وكوكب المجد للأجيال في العصر
|
إن الحسين لمصباح
الهدى أبداً
|
فمن بها يتمسك ينج من خطر
|
سفينة لنجاة الخلق
نحو هدى
|
منه
الرسول بقى في الأمن من وضر[1]
|
وإنه من رسول الله نبعته
|
وشافع الذنب للمعاصي من البشر
|
وسيد لشباب الخلد
قاطبة
|
إليه في طاعة بالسمع والبصر
|
هو الإمام الذي
فاز الاولى قدموا
|
يا ويله بين أطباق من السقر
|
ومن أبى فجحيم
النار مسكنه
|
فضل خلي منه في أمن من الغير
|
أتى إليه من الفضل
الكثير فما
|
تناثرت حوله كالزهر والدرر
|
جود وعلم وأخلاق
ومنقبة
|
يحكي أباه أمير البدو والحضر
|
وفي الشجاعة
والاقدام تحسبه
|
بطابع الحسن في لقياه، كالقمر
|
وفي المهابة
كالمختار متّـسما
|
طابت له الريح مثل الورد والعطر
|
يفوح منه أريج
المسك أين أتى
|
فمن أطاع نجا من موجب الضرر
|
على الورى أوجب
الباري إطاعته
|