لقدْ هدَّ جسمي رزءُ آلِ محمّدٍ
|
وتلكَ الرزايا والخطوبُ عظـامُ
|
وأبكتْ جفوني بالفراتِ مصارعٌ
|
لآَلِ النبيّ المصطفى وعظـامُ
|
عظامٌ بأكنـافِ الفــــراتِ زكيّةٌ
|
لهـنَّ علينـا حـرمةٌ و ذِمامُ
|
فكم حُرّةٌ مسبيّةٌ فاطمـيَةٌ وكـم
|
مـن كريـمٍ قـدْ علاهُ حســامُ
|
لآلِ رسـولِ الله صلّتْ علـيهــمُ
|
ملائكةٌ بيضُ الوجـوهِ كـرامُ
|
أفاطمُ أشجاني بَنُوكِ ذَوُو العُـلا
|
وشِبـتُ وإنّـي صادقٌ لَغُلامُ
|
وأصبحتُ لا ألْتَذُّ طيبَ معيشةٍ
|
كـأَنَ عَـلَيَّ الطّيبـاتِ حـرامُ
|
ولا الباردُ العذبُ الفراتُ أُسيغهُ
|
ولا ظـلَ يهنيني الـغَداةَ طعامُ
|
يقولونَ لي صبراً جميــلاً وسلوةً
|
ومالي إلى الصبرِ الجميلِ مرامُ
|
فكيفَ اصطباري بعد آلِ محمّدٍ
|
وفي القـلبِ منهمْ لوعةٌ وسقامُ
|