بسم الله ارحمن الرحيم
بمناسبة ذكرى مولد منقذ البشرية وسيّد الكائنات وخاتم الأنبياء والمرسلين
حبيب إله العالمين أبي القاسم المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه
وآله، ومولد حفيده المقدس مولانا الإمام جعفر
بن محمد الصادق سلام
الله عليها الموافق للسابع عشر من شهر ربيع الأول 1429 للهجرة، أقامت
حسينية الزهراء س في مدينة فايله الدانماركية احتفالها السنوي يوم الخميس
وذلك بحضور العديد الخطباء والشعراء والرواديد والمؤمنين وضيوف
وزوّار من المانيا والمدن المجاورة لمدينة فايلة لتقديم التهاني
والتبريكات لولي الله الأعظم إمام زماننا
وللعلماء وللعالم الإسلامي .
ابتدأ البرنامج بالأذان وإقامة صلاتي المغرب
والعشاء بإمامة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ إبراهيم الغروي
ثم قرأ الحاج الحسيني
ما تيسر من القران الكريم
ثم قدم عريف الحفل الحاج
إبراهيم الغبان
الشيخ الغروي
لبدأ الحفل بكلمة الافتتاح والترحيب بالحضور من المؤمنين
الذين وفدوا للحفل والمشاركة به حيث ارتقى بعد ذلك الخطيب الحسيني العلامة
الشيخ عبد الأمير الخفاجي
الذي بين للحضور انه لا يمكن لعالم او خطيب او
شاعر او متكلم ان يوضح او يبين شخصية كشخصية رسول الله حيث كرمه الباري
عزوجل فقال فيه خير خلق الله فما يمكن ان يقال فيه قليل قليل فهو قد حوى
الكمالات كلها فزكاه
في
عقله
فقال
سبحانه:
{مَا
ضَلَّ
صَاحِبُكُمْ
وَمَا
غَوَى}
[
النجم
: 2].زكاه
في
صدقه
فقال
سبحانه:
{وَمَا
يَنطِقُ
عَن
الهوىَ
}
[
النجم
: 3].زكاه
في
صدره
فقال
سبحانه:
{
أَلم
نَشْرح
لَكَ
صَدْرَكَ
}
[
الشرح
: 1].زكاه
في
فؤاده
فقال
سبحانه:
{
مَا كَذَبَ
الفُؤادُ
مَا رَأىَ
}
[
النجم
: 11].زكاه
في
ذكره
فقال
سبحانه:
{
وَرَفعنَا
لَكَ
ذكْرَكَ
}
[
الشرح
: 4] .زكاه
في
طهره
فقال
سبحانه:
{وَوَضعنَا
عَنكَ
وزْرَكَ
}
[
الشرح
:2 ].زكاه
في
علمه
فقال
سبحانه:
{
عَلَّمَهُ
شَديدٌ
القُوىَ
}
[
النجم
: 5 ].زكاه
في
حلمه
فقال
سبحانه:
{
بِالمؤمِنينَ
رَؤُوفٌ
رَحِيمٌ
}[
التوبة
:128].
زكاه
كله
فقال
سبحانه:
{
وَإِنَّكَ
لَعَلَى
خُلقٍ
عَظِيمٍ
}
[
القلم
: 4 ] .
ثم تقدم الحاج قحطان نجم
الربيعي
فالقى كلمته بهذه المناسبة بعد ذلك قدم عريف الحفل
الخطيب الحسيني الشيخ أبو هاجر
فألقى كلمة مختصرة كان لها رغم قصرها وقعا في نفوس الحضور كي يعطي للرواديد
والمداحين وقتا اطول فقرأ الحاج ضياء الحسيني
والحاج برير الغبان
والحاج جعفر السعدي
العديد من الأشعار والقصائد في مدح الرسول الأعظم محمد ابن عبدا لله
صلى الله عليه واله والإمام الصادق عليه السلام واختتم الحفل
الشيخ الغروي بكلمة
شكر فيها الحضور وكل من شارك في الحفل البهيج والدعاء بالفرج لصاحب العصر
والزمان ثم دعا الحضور للتبرك بالعشاء من مائدة الرسول الأكرم صلى الله
عليه واله والإمام الصادق عليه السلام .
جانب مصور
                                               
|