القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

لا أرض مثل كربلاء ولا يوم كعاشوراء  

* شاء الله تعالى أن يجعل من الإمام الحسين (ع) وقضيته استثناءً.
* الشعائر والمجالس التي تقام لسيد الشهداء (ع) لا تثمّن أبداً بكلّ أموال الدنيا .
* الإمام الحسين (ع) وهو القائد الأعلى كان يأتي ويحضر عند رأس الشهيد الذي يسقط من أهل بيته وأصحابه، ويحول ما أمكنه دون أن يهانوا بعد استشهادهم .
* من الاستثناءات التي تميز بها الإمام الحسين (ع) شدة الحزن والبكاء عليه وإقامة العزاء على مصابه.
* لماذا كان الإمام يكرر طلب الماء من الأعداء عدة مرات في يوم عاشوراء؟ .
* إن الله تعالى ربما يغفر لمن عصاه سريعاً ولكنه لا يغفر لمن يسيء للإمام الحسين (ع)
* عندما هوى الإمام الحسين (ع) إلى الأرض جرى له ما لم يجر مع أيّ من الأصحاب أبداً!
* أربعة في العالم هم أفضل من الإمام الحسين (ع)، وهم جدّه وأبوه وأمّه وأخوه صلوات الله عليهم، كما صرّح بذلك الإمام الحسين (ع) نفسه عندما قال في كربلاء: «جدّي خير مني وأبي خير مني وأمي خير مني وأخي خير مني». ولكن ما أقيم على الإمام الحسين (سلام الله عليه ) من مجالس عزاء وبكاء وحزن وإطعام وشعائر وخدمات مختلفة يفوق جميع مجالس العزاء التي أقيمت على المعصومين الثلاثة عشر الآخرين جميعاً، لأنّ الله (تعالى) شاء ذلك، وجعل من الإمام الحسين (ع) وقضيته استثناءً، كما تعامل على ذلك الأساس النبي (صلى الله عليه وآله) نفسه والإمام أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والإمام الحسن وكلّ الأئمة من بعد الحسين وصولاً الى الإمام المهدي (صلوات الله عليهم وعجل الله تعالى فرجه الشريف).
* إن قضية الإمام الحسين (ع) قضية استثنائية، فاعرفوا قدره، وكونوا بمستوى مسؤوليّته، واعلموا أن الشعائر والمجالس التي تقام لسيد الشهداء (ع) لا تثمّن أبداً بكلّ أموال الدنيا. فإن قلنا أنّ هذه المجالس جوهرة ثمينة مثلاً، فإن في قولنا هذا تنقيصاً لها، ولكن هذا القول من باب ضيق الدنيا، لأن الناس يعرفون الذهب والجواهر في هذه الحياة الدنيا فيقارنون بها، وإلا فهي من سنخ آخر، ولا يصح مقارنتها بهذه الأمور الدنيوية.
* لقد وقعت حروب كثيرة في العالم، بل وقع ظلم كثير وفجائع وقتل وسبي، قبل كربلاء وبعدها، فما أكثر الظلم على مرّ التاريخ، وما زال، وفي كلّ مكان.. ولكن واقعة كربلاء امتازت بخصائص كثيرة، ومنها، أنّ الإمام الحسين (ع) وهو القائد الأعلى كان يأتي ويحضر عند رأس الشهيد الذي يسقط من أهل بيته وأصحابه، ويحول ما أمكنه دون أن يهانوا بعد استشهادهم بأيّ نحو من أنحاء الإهانة المتصوّرة في الحروب آنذاك، ولم يُحرم أحد من شهداء الطف من هذه المزية، لأنّ الإمام الحسين (ع) كان آخر من استشهد يوم عاشوراء..
* لقد شاء الله أن تكون قضية الإمام الحسين (ع) استثنائية في كل جوانبها، ومن الاستثناءات التي تميز بها الإمام الحسين (ع) شدة الحزن والبكاء عليه وإقامة العزاء على مصابه، وشدّ الرحال لزيارته في كل مناسبة إسلامية مهمّة، فإنّ ما ورد من الحثّ على ذلك من النبي وسائر المعصومين (سلام الله عليهم) بشأن الإمام الحسين (ع) لم يرد في أيّ منهم ولا حتى في النبي(صلى الله عليه وآله) نفسه، فلقد ذكرت الروايات الواردة عنهم (سلام الله عليهم) من الأجر لزائر الإمام الحسين ومعظِّم شعائره ومقيم العزاء عليه ما لم يرد مثله لغيره. ومن هنا فإنّ المقولة التي تردد أحياناً من أن كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء غير صحيحة، لأنها تتعارض مع ما ورد من روايات المعصومين (سلام الله عليهم) من أنه لا أرض مثل كربلاء ولا يوم كعاشوراء.
* إن الإمام الحسين (ع) طلب لنفسه الماء من الأعداء عدة مرات في يوم عاشوراء، لاشك أنّ الإمام (ع) وهو أعقل العقلاء، كان يعلم أنّ القوم لا يستجيبون له، وأنّه لا يليق بالإنسان أن يطلب من عدوّه شيئاً، لأن في ذلك منّة، فلماذا كان الإمام يكرر هذا الطلب؟ الجواب على ذلك أنّ الإمام (ع) كان يريد إتمام الحجة عليهم وبيان مدى سقوطهم وانحرافهم، فأدى الإمام (ع) ذلك الدور بنفسه رغم مشقّته النفسية، ولم يترك أداءه لأي من أهل بيته وأصحابه، فلم نسمع أن علياً الأكبر أو العباس أو حبيب أو حتى جون قام بذلك الدور الشاقّ نفسياً، وهو طلب الماء لأنفسهم، لئلا يشعروا بالمهانة! وهذا من الاستثناءات في قضية كربلاء، لأن مهمة الأنصار أن يتحملوا عن القائد وليس العكس.
* عندما هوى الإمام (ع) إلى الأرض جرى له ما لم يجر على أيٍّ من الأصحاب أبداً، فلنتعلم منه (ع) تحمّل الأذى الروحي والنفسي في سبيل تعظيم شعائر الإمام الحسين (ع) إضافة لما نقدّمه من تضحيات جسمية ومادية في هذا الطريق، ولا نكترث بما يعيبه الأعداء علينا عندما نقيم هذه الشعائر، فلو عاب عليكم أحد لا تقولوا، لقد بقي الأذى في أنفسنا بسبب جرح اللسان، لأنه أشدّ من جرح السنان، بل تحمّلوه أيضاً من أجل الإمام الذي قدّم كل هذه التضحيات في سبيل الله وتحمّل الإهانات من الأعداء بنفسه الشريفة، ودفعها حتى عن أصحابه وأنصاره وأهل بيته..
* إن الله (تعالى) ربما يغفر لمن عصاه سريعاً، ولكنه لا يغفر لمن يسيء الى الإمام الحسين (ع)، فقد أقسم على ذلك وأنه لا يجوزه ظلم ظالم. حقّاً مَن يقف وراء هذه الشعائر وعظمتها ليس إلا يد الغيب والقدرة الإلهية! فالنبي (صلى الله عليه وآله) أفضل عند الله (تعالى) من الإمام الحسين (ع)، ولكنه (سبحانه) لم يرسل زيارة للنبي، بينما أرسل زيارة عاشوراء، فهذه الزيارة كما نعلم حديث قدسي، أي وردت عن الله مباشرة، وإن كان كل ما يرد عن المعصومين (ع) إنما هو عن الله تعالى لأنّهم لا ينطقون إلا عنه، (روى جدنا عن جبرئيل عن الله)، فهذه كلها استثناءات، وأنتم الذين تقيمون مجالس العزاء اسعوا أن تكونوا استثنائيين في تحمّلكم أنواع الصعاب والتعيير، وأن لا تردّوا على الشامت أو تشتبكوا مع المعاند، حتى وإن كنتم قادرين على ذلك


 من محاضرات سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)

 

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه