القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

محمد صلى الله عليه وآله خاتم النبيين

جاء في الآية 40 من سورة الأحزاب: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين، وكان الله بكل شئ عليماً).

ونتساءل: لماذا ختمت النبوة بالرسول بمحمد صلى الله عليه وآله؟! وما هو السبب لهذا الاحتكار والاسئثار؟! وإذا حكم العقل بضرورة البعثة للناس كافة، وحاجتهم الماسة إليها. كما سبق، فان حكمه هذا لا يختص بزمان دون زمان وجيل دون جيل.

والجواب: ان مهمة النبي هداية الناس الى التي هي أقوم، وإرشادهم بأن لهم خالقاً عظيماً، من حقه أن يعبد ويطاع، وانهم مبعوثون ومسؤولون، وان يبلغهم ما يحتاجون إليه من القوانين في معاشهم ومعاملتهم وسائر أفعالهم، وأن يلقي الحجة عليهم بالتبليغ:

(ورسلا مبشّرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرّسل) النساء/166.
وهذا القرآن فيه بلاغ من الله ونصائح للناس، وتبيان كل شئ: (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ) النحل/ 89.
وما دام القرآن قائماً وخالداً ولم تنله يد التحريف والتقليم والتطعيم فبأي شئ يأتي النبي الجديد؟ فان جاء بما يوافق لم يكن إليه حاجة، أو بما يخالف وجب رده وتكذيبه، لأن القرآن تام كامل، وكل ما فيه من العقائد والمعارف والأخلاق والأحكام حق وصدق، فدين محمد صلى الله عليه وآله وشريعته وتعاليمه قد بلغت الغاية والكمال، والزيادة على التمام نقصان، كالاصبع السادسة في الكف وكل ضوء مع نور الشمس عدم.

ثم نسأل من يستكثر على نبي الإسلام صلى الله عليه وآله أن تختم به النبوة، وعلى الاسلام ان تنتهي به الأديان: هل من أمة اتخذت الاسلام ديناً، وطبقت تعاليمه كما يجب فعاقها عن التقدم والنهوض في سبيل الحياة؟!

 رجل خارق العادة

وعلى الرغم من أن أطفال المدارس يعلمون ان الدنيا بكاملها والأجيال القديمة والحديثة قد استفادت من الاسلام حتى الذين لم يعتنقوه ويؤمنوا به، لأنه نور، والنور يضئ طريق السالكين مهما كان لونهم، والشمس تشرق على المؤمنين والجاحدين سواء بسواء، على الرغم من ذلك فاننا ندع الجواب لغيرنا، لغير المسلمين من كبار الأدباء والفلاسفة والعلماء ، قال غوته الألماني الذي اعترفت اوروبا بزعامته الأدبية: «ان محمداً رجل خارق العادة، وانه نبي ليس بشاعر». وقال هـ . ج. ويلز الانكليزي الشهير في كتابه «موجز تاريخ العالم» عند كلامه عن العرب «كان العلم يثب على قديمه وثباً في كل موضع حل فيه الفاتح العربي».

وقال نهرو رئيس وزراء الهند في كتابه «لمحات من تاريخ العالم»: «كان محمد واثقاً بنفسه ورسالته. وقد هيأ بهذه الثقة، وهذا الايمان لأمته أسباب القوة والعزة والمتعة، وحوّلها من سكان صحراء إلى سادة يفتتحون نصف العالم المعروف في زمانهم: كانت ثقة العرب عظيمين، وقد أضاف الاسلام إليهما رسالة الأخوة والمساواة والعدل... وثب الشعب العربي بنشاط فائق أدهش العالم وقلبه رأساً على عقب، وان قصة انتشار العرب في آسيا واوروبا وافريقيا والحضارة الراقية والمدنية الزاهرة التي قدموها للعالم هي اعجوبة من اعجوبات التاريخ... لقد امتازوا بالروح العلمية الاستطلاعية مما يجعلهم يدعون بجدارة آباء العلم الحديث».

