الضياع.

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه