الهادي الطهر في آياته الغرر
|
أرتل المجد
للعلياء من مضر
|
كل البرية من باد ومحتضر
|
تحنو له الهام
إجلالا وتكرمة
|
أب عليّ العلى ذو الصارم البتر
|
من جده الهادي
المختار ثم له
|
أخلاقه كنسيم الفجر في السحر
|
له من الفضل ما لم
يحوه أحد
|
آياته كدراري الشهب والدرر
|
جم المناقب، شهم
لا مثيل له
|
له الكرامات عدّ الحصو والمدر
|
في الخافقين
معانيه قد انتشرت
|
مقامه الشأو مأمون من الغير
|
وان تغير جاه
الناس مستفلا
|
له يد في الورى هطالة المطر
|
السحب منه درت كيف
الهطول وكم
|
وراكبوه على أمن من الخطر
|
في علمه مثل بحر
لا ضفاف له
|
من المعارف والأحكام والسور
|
هو النقي التقي
الممتلي حكماً
|
لشانئيه مكان الخلد في السقر
|
من حبّه طاعة لله
جلّ، علا
|
ومن يواليه في أمن من الضرر
|
ومن يعاديه في
خسرانه وجل
|