الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

        أُرَقُّ بحبه فأعيشُ حرّا 


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

                                                           الشاعر جواد العكيلي

كفاني من طويــلِ الليلِ عـمـرا        ويـكـفـيـنـــــي دبـيـبُ الشـيـبِ قـهـرا

أُعــالجُ من بقايـــا الروحِ سقماً        وشــــهدُ العـيـشِ فـــي الأحنـاكِ مرّا

مجــالســةُ النجـــومِ مـزيـدُ همٍّ         بـــأعـــدادِ النــجـــومِ أخــوك أدرى

وعدُّ النجمِ ظـهــراً لا تســـلْني         فــذا مـثــلٌ صـــدوقٌ فــيَّ أُجــــرى

سميري من لظـى الأفكـارِ وقْدٌ         وســــائـلـــةُ الدمـــوعِ تحيفُ حرّى

فإن أغفو فلا غـــافٍ تـرانـــي         وإنْ أصــحـو فحِمْلُ الــهـــمِّ وقْـــرا

***

غريـبٌ فـــي بـلادٍ مــن صقيعٍ        لـهـيــبُ الثــلـجِ يكـــويـنـــي فأُزرى

وشوقي شوقُ يعقوبٍ ليوســف        هـطـــــولُ العـيــــنِ أبـيـضُهــا أمرّا

فأيـن قميـصُك الممـلــوءُ حبــاً         يــــداوي عـلّةَ المـقـــــروحِ ســـــرّا

تُنازعُنـــي الى الغرّافِ نفسـي         ضــفــــافٌ مـن خيـــالٍ فهي سـمْرا

ملاعبُ خلَّتي وصـبـــاي فيهـا         وريعــــانُ الشـبـــابِ قضيتُ وطرا

***

وأعظمُ محنتي ذكري حـبـيـبـي        فـأنـفــــــاســـــي لـــهُ وردٌ وذكــرا

يُصـــعَّدُ في مراقــي النسغِ آهاً        ويـنـــزلُ لــــوعةً مـــوراةَ جــمــرا

فـوا حـبـــي لذكرِ الطيــفِ منهُ        ويــــــــا وجــــدي لـهُ كبــدي تفرّى

أبـيـتُ مـســــهّداً أدعــــوهُ يدنو        وكـيـــــفَ دنــــوّهُ فـكــــرٌ وقـــــرّا

أنــــا فيهِ وُلدتُ وذابَ قـلـبـــي         تـنـــــاهينـــا كـعـطـــرٍ فيهِ عطــرا

فـريدُ تلهّفـــي ووحيـــدُ شـوقي        وقـــطُّ لُبـــــانتـــي جمعــــاً وقصْرا

لـهُ كونــــي وتكويـنـــي عـلـيهِ        وفـــي الأخــرى أعودُ اليهِ حشـــرا

غدي أمسـي ويـومي فيهِ أحيـا        أُرَقُّ بـحـبــــهِ فـــأعـيـــشُ حــــــرّا

فـداءُ تـرابِهِ كلُّ الـبـرايــــــــــا         وإنْ خُلِقتْ مــضـــعَّفَةً بـعـشــــــرا

عـليٌّ إي وبـــــارئِـكــــم عـليٌّ         أُسبّحُ ذكــرهُ شــفـعــــــاً ووتــــــرا

***

عُبدْتَ ولســتَ فرعونــاً عنيداً         ولا مـلِكــــاً تســــوسُ النـاسَ قسرا

عَلَتْ شأوُ المطامحِ فيك جذْلى         وأســـــكـنـتَ اللجــــاجـةَ عنك قبرا

رأوا قرصـــي شعيرٍ قيدَ طِمْرٍ        فـيـــــــا للهِ مـــن قــرصٍ وطِــــمْرا

يُـــخَــتّــــــمُ دونَ أولادٍ وزوجٍ         مخـــــافةَ أنْ يزيــدَ المـلــــحُ وِزْرا

وتسـعى في نماءِ الأرضِ نبعاً         بفيضِ صَنيـــعِكَ الأكــوانُ ترعــى

وترقُدُ هـــــانئــاً فــي بيتِ عزٍّ        أخـــــا ليــفٍ ومـدرعَـــةٍ وســــترا

تَوَطَّنُ إذ يـنــــالُ الجوعُ منكم         وأنتَ أل ( كُنْ )، ولا يعصيكَ أمرا

***

جمعتَ نقيضَ أطرافِ المنايا          وتُـحـيــــــي القلبَ إكســـــيراً بقدْرا

تُيـسِّرُ أو تُعـسِّرُ أنـــتَ حــــرٌّ         وأمـــرُ الكـــونِ تيســـيرٌ وعُســــرا

إلهُ الحبِّ أنتــم مـحـــضُ لُغزٍ         بكـم فيـكـم عقـــولُ النـــاسِ حيـرى

ومــا جازتْ قشورَ الفهمِ فيكم          تُعَذّرُنا كـمــــا موســـى وخـضــرا

أحطْتم كلَّ شيءٍ فيـضَ فيضٍ          ومَنْ يقــوى لـمـعـنـى الفيضِ خُبرا

جَأرْنا إنْ خرقتَ الفهمَ يومــاً           وكنّا كـــالذي مـــا آسطــاعَ صبـرا

***

وليس بشـــاهدٍ أعلى مقــامــاً          مـــن القرءانِ والـهـــــادي الأبـــرّا

فـــذا لَهِجٌ بحبِّكَ مسـتـفـيــضٌ          وذا يـشــــدو بفخـــرِكَ أيُّ فـخــــرا

تبــوكٌ منتهــى الأبلاغِ فيهــا           وَعَوْهُ وأضــمروا في القلبِ غـدرا

كهــارونٍ لموســـى أنتَ منّي          أخــــي وخليفَتـــــي سرّاً وجهــــرا

شريكي فـي اموري غيرَ أنّي          نـبـــيٌّ فــــي صِفــــــاحِ اللوحِ جُرّا

وصيّي أنتَ من دونِ الخلائقْ          تُؤاخـيــنـــــــي وفيـــكَ أشـــدُّ أزرا

نُسبّحُ يـــــــــا عليٌّ ذكرَ ربي           ونــشـــــــكُرُهُ عــلــــــى نِعَمٍ وبِرّا

فذي الآياتُ مكنونــــات ربي           تـحـــومُ بفـضـلِهـــا وعلـيـكَ تترى

إذا شَهِدَ المـحـبُّ فــذاك حــقٌّ          وأنـتَ شــــهودُكَ المولــون كـفــرا

تَثنّوا فــــي ظــــلامٍ ثـمَّ تـيــهٍ           رأوا نــــــوراً فقـــالــوا ذاك نـورا

بـرغمِ أُنــوفِهم قالَ النواصب          عليٌّ أنـتَ فـــــي الأغســاقِ فـجـرا

***

أمـيـــرَ المؤمنين فدتْكَ نفسي           متــى عيشــي بقربِكَ عِلْتُ صبــرا

عُبَيْدُكَ ذابَ قلبـــي مـن فراقٍ          وكيــفَ تَصــبُّري والروحُ حيـرى

فكم سحَّتْ مآقـــي العينِ دمعاً          تؤججُ فـــي حنايــا الروحِ جمــــرا

وكـم حجَّ الفؤادُ إليـــكَ شوقـاً           يُلبّي مـقــبــــــلاً ويطـــــوفُ كُثْرا

أحِنُّ لجلسةٍ في صحنِ قُدْسِكْ           أُنهْنِهُ خـــاطـــــري والقـلــبُ يُقرى

أُيمِّمُهــا المنــــائرَ فيضَ حبي          وألْثُمُ ضــــارعـاً للبـــــابِ ســتـــرا

وأمشــي نحو قبرِكَ بآرتعاشٍ          أُقدِّمُ خــطـــوةً وأزُفُّ أُخــــــــــرى

أُكَبُّ علــى ضــريحٍ أنتَ فيهِ           وأشــكــو فيــــكَ منكَ إليكَ دهـــرا

تَوزَّرَني وأبعدنــــــي طويلاً            فعذراً يــــا حبيبَ الروحِ عـــــذرا

وخذني يـــا حبيبي ملَّ قلبي            وملّتنــــي الهمـــــــومُ وأنتَ أدرى

فبئْسَ العـمــرُ دونَكَ يا عليٌّ            إذا لم ألثُم الأعتـــــابَ فـجـــــــــرا

 

رجب 1431 , حزيران  2010

كوبنهاكن - الدنمارك