القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

هل لا بديل.. ام ان الوضع السابق سيء.. فعلى العراقيين القبول بسيئات (العصر) الجديد والا...

 

تقي جاسم صادق

تساؤل..

v    لمصلحة من يروج ...لا بديل.. اما الوضع الحالي.. او الوضع السابق.. فاليس من يدعون:

-     (الوضع السابق افضل).. يريدون ارجاع العجلة للوراء لزمن الدكتاتورية..

-     (الوضع الحالي افضل).. يريدون استمرار الفساد المالي والاداري والضياع والاصطياد بالماء العكر...

-     (الوضع الحالي يمكن اصلاحه).. حالهم حال من يرى القضاء على الفساد يتم بالمفسدين انفسهم ،كما هو حال من كان يروج بان الديمقراطية يمكن ان تتم عن طريقة الدكتاتورية بزمن المقبور صدام ؟؟؟؟  وحال من يروج بان القتلة والمجرمين والانتحاريين ومفجري السيارات والشاحنات المفخخة بين الابرياء.. بما يسمى (مقاومة).. هي البديل عن (المفسدين ماليا واداريا)... للقوى السياسية الحالية..

وهناك كذلك حقيقة يجب اخذها بنظر الاعتبار..  ان الوضع الحالي.. لا يمكن مقارنته بالوضع السابق.. لان (النجاسة مهما كان نوعها مبطلة للصلاة)...  لان الدكتاتورية تظلم الناس.. و الفساد المالي والاداري والضياع الحكومي.. يسلب حقوق الناس.. ويشعرهم بالضيم..

         فنرى البعض يروج.. لثقافة الخنوع.. والقبول للانكسار والاحباط.. من خلال طرحهم (سياسة الابتزاز).. التي تنص على..  ((بما ان العراقيون عاشوا (ماسي الوضع السابق) فعليهم قبول العيش بـ (ماسي العصر الجديد) واذا رفضوا فانهم (صداميين بعثيين..))..  

     هذا طبعا حسب وجهة نظر (لوكية) و (طبالة) و (ابواق) (مفسدي العراق الجديد)).. ومروجي (الديمقراطية والحرية).. التي ركب موجتها (الانتهازيين والوصوليين والمفسدين).. بالخديعة ومستغلين الماسي والضغوط التي عاشها العراقيين نتيجة الارهاب والعنف بعد سقوط دكتاتورية البعث وصدام..   ..

    ونسأل هؤلاء.. اذا كان الوضع الحالي (ليس اسوء من الوضع السابق).. فلماذا لم ترجعون الى العراق .. ولماذا تحتفظون بجنسيات اجنبية.. ولماذا تقيم عوائلكم خارج العراق ومتجنسه بجنسياتها.. اليس هذا هو زمنكم.. اليس انتم الان بالحكم.. يا من ادعيتم معارضة البعث وصدام .. وانتم الان البديل عن الزمن الغابر.. ؟؟؟؟

     فلماذا صدام على باطله كان يقيم بالعراق هو وعائلته والالاف مؤلفة من اركان نظامه وعوائلهم وجلاوزتهم.. وانتم يا من تدعون (العصر الجديد).. على حق العراقيين... نراكم مهزوزين مفسدين .. مهزومين خارج العراق.. ومن منكم داخل العراق.. يعيش بالحواجز الكونكريتية.. و عائلته تقيم خارج العراق.. متجنسه بالجنسيات الاجنبية..

   وخلاصتها. هناك صراع بين (النظام السابق).. ومؤيديه.. والمنتفعين منه.. وبين (النظام الحالي).. و مؤيديه والمنتفعين منه كذلك..  يتصارعان فيما بينهما.. ويتفقان كلاهما.. في محاربة و ابعاد أي بديل وطني عراقي ينطلق من هموم عراقية ويحارب الفساد الحالي.. ويرفض الدكتاتورية السابقة.. و يطالب بالعراق للعراقيين لا غير.. ويدافع عن استقلال العراق عن التبعية و النفوذ والاطماع الاقليمية والجوار..

    هذا الصراع بين (المفسدين) و (الدكتاتوريين).. اوصل شرائح عراقية الى حالة من  الاحباط نتيجة (اليأس)..  بأن يطرحون هذا التساؤل (هل الوضع السابق ام العصر الحالي) .... و (انهار البعض) ليصرح بأن  (الوضع السابق (افضل)! من الوضع الحالي)... علما ان هؤلاء المنهارين.. لا يعني (تمني عودة الوضع السابق) كما هو لا يعني (قبول الوضع الحالي).....  وهناك من يؤكد بان (الوضع الحالي (اخطر) من الوضع السابق.. وليس افضل)....  للاسباب التالية:

1.    في الوضع السابق في زمن البعث وصدام المقبورين.. كان هناك (امل) بالمعارضة العراقية.. التي كانت (البديل).. لدى المظلومين من العراقيين.. ولكن في الوقت الحاضر.. يوجد (احباط).. و (يئس) ..لدى قطاع كبير من العراقيين.. بعد انصدامهم.. بالفساد المالي والاداري الهائل..و ما يشاهدونه من صدمات..من (سياسي العراق الجديد) كافة بشكل عام.. الذين يحق تسميتهم.. (بمفسدي العراق الجديد).. وريثي البعث وصدام.. الذين كل همهم ارضاء المحيط الاقليمي والجوار على حساب العراقيين.. واثبتوا انهم بالفعل اجندة رخيصة لكل من يطمع بالعراق.. لذلك لا يرى الكثير من العراقيين .. البديل عن هؤلاء..ومع ذلك نؤكد (لا ياس من رحمة الله).. بان يخلصنا منهم.. ان شاء الله قريبا.. كما انقذنا من حكم البعث وصدام... على يد قوات التحالف.. وليس على يد عارضوا نظام البعث وصدام..

2.    في الوضع السابق.. الدكتاتوري الاجرامي.. كان يعرف عدو واحد فقط..  هو (دكتاتورية البعث وصدام وال المجيد)... والان.. نرى عشرات من (العوائل) و القوى السياسية والتيارات والاحزاب والتوافقات التي كل منها يبعث (سموم).. تصيب العراقيين وتفزعهم.. ويعيشون الماسي من وراءهم.. استمرار لسياسات البعث وصدام القمعية... الذي كان يبطش بالجميع.. اما الوضع الحالي.. فيبطش هؤلاء ببعضهم البعض.. ويسحقون العراقيين بصراعاتهم.. ويجعلون من الديمقراطية بما يسمى (التوافقية والمصالحة).. سبيل لدكتاتورية عوائل واحزاب وتيارات .. وتمرير اطماع اقليمية بدعاوي (الشراكة) وهلم جر..

3.    في الوضع السابق.. كان النظام .. المجرم.. هو معادي للدين والمذهب.. لذلك مهما حاول النظام .. ان يزيف الحقائق.. و يدعي (الحملات الايمانية).. كان العراقيون يعرفون نفاقه.. اما الوضع الجديد.. فالمصيبة ان (بعض المعممين).. بدءوا يعطون (الشرعية)..للمفاسد.... ومعميين اخرين.. (بملابسهم القصيرة.. ولحاهم المقززة).. يشرعون ذبح العراقيين وتفجيرهم وقتلهم.. فلولا ايمان العراقيون بالله والاسلام والمذهب.. منطلقين بان لا يتم اختزال الدين .. بالبشر.. لكان الكثيرين تركو الدين و ارتدوا ..

4.    في الوضع السابق.. كان هناك جهة واحده ترعب العراقيين.. وتكبتهم.. هي مؤسسات النظام القمعي واخطبوط البعث السابق... والان الكثير الكثير من الجهات تفزع العراقيين.. وتهددهم بالقتل على الهوية  المذهبية والدينية والسياسية و الوظيفية..

5.    في الوضع السابق.. كان النظام يوفر شبكات حماية لعوائل الالاف من ازلامه واركان نظامه.. وكانت شبكات الحماية هذه .. بصورة غير مباشرة توفر الحماية بصورة مباشرة وغير مباشرة.. للاحياء السكنية التي يسكناها المسئولين البعثيين السابقين..  (ليس حبا لعامة الناس بل لحماية الجلادين).... اما في الوضع الحالي فخطورته تكمن بان (النظام الحالي).. فشل ويفشل في توفير الحماية .. لعوائل المسئولين من وزراء وغيرهم.. ولم يوفر الحماية كذلك للعراقيين .. لاسباب مختلفة ومنها ان عوائل المسئولين الحاليين هم رعايا لدول اجنبية التي يحملون جنسياتها.. وعوائلهم تقيم خارج العراق.. وليس لديهم اصلا الجدية بالعودة للعراق.. فلم يفكر النظام الجديد بتوفير شبكات حماية لهم.. بالمناطق التي لو تواجدوا فيها.. وهذه خطورة الجنسيات الاجنبية التي يحملها (سياسي العراق الجديد).. وعوائلهم.. التي تؤكد انسلاخهم من الواقع العراقي..

6.    في الوضع السابق.. كان العراقيون يتأملون من (الاسلاميين المسيسيين للدين).. والذين اثبتوا بان الدين منهم براء.. بان يعملون على مواجهة الفساد و الطغيان.. بالحكم .. ولكن ما حصل هو العكس جملة وتفصيلا..بل الاخطر..

7.    في الوضع السابق.. وصل ببعض الشرائح الياس .. من (سقوط البعث وصدام).. حتى بدئت ثقافة (حفيد حلة سوف يحكم العراق).. وعاد الامل بعد المواجهات بين امريكا التي حررت العراق ..من النظام البعثي الساقط السابق.. الان يعود (الياس) لدى نفس هذه الشرائح التي عارضت البعث وصدام.. لانها لا ترى البديل .. لمن يحكم حاليا.. وبنفس الوقت لا ترى (وسيلة).. داخلية او خارجية.. تنقذ العراقيين من الوضع (الحالي).. فالارهابيين يفجرون العراقيين ووجهوه الارهاب بالبرلمان .. ومفاصل الدولة. والحكومة فساد مالي واداري و ممثله لأجندة اقليمية.. ومحيط اقليمي معادي للعراقيين على اساس مذهبي وقومي وطامع بارض العراق...

ونكرر (لا ياس من رحمة الله..فمثل ما سخر الله امريكا لاسقاط صدام.. ان شاء الله يسخر الله من ينقذ العراقيين من شرور وفساد و حقد سياسي العراق (الجديد).. ليعوض الله العراقيين خيرا.. بعونه تعالى وليس لنا حول ولا قوة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

8.    في الوضع السابق.. كان الغرباء من مصريين وسودانيين وغيرهم يفضلون على العراقيين.. في الوقت الحاضر اصبح هؤلاء ليس فقط يتسيدون على العراقيين.. بل بكل علانية يذبحون ويقودون جماعات قتل العراقيين.. ونرى سياسي (العراق الجديد) وحكوماتها.. تقوم بتسريحهم من السجون العراقية بالشارع العراقي كما صرح بذلك (علي الدباغ) بالنسبة للارهابيين المصريين.. و يسلم الارهابيين السعوديين للسعودية.. بكل استخفاف بدماء العراقيين..

