موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

تقرير أميركي: 60 في المائة من المقاتلين الأجانب في العراق قادمون من السعودية وليبيا

التقرير على الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك تايمز

التقرير على الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك تايمز

تحدث تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الخميس عن أن معظم المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق يأتون من دول حليفة للولايات المتحدة الأميركية وحربها ضد الإرهاب.

وأضاف التقرير الذي أعده مراسل الصحيفة في بغداد ريتشارد أوبل جي آر إلى أن كلا من المملكة العربية السعودية وليبيا تـُعدان من الدول المتحالفة مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، غير أنهما المنبع الذي قدم منه 60 في المائة من المقاتلين الأجانب في السنة الماضية لتنفيذ هجمات إنتحارية، وتمويل بقية الهجمات، وفقا لضباط في الجيش الأميركي.

ولفت التقرير إلى أن قاعدة البيانات هذه جرى رصدها بعد عثور الجيش الأميركي في سبتمبر/ أيلول الماضي على مجموعة من الوثائق والحاسبات الإلكترونية في غارة شنها قرب منطقة سنجار قرب الحدود العراقية السورية، حيث استهدف مسلحاً يعتقد بمسؤوليته عن نقل غالبية المسلحين الأجانب إلى داخل العراق.

وذكر التقرير أن أهم ما كشفت عنه هذه الوثائق تمثل بالمعلومات الشخصية عن أكثر من 700 من المقاتلين الأجانب الذين تسللوا إلى العراق منذ أغسطس/ آب سنة 2006 حيث كشفت عن لوائح بأسمائهم والأماكن التي قدموا منها.

وفي الوقت الذي أوضح فيه تقرير نيويورك تايمز أن هذه الوثائق أظهرت كيف تسنى للتمرد أن يظل قويا في العراق فإنه نقل عن مسؤولين أميركيين أنهم قدروا مدى تدفق المسلحين الأجانب إلى العراق في النصف الأول من هذه السنة بأنه كان يتراوح بين 80 إلى 100 مسلح شهريا، في حين بلغ عددهم الصيف الماضي 60 مسلحاً يدخلون العراق كل شهر، وقد تقلص العدد ليبلغ الشهر الماضي 40 فقط.

وأكد تقرير الصحيفة الأميركية أن السعوديين احتلوا المرتبة الأولى في نسبة المقاتلين الأجانب المتسللين إلى العراق حيث وصلت نسبتهم إلى 41 في المائة، مشيراً إلى أن قاعدة البيانات التي توافرت لدى الإستخبارات الأميركية أظهرت أنه على الرغم من تزايد الجهود الحكومية السعودية للجم المتطرفين السعوديين فإن المقاتلين السعوديين ما زالوا يتدفقون منها لشن الهجمات الإنتحارية التي كانت منها هجمات الـ 11 من سبتمبر/ أيلول، حيث كان عدد السعوديين الإنتحاريين قد بلغ في هذه الهجمات 15 من أصل 19 مهاجما.

أما نسبة الليبيين فقد بلغت وفق التقرير 18 في المائة وفقاً لما ذكره ضابط كبير في الجيش الأميركي لم يفصح عن إسمه نظرا للطابع السري للقضية.

وأشار التقرير إلى أن نسبة المقاتلين الأجانب لا تتجاوز في مراكز الإعتقال الأميركية في العراق أكثر من 1.2 في المائة بواقع 290 معتقلا من أصل 25 ألف معتقل عراقي يشكل العرب السنة أربعة أخماسهم.

وأكد التقرير أن حدود العراق مع سوريا كانت المدخل الرئيس لعبور المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية، وفقا لمسؤولين أميركيين أوضحوا أن أكثر هؤلاء يأتون عبر محافظة الأنبار غربي البلاد.

ورأى تقرير نيويورك تايمز أن التمرد الذي أظهرته العشائر السنية في هذه المحافظة ضد المجاميع المسلحة المتطرفة دفع مقاتلي هذه المجاميع إلى تركيز جهودها في إستقطاب المقاتلين الأجانب من مناطق شمال نهر الفرات على طول الحدود السورية.

