|
كم مرة تكلم رأس الحسين (ع) ؟
الإجابة : سبع مرّات
ويسرد سماحة السيد الشهيد الصدر الثاني كالتالي
:
أولا : لما
حمل الرأس الشريف إلى دمشق ونصب في مواضع الصيارفة وهناك لغط
المارة وضوضاء العاملين فأراد سيد الشهداء توجيه النفوس نحوه ليسمعوا
عظاته فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً ، فاتجهت إليه الناس واعترتهم
الدهشة حيث لم يسمعوا رأسا مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين (ع)
فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى (نُحن نَقُصُّ عَليك
نَبَأَهُم بِالْحَقّ إِنَّهُم فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ
وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)
ثانيا : وصلب
على شجرة فاجتمع الناس حولها ينظرون إلى النورالساطع فاخذ بقراءة
(وَسَيَعْلَمُ الذِينَ ظَلموا أَيّ مُنقَلَبٍ ينقلبون) - الشعراء
ثالثا : وقال
هلال بن معاوية رأيت رجلا يحمل رأس الحسين (ع) والرأس يخاطبه "فرقت
بين رأسي وبدني" فرفع السوط واخذ يضرب الرأس حتى سكت
رابعا: حدث
بن وكيدة انه سمع الرأس بقراءة الكهف فشك في صوته ، فترك ع القراءة
والتفت يخاطبه (يابن وكيدة أما علمت أنا معشر الأئمة أحياء عند
ربهم يرزقون)
خامسا : فعزم
ابن وكيدة على أن يسرق الرأس ويدفنه وإذا الخطاب من الرأس الشريف
(ع) :
" يابن
وكيدة ليس إلى ذلك سبيل أن سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييري على
الرمح فسوف يعلمون أن الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون"
سادسا : قال
المنهال بن عمرو : رأيت رأس حسين بدمشق على الرمح وأمامه رجل يقرا
سورة الكهف حتى إذا بلغ إلى قوله تعالى :
" أم حَسِبْتَ أَن أَصْحَابَ الْكهفِ وَالرقِيمِ كَانوا من
آيَاتِنَا عَجَباً "
نطق
الرأس بلسان فصيح : " أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي"
سابعا : لما
أمر يزيد (لعنة الله عليه) بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه
فعلته ، نطق الرأس الشريف بصوت مرتفع : لاحول ولاقوة إلا بالله
أي والله رأسك أعجب من أصحاب الكهف كيف لا وأنت ربيب الوحي وخامس
أصحاب الكساء وسبط من الأسباط فلعن الله أمة جهلت مقامك
|