ومديحي يا سيداً ذا العلاء
|
حسن المجتبى تقبّل
ثنائي
|
وحفيد لخاتم الأنبياء
|
أنت ريحانة الرسول
وسبط
|
ببتول وسيد الأوصياء
|
ته جلالا وسؤدداً
واعتزازاً
|
من عطايا البيضاء والصفراء
|
كفّه البحر حين
يعطي ولكن
|
فترى منه خضرة الصحراء
|
علمه الغيث حين
يهطل وبلا
|
لا تثنّيه عاصفات الهواء
|
حلمه الطود راسياً
مستقراً
|
يتلقّاه من صغى، بهناء
|
نطقه العذب
كالزلال ارتشافاً
|
والأولى ينكثون حين الوفاء
|
جاهد المارقين
والقاسطينا
|
في جمال، وهيبة، وبهاء
|
خلقة ، ما أجلّ من
قد براه
|
ـفجر صبح الربيع بالاشذاء
|
خلقة كالنسيم عند
مهب الـ
|
قام أم لم يقم، بوحي السماء
|
هو مولى على جميع
البرايا
|
أنجبته أعاظم الكرماء
|
سيد وابن سيد
وكريم
|