ونقل التقرير عن هؤلاء المسؤولين تأكيدهم بناءً على قاعدة البيانات التي حصلوا عليها في سنجار أن خلية سنجار، التي أغار عليها الجيش الأميركي كانت المسؤولة عن إستقطاب المقاتلين الأجانب إلى العراق على طول الحدود مع سوريا من منطقة القاسم في الأنبار، وإمتدادا إلى الشمال وصولا إلى تركيا في مساحة تصل إلى نحو 200 ميل.

وأشار التقرير إلى أن الجيش الأميركي ومسؤولين دبلوماسيين سبق أن ناقشوا تدفق المسلحين الأجانب إلى العراق من المملكة العربية السعودية كانوا حريصين على التفريق بين الحكومة السعودية وعدد من الأشخاص والمتبرعين الذين يشجعون الشباب السعوديين للقتال في العراق.

وأضاف التقرير أن السعودية قامت بعد أن مارس عليها المسؤولون الأميركيون ضغوطا الصيف الماضي باتخاذ بضع خطوات لكبح تدفق المقاتلين من مواطنيها إلى العراق.

وبرز التقرير اعتقاد القادة العسكريين الأميركيين بأن المواطنين السعوديين يمولون غالبية نشاط تنظيم القاعدة في العراق، ونقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله إن السعوديين لا يرغبون في أن يروا الشيعة يأتون ليهيمنوا على الأمور في العراق، وفقا لتقرير الصحيفة.

وحسب ما يستقيه التقرير من وثائق سنجار فإن 39 في المائة من المقاتلين الأجانب جاؤوا من شمال أفريقيا، وهي نسبة أكبر بكثير من التقدير السابق الذي كان يقدر عددهم بنسبة تتراوح بين 10 بالمائة و 13 مؤكدا أن ليبيا تحتل الصدارة بين الدول الأفريقية في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة كانت تعد ليبيا من الدول الراعية للإرهاب، غير أنها غيرت من نظرتها لها وأقامت السنة الماضية علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وبينما كان الأميركيون يقدرون نسبة المقاتلين السوريين واللبنانيين في العراق بـ 20 في المائة فإن وثائق سنجار أظهرت أن نسبة المقاتلين السوريين لا تتجاوز الثمانية في المائة، في حين لم يكن أي لبناني مدرجاً في هذه الوثائق.

ولم تدل وثائق سنجار وفق تقرير الصحيفة الأميركية على وجود مقاتلين أجانب من إيران التي تدأب الولايات المتحدة على إتهامها بإرسال قنابل متطورة إلى العراق ودعم المليشيات الشيعية وتمويلها، وأشار التقرير في هذا المجال إلى أنه لا يوجد في سجون القوات الأميركية في العراق سوى 11 إيرانياً.

وذكر التقرير أن المسؤولين في الجيش الأميركي يعتقدون أن نصف المقاتلين الأجانب المتسللين إلى العراق يصبحون مهاجمين إنتحاريين، وأن 90 في المائة من الهجمات التي تستخدم فيها القنابل تحمل من خلال هولاء المقاتلين.

وأشار التقرير إلى قول أحد كبار الضباط الأميركيين العاملين في العراق إن الأميركيين قطعوا رأس القاعدة، ولكن الذيل ما زال موجوداً.

وأشار تقرير نيويورك تايمز إلى أن من البوادر المشجعة قيام مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بإصدار فتوى الشهر الماضي أدانت الجماعات التي ترسل الشباب السعودي عبر الحدود للقيام بأعمال لا علاقة لها بالإسلام.

غير أن التقرير أشار إلى تأكيد أحد المسؤولين الأميركيين أنه ما زال على السعودية القيام بالكثير لقطع دابر تمويل المتطرفين القادم من داخل أراضيها.     

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه