وحزني مديد
في الأسى وكثير
|
بكائي طويل
والدموع غزيرة
|
وكاسات صبر
طمعهن مرير
|
أذاقوا
الإمام الصادق الطهر علقماً
|
وليس له ردء
بها ونصير
|
رأى من هشام
ثم منصور شدة
|
ومن جورهم
بالرغم منه يسير
|
لقد أبعدوه
عن مدينة جده
|
فأصبح بين
القوم وهو حسير
|
أداروا عليه
بالجواسيس ضلة
|
على ملأ
الأشخاص وهو صبور
|
ويحضره
المنصور ثم يسبه
|
لإنقاذه
منهم قوى وظهير
|
وقد قتلوا
مولاه بغياً وما له
|
ويلهب في
دار الإمام سعير
|
كما أضرموا
النيران ظلماً ببيته
|
ومحضاً،
بأيدي القوم وهو أسير
|
يرى شهداء
الفخ من آل بيته
|
بكأس من
السم النقيع تفور
|
وبعد مديد
العمر يسقيه فاسق
|
له كادت
السبع الطباق تمور
|
لقد سقطت من
آل أحمد شرفة
|
رفيع بناءٍ
ليس فيه نظير
|
وتهدم أجلاف
الورى منه قبة
|