فديت إماماً غاب في أرض سامرا
|
هو النصر معقود برايته الكبرى
|
لقد أنجبته الطهر فاطمة الزهراء
|
سميّ رسول الله من ولد حيدر
|
تضيء الدنا من نور طلعته الغرا
|
خليفة رب العالمين على الورى
|
أتته معالى الخلق كلهم، طرّاً
|
تجمع فيه كل فضل وسؤدد
|
ويظهر، اذ ما شاء رب العلى، جهرا
|
له غيبة طولى ، لمصلحة بها
|
لأعداء دين الله يبترهم بترا
|
يقوم على اسم الله، والسيف مصلت
|
سلام ولا تلفى بها أبداً، شرا
|
ويهدي إلى الدنيا، السلام، فكلها
|
ويبعد عنها الضر والجهل والفقرا
|
ويصلحها عن كل شين ومنقص
|
وعمر، طويل فيه يشبه الخضرا
|
له جسم موسى في جمال محمد (ص)
|
خليل لدى ما قد أرادوا به ضرّا
|
تكون له النيران برداً كجده
|
وصولته كالمرتضى حين ما كرّا
|
له قسمات الوجه مثل محمد
|
المغيب، واشدد منه، يا ربي، الازرا
|
إلهي عجل في ظهور وليّك
|