تقي جاسم صادق

 حيث تناول راديو سوا ما نصه.......((افتتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مركزا في العاصمة الأردنية لإدخال بيانات سجل الناخبين في عموم العراق، استعدادا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات مطلع الخريف القادم. )) ؟؟

وهنا يطرح العراقيون تساؤلاتهم.. هل الاردن دولة محايدة.. بالقضية العراقية .. حتى يتم فتح مركز لفرز سجلات الناخبين العراقيين في (عمان) الاردن ؟؟؟؟؟ ولماذا لم يتم فتح هذه المركز في دول محايدة.. كسويسرا او ماليزيا مثلا.. او أي دولة اخرى.. لا تتشابه مع اطياف المجتمع العراقي (مذهبيا وقوميا و دينيا وغيرها..).. وليس لها موقف متحيز من القضية العراقية.. من اجل ابعاد (الانحياز و التزوير).. ولماذا لم يتم ترشيح (عراقيون) كموظفي فرز للبيانات..

وكذلك يطرح تساؤل لحكومة (المالكي)..  اليس هذا الخبر هو ضربة موجعه  .. .. لما تطرحونه من (تحسن امني) ؟؟؟ فهل انتم عاجزون عن حماية مركز فرز (الناخبين)..  التي تفتح لمدة محدودة ؟؟؟ فكيف الحال وانتم تدعون حماية العراقيين بملايينهم و مراكز خدماتهم وامنهم ؟؟؟؟؟ وتستقوون بمئات الالاف من العسكريين ؟؟؟؟

 ويستمر خبر رادو سوا.. ما نصه ((وقال القاضي قاسم العبودي رئيس الإدارة في المفوضية في مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء، إن المفوضية وبالتشاور مع الدوائر التابعة للأمم المتحدة إختارت الأردن مركزا لإعداد السجلات، واصفا هذه المرحلة بالعمود الفقري للإنتخابات المقبلة. ))....

السؤال للقاضي قاسم (العبودي).. رئيس الادارة في المفوضية .. لماذا لم تفتحون هذا المركز في بغداد ؟؟؟ واليس موضوع الانتخابات العراقية.. موضوع عراقي داخلي..

 والكارثة.. ان من المعلومات الخطيرة.. التي تعكس .. الاستخفاف بالعراقيين.. و معاناتهم.. هو تجاهل الالاف الكوادر العراقية القادرة على فرز (سجلات الناخبين بالمعدات الحديثة)..  وهي عاطلة عن العمل..

حيث ذكر رادو سوا ما نصه.. ..(( ويعمل في المركز نحو 1400 موظف من المواطنين الأردنيين بصفة مدخلي بيانات في قاعات مجهزة بمعدات حديثة ولنهاية الشهر القادم، مع توفير حماية خاصة لهم من قبل إحدى الشركات الخاصة. ))؟؟؟

وهنا يطرح سؤال لحكومة (المالكي).. و(لسياسي العراق الجديد).. و (للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات) ؟؟؟ هل الاردنيين (انزه) من العراقيين ؟؟ حتى تجعلون (الغرباء) .. يشرفون ويقومون على فرز .. سجلات الناخبين العراقيين ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل الاجهزة الامنية العراقية.. والتي بلغت بمئات الالاف من العسكريين.. عاجزين عن حماية مركز (فرز) سجلات الناخبين ؟؟؟

واستمرار بالخبر من رادو سوا.. ((وأوضح وليد الزبيدي مدير دائرة العمليات في المفوضية في حديث مع "راديو سوا" أن آلاف السجلات تنقل من مراكز الانتخابات المنتشرة في العراق إلى عمّان خلال الأسبوع الواحد لتعديل بياناتها وتوثيقها، ثم تنقل إلى العراق مرة أخرى. ))

وهنا تكمن كارثة اخرى.. حيث بكل صراحة.. سوف تزور السجلات.. بعد ارسالها للاردن (عمان).. كما صرح الزبيدي.. من ان (السجلات تنقل من مراكز الانتخابات المنتشرة في العراق الى عمان خلال الاسبوع الوحد لتعديل بيانتها وتوثيقها ثم تنل الى العراقمرة اخرى؟؟؟)

أي سوف تتواجد (سجلات) مزوة بعمان.. لتستبدل بسجلات الناخبين العراقيين المرسله لها.. بدون ان توثق هذه السجلات في بغداد.. قبل ارسالها لعمان..