من الدنا نحبه
بالهم والحزن
|
نفسي فداء غريب
الطوس حين قضى
|
لا يرعوي خالق
الأكوان ذي المنن
|
سقاه مأمون سماً
حاقداً اثماً
|
يزيده كل يوم كارث
المحن
|
أذاقه
المر أصنافاً مصنفة
|
ما جاءه من سهام
الطعن في الزمن
|
ولاه، مكراً،
لكيما ان يخفف من
|
من بغي مأمون، في
سرّ وفي علن
|
كان الإمام حزيناً
صابراً أسفاً
|
شلت يداه، بما قد
كاد من فتن
|
وكاد فيه صلاة
العيد، من بطر
|
أن يخجل الحق، من
مكر وفي شطن
|
واسأل به مجلس
الأديان حين رأى
|
كي يسخر القوم،
ظلماً، من أبي الحسن
|
ومأدب الساحر
الملعون هيئه
|
والطهر في لوعه من
فادح المحن
|
ولم يزل كائداً
خبثاً وملعنة
|
أو ماء رمان أو
مزق من اللبن
|
حتى سقاه نجيع
السم في عنب
|
لديه من نادب يبكي
ومؤتمن
|
فقطع السم أحشاء
الإمام ولا
|
مستشهداً، سم، في
بعد من الوطن
|
مات الرضا بخراسان
لهيب حشا
|