وكل كلام بعد هذا نافلة وفضول سوى هذه الجملة، وهي ان اهتمام العرب بالعلم منبثق من أصل العقيدة الاسلامية التي رفعت العلم إلى أسمى المراتب.

وقال كاتب من كتاب هذا العصر: «ان الانبياء كانوا مجددين حقاً، لأنهم ثاروا على القديم، غير ان اتباعهم المتمرسين على فهم الدين ونشر تعاليمه رجعيون، لأنهم حافظوا على ذلك القديم مع مرور الزمن، بهذا استحال الدين من انبيائه التقدميين إلى رجاله الرجعيين، لأن الفكرة التي تكون جديدة بالقياس إلى عهدها تصبح قديمة بالنسبة إلى ما بعدها.

الإسلام هو الفلاح والسعادة

والجواب ان رجال الدين تقديميون أيضاً إذا ساروا بسيرة انبيائهم وقاموا على سنتهم، ولم يتخذوا من دينهم اداة للكسب، ويستغلوا عواطف الناس الدينية لصالح الحكام والشركات والاقطاعيين. لقد جاء الأنبياء بالحق وأقروا من حيث المبدأ كل جديد مفيد كان ويكون والحق لا يقاس بمقاييس العصور والأجيال، فهو كالنور والماء والهواء جديد أبداً دائماً، فمن آمن به وعمل له فهو مجدد وتقدمي دينياً كان أو زمنياً، ومن عانده فهو رجعي خرافي كائناً من كان، ان الرجعية ليست وقفاً على رجال الدين، ولا التقدمية منحصرة بغيرهم، وإذا كان لبعض رجال الدين من ذنب فهو الجهل بروحه وحقيقته، أو التضليل والتلبيس على الابرياء لمآرب يأباها الدين والانسانية.

ومرة ثانية إلى النبي الجديد.
لقد أقر الاسلام مبدأ التوحيد والعدل في العقيدة. ونزه الخالق عن كل ما يشين، وأثبت له جميع المعاني التي تعبر عنها الأسماء الحسنى من القدرة والحكمة والعلم والغنى والحب والرحمة والجود والمغفرة والعزة والكرامة.

وما إلى ذاك من صفات التقديس والتعظيم التي يجيز العقل ان نصف بها الذات الإلهية، كما نزه الانبياء عن الجهل والخطأ والشهوات، وأثبت لهم جميع صفات الجلال والكمال التي يمكن لبشر منقذ ان يتحلى بها.

وركز الاسلام شريعته وحلاله وحرامه على قانون الطبيعة ومبدأ العدالة فكل ما فيه الخير والصلاح للناس بجهة من الجهات فهو حلال ومحبوب، وكل ما فيه الشر والفساد بجهة من الجهات فهو حرام ومكروه، وأقر الاسلام مبدأ الاخوة والمساواة في المجتمع، وحث على التعايش السلمي وحل المنازعات والخصومات بالحكمة والموعظة الحسنة:

(قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سوآء بيننا وبينكم) آل عمران/ 65.
أي تعالوا إلى العدل والمودة لا إلى المؤامرات والدسائس والضغائن وإلى الثقة والتبادل الثقافي والاقتصادي لا إلى السلب والنهب، وإلى الأمن والأمان لا إلى الأحلاف العسكرية والاستعدادات الحربية.

وأقر الاسلام مبدأ الفضيلة في الأخلاق، فنهى عن الكذب والرياء والقسوة والجفاء والزنى والخيانة وجميع المظالم والفواحش ما ظهر منها وما بطن، وسلام على من قال: «انما بعثت لأتممم مكارم الأخلاق».

وإذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله هو دين الفطرة والانسانية، فماذا يبقى للنبي أو المتنبي الجديد؟! اللهم الا ان يغير فطرة الله التي فطر الناس عليها، فيأمر بالحروب والاستغلال والسرقة والخيانة والكذب والزنى والقمار والخلاعة، وينهى عن السلام والحرية والأمانة والصدق والعفة!!

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه