موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

فقيه أهل البيت سلام الله عليهم الفقيد آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي رحمة الله عليه

 

 

 

 

 

 

 

 

قال مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه:
«إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء
في صبيحة هذا اليوم الأحد السادس والعشرين من شهر جمادى الأولى 1429 للهجرة الموافق لـ(1/6/2008م) انتقل إلى رحمة الله تعالى العالم الرباني، فقيه أهل البيت سلام الله عليهم آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي رحمة الله عليه في مدينة قم المقدسة.
هو النجل الأكبر للمرجع الديني الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته.
ولد في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1379للهجرة، ونشأ وترعرع بجوار سيد الكونين مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه، فتعلّم منه دروس الولاء والتضحية والفداء في سبيل الله عزّ وجلّ.
تربى في ظل والده المرجع الشيرازي الراحل وتهذّب بأدبه وتعلّم من أخلاقه وعلمه.
بدأ دراسته الأولية في مدرسة حفّاظ القرآن الكريم، ثم التحق بالحوزة العلمية في كربلاء المقدسة حيث درس مقدمات العلوم الدينية لدى أساتذتها الكبار.
هاجر بصحبة والده إلى الكويت وذلك بعد الضغوط الكبيرة التي لاقته أسرة الإمام الشيرازي من قبل الطغاة البعثيين في العراق.
وفي الكويت واصل دراسته العلمية، فقرأ الرسائل والمكاسب على يد عمّه المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، وإلى جانب ذلك كان يلقي محاضرات دينية علمية على الشباب المؤمن.
وفي سنة 1399للهجرة هاجر إلى إيران، وحلّ بمدينة قم المقدسة حيث استمر في دراسة السطوح حتى أكملها، وبدأ دراسته العالية لدى والده المرجع الشيرازي الراحل وعمّه وكبار فقهاء الحوزة فنال مرتبة الفقاهة والاجتهاد.
كان من أساطين الأستاذة في حوزة قم المقدسة حيث بدأ بتدريس المقدمات والسطوح العالية، ومن عام 1408 للهجرة شرع بتدريس بحث الخارج في الفقه والأصول على فضلاء الحوزة، وكان مستمراً في تدريسه وعطائه العلمي حتى وافته المنية.
كان قمة في الأخلاق والتواضع والبسمة على وجهه، وحزنه في قلبه كما ورد في صفات المؤمنين.
تربّى على يديه العديد من التلامذة والفضلاء وهم اليوم أساتذة في الحوزات العلمية في مختلف أرجاء العالم.
ترك محاضرات علمية وأخلاقية في مواضيع عديدة بثّ منها عبر شاشة عدد من الفضائيات.
كما ترك كتباً علمية قيّمة منها كتاب (الترتب) وفيه يعالج مسألة أصولية في غاية التعقيد، تضاربت فيها الآراء، ولا يستوعب الكتاب إلاّ من كان من المجتهدين، وبه نال عدة إجازات اجتهاد.
ومن كتبه: تفسير للقرآن الكريم تحت عنوان (التدبر في القرآن) طبع منه مجلدان، و(الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله رائد الحضارة الإنسانية) و(خطب الجمعة) و(سلسلة المهدوية) و(ومضات) وغيرها.
نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّته مع أجداده وآبائه الطاهرين من أهل بيت النبوّة صلواتالله عليهم، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه