في ثامن الأئمة، الطهر علي
|
أرتل المدح بلحن
منجلي
|
وخصه الباري بلطف أمثل
|
قد اصطفاه الله من
بين الورى
|
بما قضى عليه في المستقبل
|
وسمي الرضا لأنه
رضي
|
خير مثال للنبي المرسل
|
في زهده وعلمه
وفضله
|
جاء فقير كان فقراً يصطلى
|
وكفه كالسحب اذ
تهمي وما
|
قد ارتوى من ماء عذب المنهل
|
إلا غنياً عاد من
عطائه
|
يتلو من الذكر بآي منزل
|
يطوي الليالي
ساجداً وقائماً
|
وأرشد الناس لدنيا أفضل
|
هدى الورى إلى
الجنان في غد
|
فقوله مثل النمير السلسل
|
أوتي فصل القول
فيما قاله
|
فلم يكن يغرّه ما قد ولي
|
أتاه مأمون بعهد
زائف
|
ما بان من علومه في المحفل
|
أوتي علم الأولين
وكفى
|
في ساطع النور كنور المشعل
|
وفضله شع على كل
الورى
|