لعلع ببـابِ علـيٍ أيهـا الـذهــــــبُ |
وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا |
وقل لمن كان قد أقصـاكَ عـن
يــــدهِ |
عفواً إذا جئت منـك اليـوم اقتـربُ |
لـعـل بــادرةً تـبـدوا لحـيــــــــدرةٍ |
أن ترتضيك لهـا الأبـواب والعُتـبُ |
فقـد عهدنـاه والصفـراءُ منـكــــــرةٌ |
لعيـنـه وسنـاهـا عـنـده
لـهـبُ |
ما قيمـة الذهـبِ الوهُـاج عنَـد يـــدٍ |
على السـواءِ لديهـا التبـرُ والتـرُبُ |
بـلّـغْ معـاويـةٌ عـنـي
مغلغـلــــــــــــة |
وقـل لـه وأخـو التبليـغ
ينـتـدبُ |
قم وأنضرالعدلَ قد شيـدَتْ
عِمارتُـهُ |
والجورُعنـدَك خـزيٌ بيتُـهُ
خـرِبُ |
قم وانظرالكعبةَ العظمى تطـوفُ iiبهـا |
حشْد الألوفِ وتجثوا عندَهـا الرُّكَـبُ |
تأتي إليه من أقاصـي الأرضِ طالبـةٌ |
وليس إلا رِضا الباري هـو الطَّلـبُ |
قل للمُعربِـدِ حيـثُ الكـأسُ
فارغـةٌ |
خَفّض عليك فـلا خمـر ولاiعتنـبُ |
سـمَّـوكَ زوراً أمـيـرَ المؤمنـيـنَ |
وهل يرضى بغيرِ عليٌّ ذلـك اللقـبُ |
هـذا هـو الـرأسُ معقـودٌ لهامتِـهِ |
تـاجُ الخِلافـةِ فأخسـأ أيُّهـا الذنـبُ |
يا بابَ حِطَّـةَ سَمعـاً فالحقيقـةُ قـد |
تَكشَّفـت حيـثُ لا شـكُ ولا ريَـبُ |
الشيخ عبد المهدي
مطر |