بينمـا السبـط بأهله مجـداً فـي المسير
فإذا
الهاتـف
ينعى وينادي
ويشيـر
إنَّ قـُدّام مطاياهـم مناياهـم تسيـر
ساعة إذ وقف المُهر الذي تحت الحسين
فعـلا صهـوةَ ثـانٍ فأبى أن يرحـلا
فدعا في
صحبـه
يا قوم ما هذي الفلاةْ
قيـل هـذي كربـلاءقـال كربٌ وبلا
خيموا إن بهذي الأرض ملقى العسكريين
حطوا الرحال فذا محط خيامنا
وهنا
يكون مصارع
الشهداء
حطوا الرحال فذا مناخ ركابنا
وبهذه
والله سبي
نسائي
وبهذه الأطفال تذبح والنساء
تعلوا على قتب
بغير
وطاءِِ
|