مزّقتُ
(1) صحيفـة َ
أعمالــــــي |
هو َ كَهفي مِن نُوَّب ِ الدُّنيــــا |
قـَد ْ تَمَّتْ لي بولايتِـــــــه |
َلأصيب َ بهـا الحظَّ الأوفــــى |
بالحِفظ ِ مِن َ النارِ الكُبــرى |
هلْ يمنَعُني وهوَ السّاقـي |
أمْ يَطرُدَني عَنْ مائـــدة |
يا مَن ْ قد ْ أنكرَ مِن آيــاتِ |
إن كُنتَ، لِجهلكَ، بالآياتِ |
فاسألْ بَدرا ً واسألْ أُحُداً |
مَنْ دبَّرَ فيها الأمرَ ومن |
من هدَّ حُصون َ الشّركِ ومَن |
من قدَّمَـه ُ طه و علــــى |
قاسوك أبا حسنٍ بِســـواكَ |
أنّى ساووك َ بمَـن نـــاووكَ |
وإذا ذُكِــــر َ المعروفِ فما |
أفعالُ الخيرِ إذا انتشرَت |
أحييت َ الدّين َ بأبيضِ ِ قد |
قُطباً للحرب ِ يُديرُ الضرب |
فاصدع ْ بالأمر فناصِرُكَ الــــ |
لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغيـ |
ما آلَ الأمرُ إلى التحكيـــم |
لكن أعراض العاجل مـــــا |
أنت المهتـمّ بحفظ الدّيــــ |
أفـعالك مـا كانت فيهــــا |
حُججا ألزمت بها الخصما |
آيات ُ جلالـك لا تُحصـــى |
مـن طوَّلَ فيك مدائِحَـه |
فــاقبل يا كعبـةَ َ آمالي |
مَن غيركَ من يُدْعــــى |
(1)
ورد في الأصل (سوَّدتُ) |