9.    في الوضع السابق.. كان يجنس الغرباء بالجنسية بعد شهر من دخولهم للعراق على اساس (عنصري)...كالمصريين.. ضمن مخطط (التلاعب الديمغرافية).. ولزرع شرائح مشبوه لتبرير تدخلات اقليمية من جهة.. وتجنيس الموالين للنظام السابق من غير العراقيين.. بقانون غير شرعي.. واصبح هؤلاء اكبر حواضن للارهاب وعناصر نشطة فيه.. حسب التقارير الامنية داخل العراق.. اما في العصر (الحالي).. وسعت عمليات التجنيس لكل من هب ودب كذلك.. من ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية حسب المادة 18 المشبوه بالدستور.. بسبب ان من اقترنوا بها ومهرها دماء العراقيين تحمل (الجنسية العراقية).. بكل مكافئة للغرباء على ذبحهم العراقيين...

10.                       في الوضع السابق .. يقتل مئات الالاف من شباب ورجال العراق وخاصة الشيعة منهم.. بالحروب والسجون والاعدامات.. والاعتقالات العشوائية.. و ادى ذلك الى قطع نسلهم.. وكان الجلادين.. يعتبرون من (الابطال).. و (المناضلين).. وفي الوضع الحالي.. يقتل شباب العراق ورجاله ونساءه واطفاله.. بالشوارع على الهوية الوظيفية او الدينية او الاثنية او المذهبية.. ويكافئ الجلادين.. باطلاق سراحهم.. والعفو عنهم.. ووجهاء الارهاب الذين يعتبرون الارهاب مقاومة.. يندسون بمفاصل الدولة والبرلمان.... و تعتبر جهات هؤلاء الجلادين ..(مجاهدين).. و (مقاومين)..

....................

ملخص الكلام..

تأكيــد:

   يجب التأكيد بان الوضع الحالي وفي هذه المرحلة بالذات..لا يقل خطورة عن الوضع..(السابق).. الذي هو ساس البلاء...وليس (افضل)..  لان (قياس الافضلية).. باطلة هنا.. (النجاسة مهما كان نوعها ومسمياتها فهي مبطلة للصلاة)... لذلك يحتاج العراقيون الى بديل جذري..  علما سوف نوضح بنهاية الموضوع  بعشرة نقاط.. رؤية جديدة للعراقيين ..حول اسباب ان الوضع الحالي (اخطر) من الوضع السابق.. حسب رؤية شرائح عراقية..

توضيح  :  العراقيون الذين عارضوا البعث وصدام.. كان لديها البديل المتمثل بـ (المعارضة العراقية).. و ترى الوسيلة (قوات التحالف) بعد فشل (المعارضة) من اسقاط الدكتاتورية.. ولكن الان الوضع (اخطر) من الوضع السابق.. برؤية الكثير من الشرائح العراقية .. لانها لا ترى البديل  .. لمن يحكم حاليا من حكومات الفساد المالي والاداري.. وبنفس الوقت لا ترى (وسيلة).. داخلية او خارجية.. تنقذ العراقيين من الوضع (الحالي).. فالارهابيين يفجرون ووجهوه الارهاب بالبرلمان وبمفاصل الدولة ..

والحكومة التي تتألف من المعارضة العراقية السابقة كافة.. هي فساد مالي واداري.. واجندة للدول الاقليمية.. ومحيط اقليمي معادي للعراقيين على اساس مذهبي وقومي وطامع بارض العراق.. وعراقيون مهجرون بالملايين داخل وخارج العراق.. وملايين العراقيين تحت خط الفقر وملايين الارامل والايتام والمعوقين.. وملايين العاطلين عن العمل..

تساؤل::
هل يمكن ان يصلح الوضع بالعراق.. بظل حركات وقوى سياسية متورطه هي اصلا بالفساد

ومضات:

الوضع السابق سيء فعلى العراقيون القبول بسيئات (العصر الجديد).. والا فانهم (صداميون)

هل يعني ان (الوضع السابق) سيء..فعلى العراقيين القبول بماسي وفساد (العصر الجديد) والا

وهل يمكن ان يتحسن الوضع الحالي.. في وقت من يحكم من قوى سياسية منخورة بالفساد

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه