القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 من رسائل الإمام المنتظر

 

 

 


* تبقى رسائل الإمام المنتظر إلى الشيخ المفيد والعبارات التي تضمّنتها حالة فريدة
* يذكِّر الإمام المنتظر الجميع دائماً وفي كلّ مكان ولولا ذلك لنزل البلاء بهم
* تناهى إلى أسماع المؤمنين ما يجعلهم على ثقة تامّة بما يثبت وجود الإمام المنتظر المبارك
* قيادة الإمام المهديّ لشيعته ومحبّيه قد ترسخت عبر ما ثبت من الوقائع والكرامات المهدوية ما يفوق العدّ والتصنيف
* إنّ إمام العصر والزمان (سلام الله عليه) هو صاحب اليد الطولى ـ بإذن الله تعالى ـ في المحافظة على كيان الدين والتشيّع.
* نرى في عصرنا الحالي وبسبب فقدان الثقة بأكثر العلماء أن الناس قد توزعوا فرقاً وأشتاتاً وأكثرهم هائمون في بحر الغفلة.
* رسائل الإمام (عجّل الله تعالى) فرجه للشيخ المفيد (قدس سره): للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) في غيبتيه الصغرى والكبرى رسائل وتوقيعات كثيرة يخاطب فيها عدّة من الشخصيات الشيعية، بالإضافة إلى الرسائل الخاصّة إلى نوّابه، والرسائل الجوابية المرسلة لبعض الأفراد أحياناً، والمؤسف أنّه لم يصلنا شيء من هذه الرسائل إلا عدد محدود! ولكن تبقى رسائل الإمام (عجّل الله تعالى فرجه) إلى الشيخ المفيد (قدس سره) والعبارات التي تضمّنتها حالة فريدة امتازت بها عن رسائله للآخرين، فلم يعهد عن الإمام (عجّل الله تعالى فرجه) أنّه أثنى على أحد بهذه الصورة كما حصل مع الشيخ المفيد (رضوان الله عليه).
* ذكر الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) في خطابه للشيخ المفيد كلمة الإهمال، فقال: ـ غير مهملين ـ ولم يقل: غير تاركين. ذلك أنّ هنالك فرقاً بين الإهمال والترك من جهة القصد، فالترك أعمّ وأشمل، أي يكون بقصد وبلا قصد. أمّا الإهمال فلا يكون إلاّ عن قصد. ومن ثمّ يكون المعنى، إنّنا إذا لم نرعكم، فالإهمال من جانبكم، وليس من جانبنا. وقال (عجّل الله تعالى فرجه): (ولا ناسين لذكركم) ـ نافياً أن وجود النسيان بشكل عام ومطلق، ممّا يعني أنّه يذكر الجميع دائماً وفي كلّ مكان، ولولا ذلك لنزل البلاء بهم.
* ليس من شك في أنّ الإمام المعصوم (سلام الله عليه) هو المصداق الأكبر لخليفة الله تعالى في أرضه، قائماً كان أم قاعداً، حيّاً كان أم ميتاً، حاضراً كان أم غائباً، فهو إمام على أيّة حال، ويمارس مهامّه ومسؤوليّاته الموكلة إليه. والإمام المهدي (عجل الله ظهوره) ليس استثناءً عن هذه الحقيقة، ولا غيابه يدفع به إلى الانزواء والقعود عن أداء دوره الأخطر، وهو دور قيادة المؤمنين في عصر الغيبة المؤلم عليه وعلى شيعته، وإلا لكان الإشكال صادقاً - وفي محلّه - حول الحكمة من ولادته وغيبته. ولطالما تناهى إلى أسماع المؤمنين ما يجعلهم على ثقة تامّة واطمئنان كامل بما يثبت المرّة بعد الأخرى وجوده المبارك (سلام الله عليه) ودوره القيادي للأمّة المؤمنة، فكما أنعم على الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) بالمراسلة والتوجيه وكشف المحجوب عن بصيرته، كذلك قام (عليه السلام) بتنبيه الكثير من العلماء والمراجع وإشعارهم بوجوده المبارك، وذلك باعتبارهم نوّابه الشرعيين وفق النيابة العامّة ـ
* قيادة الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه) لشيعته ومحبّيه قد ترسخت عبر ما ثبت من الوقائع والكرامات المهدوية ما يفوق العدّ والتصنيف، إذ أنقذهم (سلام الله عليه) ولا يزال ينقذهم من أشكل المشكلات وأعقد الأزمات. ومن مصاديق قيادته (سلام الله عليه)؛ اهتمامه بتوفير الإجابات عن المسائل العقائدية والشرعية التي يتحيّر فيها العلماء والفقهاء في بعض الأحيان، ومن ذلك ما وقع للعالم التقيّ الفاضل المولى المقدّس الأردبيلي (رضوان الله عليه)، فقد كان ذا كرامات نادرة لرفيع منزلته لدى الأئمّة الأطهار (صلوات الله عليهم). وحيث كان قد فكّر في بعض المسائل وأغلقت عليه، قرر أن يذهب إلى الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه)؛ علّه يمن عليها بالجواب عليه. وفي هذه الأثناء وبعد طول التماس أوكله أمير المؤمنين إلى إمام العصر والزمان (صلوات الله عليه) باعتباره الإمام الموكول له أمر قيادة الأمّة والعلماء، فقصد مسجد الكوفة، وسأل الإمام (عجل الله تعالى فرجه) عن مسائله كلّها، فأجابه بكلّ لطف وإكرام.
* هناك الكثير جداً من الشواهد التي لا تقبل الردّ، ولا تحتمل الشكّ، في أنّ إمام العصر والزمان (سلام الله عليه) هو صاحب اليد الطولى - بإذن الله تعالى - في المحافظة على كيان الدين والتشيّع وسلامة الشيعة من كثير من الأخطار، ولولا ألطافه وكراماته ومكرماته لساخت الأرض بأهلها، ولتناوش الأعداءُ المحبّين والموالين لأهل بيت العصمة والطهارة من كلّ حدب وصوب. وليست رسالته (عجل الله تعالى فرجه) للشيخ المفيد إلا نموذجاً واحداً - وإن كان بارزاً ومميّزاً - لرعايته (سلام الله عليه) لعلماء شيعته الذين يقرّون جميعاً بحاجتهم إلى الألطاف المهدوية أكثر من حاجتهم إلى الماء والهواء.
* إنّ ما يريده الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) من شيعته هو أن يسعوا في هداية الناس، حيث يحتاج الأمر إلى بعض الخطوات التمهيدية، منها حسن المعاشرة وطلب العلم وسلوك طريق المداراة مع العدوّ والصديق ولذلك يذكر الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) في رسائله للشيخ المفيد كلمة «الصدق» مرّات عدّة، وهي كلمة تحتاج إلى سنوات طويلة لبلوغها. فإذا تراجعت «الأنا» عن الفرد وحلّ محلّها الإيثار، صار حقيقاً أن يصبح اللباس الخشن والناعم والغذاء الجيد والعادي سيّان عند الإنسان. حقّاً إنّه لأمر صعب أن يسعى المرء ليكون بمستوى الشيخ المفيد، إلا بعد أن يفني ذاته في مرضاة مولاه. لذا نرى في عصرنا الحالي - وبسبب فقدان الثقة بأكثر العلماء ?- أنّ الناس قد توزّعوا فرقاً أشتاتاً، وأكثرهم هائمون في بحر الغفلة، فلو كان العالم محلّ ثقة، لاستطاع أن يهدي كثيراً من الناس إلى دين الله أفواجاً وجماعات، لكنّه فقد حتّى ثقة أهله وولده به، فلا أمل يرجى منه.

من محاضرات سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه