القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

 

 

 

على ضفاف كربلاء...


كَانَت نهضة الإمام الحُسَين (عليه السَّلام) وستبقى نبراساً لسائر النهضات التَّحَرُّرية فِي العَالَم ضِدَّ الظَّالِمين، وكانت ولا زالت وستبقى الانفجار العَظِيم الَّذِي هزّ عروش طغاة ومُستَبِدّين،كَمَا وانها قد مهّدت الطَرِيق أَمَام ثورات أُخرَى، وهيّأت الأَسبَاب لقلع جذور دَولَة بني أمية وبني العباس وغيرهم، ودفعت الأحرار للدفاع عَن المقدسات الإِسلامِيَّة، وعلّمتهم النضال ضِدَّ الحِكَّام المُستَبِدّين والاِستِقَامَة والنبل فِي مجاهدتهم
حَتَّى يعيشوا فِي ظَلَّ جهادهم الحَيَاة الحُرَّة الكَرِيمة،
ويمكن الوقوف عَلَى هَذِهِ الحَقّائق من خِلاَل مراجعة التَّارِيخ
عاش أصحاب عاشوراء يومهم الملحمي .. الأسطوري ... لا لينتهي التاريخ عند لحظة شعر أهل الأرض أن الزمن فيها قد توقف، وأن الأرض غير الأرض، وأن السماء غير السماء ... فعاشوراء شعلة متوقدة تستنهض العقل والضمير والإرادة...
لقد كانت كل ضربة يضربها الإمام الحسين (ع) بسيفه يوم عاشوراء تهدم أركان الكفر والنفاق، وتنسف دعائم الظلم والظالمين، وتبني في المقابل صرح الإسلام والإيمان، وتشيد أركان القسط والعدل...
لقد كان الإمام الحسين (ع) يسقي بدمه المسفوح أزهار العدل، والإنسان، والضمير، والمعنى، والمحبة، والحياة الحرة..
فالحسين (ع) لم يَقْتل للموت وإنما للحياة، فحياة الظالمين والطواغيت موت، والقصاص منهم حياة لأولي الألباب...
ولأن تاريخ الولاء والإباء قد ابتدأ من عاشوراء .. نعيش نحن في حياة يطلب منا في كل يوم قرار:
فإما أن تنتمي إلى العقل أو تنتمي إلى الجهل واللاوعي، وإما أن تنتمي إلى الإيمان أو تنتمي إلى الخرافة والشعوذة، وإما أن تنتمي إلى العمل أو تنتمي إلى الكسل والنفاق، وإما أن تنتمي إلى العطاء أو تنتمي إلى التثاقل والانزواء، وإما أن تنتمي إلى حسن الأخلاق أو تنتمي إلى ذميمها، وإما أن تنتمي إلى الحسين حيث الإسلام والإنسان والضمير، أو أن تنتمي إلى يزيد حيث لا إسلام ولا إنسان ولا ضمير...
إن إقامة شعائر سيد الشهداء الحسين (ع) هي من وفاء المحب لأهل البيت (عليهم السلام) وهي من الأعمال التي لها فضل ومقام عند الله سبحانه وتعالى ... ولكن متطلبات الانتماء إلى عاشوراء أكثر من ذلك بكثير ...
إذ إننا كما يجب أن نتمسك بمظاهر الحزن وإقامة الشعائر يجب أن نفهم معنى الولاء ونعي حقيقة الشعائر الحسينية ومضمونها ومحتواها الأصيل الذي أراده منا نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) الذي بكى الحسين (ع) في يوم مولده، وقد تحدث إلى أمته مراراً وتكراراً عن مقتله ومقتل أهله معه، وسبي بنات الرسالة في سبيل إعلاء كلمة الإسلام والإنسان .
إن على من يحب الحسين (ع) فكراً وواقعاً، نظريةً وتطبيقاً، ويريد أن يحيي عاشوراء أبي الأحرار أن يختار لنفسه بأن يكون في (صف) الإمام الحسين (ع) حيث الفطرة، والحرية، والضمير، والطهر، والفضيلة، والإيثار .. فيعيش هدف الإمام الحسين (ع) كاملا ً...
أو أن يختار (صفوف) يزيد وأتباعه حيث الإرهاب، وقطع الرؤوس، وتكفير الناس، والبغي، والحقد، واللؤم، والكذب، والغش، والنفاق، والمراء...
إن إحياء كربلاء الإمام الحسين (ع) هو صرخة في وجوه الظالمين: «إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم» ...
ولعل هذا من أروع ما علمنا إياه الإمام الحسين (ع) في حياتنا ...
فلا نعيش إلا أحراراً ولا نموت إلا سعداء ...
سعداء بإحياء قيم الإنسان: العدل، والحرية، والخير، والجمال، وإعلان صرخة الحق الخالدة: «لا يوم كيومك يا أبا عبد الله» المسفوحة ظلماً على صحراء كربلاء..

 

 

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه