القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

العراقيون يصبحون جثث بلا هوية.. وسعد الحريري اللبناني يمهد لتجنيسه بالجنسية العراقية

     تناولت  احدى الصحف البغدادية.. .. في صدر صفحتها.. الصادرة يوم 20/7/2008.. موضوعا حول زيارة (سعد الحريري) اللبناني.. زعيم تيار المستقبل ..... واستقبال السيد السستاني له بالنجف الاشرف.. وذكرت (جريدة البينة الجديدة)..  بان (سعد الحريري) اللبناني الجنسية والاصل.. امه (عراقية الاصل)؟؟؟؟ وادعت انها (ذات ولاء للعراق) ؟؟؟ ولا نعلم كيف عرفت جريدة البينة الجديدة بان (ام الحريري) ذات ولاء مطلق للعراق ؟؟؟ ؟؟ ولماذا تروج (البينة الجديدة) للمدعو (سعد الحريري) اللبناني ..

      فالسؤال.. ملايين العراقيين تم تشريدهم خارج العراق وداخله.. و عشرات بل مئات الالاف العراقيين لقوا حتفهم بالارهاب والقتل على الهوية.. والعمليات الانتحارية.. والخطف  ..  ليضافون الى مئات الالاف من شباب ورجال العراق الذين لقوا حتفهم بحروب صدام وسجونه واعداماته .. وقطع نسلهم بمقتلهم..

      فهل يريد البعض.. تجنيس الغرباء بالجنسية العراقية.. حسب المادة 18 المشبوه الرذيلة.. على اساس (الام) كابناء المجهولي  الاب.. وليس من الاب فقط كما امرنا الله وقيمنا الاخلاقية والاجتماعية الاصيلة والدينية.. سورة الاحزاب .. الاية الخامسة.. (وادعوهم لابائهم هو  اقسط عند الله..)..

    هل اصبح كل من هب ودب من مصري وايراني ولبناني وسوري واردني وتركي وافغاني.. وغيرهم من الغرباء.. (عراقيون) .. رغم انهم اجانب من اصلاب اجانب.. اباء عن اجداد.. فهل اصبح العراق (خان جغان).. في ظل (سياسي العراق الجديد)..

     علما ان هذه المادة الخطر.. سوف تجنس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية.. بدعوى ان من ارتبطت بهم ومهرها دماء العراقيين.. تحمل (الجنسية العراقية).. اي جعل العراقية سلعة رخيصة لجذب الارهابيين الاجانب للعراق.. ليكون مسوخ بشرية.. يراد ان تدعى انها عراقية (كال الزرقاوي) و (ال المصري) و (ال البنا) وغيرهم من سقط المتاع.. ويصبح العراقيون جثث بلا هوية.. الذين ولدوا اباء عن اجداد..

      ويدعي البعض المشبوهين.. بان هناك دول شرقية وغربية .. تطبق هكذا قوانين ؟؟؟ وهنا  نتسائل.... هل كل ما يطبقه الغرب والشرق من قوانين .. يريد البعض يشرعنه بالعراق ؟؟ فوفق ذلك .. سوف نرى البعض يطالب بتطبيق الانجاب خارج ايطار الزواج.. وزواج المثلثيين جنسيا.. والاباحية الجنسية.. بدعوى ان هناك دول غربية وشرقية تطبق ذلك ؟؟

   ثم اليست المادة 18 المشبوه بالدستور تخالف الشريعة الاسلامية التي تؤكد في سورة الاحزاب الاية الخامسة (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله..).. .. والقيم الاخلاقية والعشائرية والعائلية العراقية تؤكد على نسبة هوية الابناء الاب .. وليس الى الام.. لان من ينسب بهويته الى امه.. هو ابن المجهول الهوية.. كالقيط وابن الزنا..

  ونتسائل هل  العراق ناقص..وتشتت .. حتى يضاف لهم .. (عراقي من ابيك.. لو (عراقي) من امك) ؟؟؟

   والان  عند الدخول لدوائر الجنسية العراقية.. وترى المراجعين.. تتعجب.. من انك ترى (وجوه) غريبة.. لا تحمل (السنحة) العراقية.. ويتحدثون بلهجات اجنبية غير عراقية.. واخرين بلغات غير عراقية.. فتسالهم.. من انتم.. فيقولون لك (انا مصري  انا افغاني انا سوري انا سوداني انا ايراني.. وهكذا).. فتسألهم لماذا انتم بدائرة الجنسية العراقية. .وانتم اجانب عن العراق.. ؟؟

   فيصعق من يسمع الجواب من هؤلاء.. (نحن عراقيون زي زيك).. حالنا حال اي عراقي.. حسب (المادة) 18 بالدستور..

   والمصيبة ان هؤلاء الاجانب بدوائر الجنسية العراقية.. لا يعتبرون اجانب حسب الدستور.. علما انهم ليسوا عراقيين.. وهم اجانب يحصلون على جنسية دولهم التي جاءوا منها..

حيث ان المادة 18 بالدستور تنص (العراقي هو كل من ولد من اب او ام عراقية وينظم ذلك بقانون)..

ولا نعلم اي قانون يتحدثون.. فاذا جاء اجانب.. واثبتوا ان (ام ابيهم) او ( امهم) عراقية..فهل ابناءها واحفادها سوف يكونون كلهم عراقيين ؟؟

ثم .. هل كل دولة تصدر قانون.. يعني ان يطبقه العراق..

فهل يجوز ان نطبق زواج المثليين من اللواطة والسحاقيات.. والانجاب خارج ايطار الزواج.. بدعوى ان هناك دول غربية وشرقية تطبقه؟؟

ثم كل بلد يصدر قوانينه بما يتلائم مع ثقافته.. فنسبة الهوية الى (الام) .. شرعنت في دول.. وشعوب.. لتلائم ثقافتها.. حيث اصبحت نسبة كبيرة من (سكانها) .. يولدون خارج ايطار الزواج.. واصبحت من قيم تلك الدول.. اباحة زواج المثلين.. والانجاب خارج ايطار الزواج.. والاباحية الجنسية.. فلماذا تطبق مواد بالدستور (مخلة) بالشرف..

            فالمادة 18 المشبوه بالدستور.. .. تخالف ثقافة وقيم العراقيين الاصيلة.. التي تعتز وتؤكد على نسب الابناء بهوياتهم.. القبلية والعائلية والوطنية الى الاب..

       ثم الا يعي البعض ان هذه المادة المشبوه.. بالدستور.. تمثل خطر على العراق..

      فالعراق بلد غالبية سكانه من (النساء) بحكم الحروب والارهاب والوضع الامني المضطرب.. حتى تؤكد الاحصااءات ان (60%) من العراقيين هم من النساء..

    وهناك مليونان معوق.. وملايين الارامل والايتام واليتيمات.. ومليون عراقية مر عليها سن الزواج.. وخمسة ملايين عراقي مشرد داخل وخارج العراق..

اضافة الى ان دول الجوار والمحيط الاقليمي كثيفة السكان.. واكثر من العراق سكانا.. كمصر وايران وتركيا..

فكيف تمرر هكذا مادة.. سوف تجعل العراقية سلعة رخيصة .. لمشاريع التوطين. وتمرير مخططات اقلبيمية.. لزرع (مسوخ).. يدعى انها عراقية.. على اساس (الام) ..

ثم ان في القيم الاخلاقية .. ان من يعرف من امه.. هو (ابن الزنا) .. و (المجهول الاب).. فلماذا مررت هكذا مادة رذيلة.. هل لخاطر عوائل اصولها غير عراقية.. وعوائل من (رجال الدين).. التي تتميزون... باعطاء بناتهم...للغرباء.. فيراد تجنيس ذرية قريباتهم بالجنسية العراقية.. بغض النظر لو احترق العراق.. ودمرت خصوصيته.. وهددت تركيبة الديمغرافية..

   ثم هل العراق ناقص .. مشاكل وتقسيمات.. وتشتت.. حتى يضاف له.. (عراقي من ابيك، لو عراقي من امك) ؟؟ بشكل ينافي قيم العقل والدين والوطنية والقيم العراقية الاصيلة..

...............

·        المرحلة التاريخية.. وخطورة اصدار المادة 18 المشبوه بالدستور..

   كل دولة بالعالم.. تصدر قوانين تتلائم مع امنها وثقافتها .. وقيمها الاجتماعية.. ولحماية ديمغرافيتها.. ولكن نفس هذه القوانين.. تمثل خطرا على  دول اخرى.. 

    فمثلا بالعراق.. الذي يعاني من مرحلة تاريخية خطيرة.. وهي توافد الالاف مؤلفة من الغرباء الاجانب الذين ينخرطون بالجماعات المسلحة.. ويتزعمون تنظيمات العنف كالقاعدة.. وتوجد حاضنه لهم.. ويتم ربطهم بنساء يحملن (الجنسية العراقية)..

     مما يعني ان قانون كتجنيس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية يعتبر تشجيع للارهابيين للقدوم للعراق.. وكذلك تعتبر هذه المادة اتمام لمشاريع التوطين التي مارسها البعث وصدام اللامشروعة.. وكذلك تسهيل لمخططات للتلاعب الديمغرافي في داخل العراق.. الذي يتميز بقلة سكانه وبثراء ثرواته مقارنة بالدول الاقليمية.. لذلك ان اصدار قانون يجنس ابناء الاجانب بالجنسية العراقية على اساس الام بالعراق يمثل اكبر خطر ساهم بزيادة العنف.. بل يهدد بكوارث اجتماعية مستقبلا..

       واخيرا ندعو الله. ان يتم تغير المادة 18 المشبوه بالدستور الحالي.. وان شاء الله تصاغ بالشكل التالي (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقييين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل).. وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وبذلك نحافظ على تركيبة العراق الديمغرافية والقيم الاجتماعية والاخلاقية.. ونقطع دابر المخططات التي تريد استغلال نساء العراق بتمرير مشاريعها التوطينية..

تنبيه :  نبين .. بان.. (العراقي بالولادة تعني  الذي يحصل  على الجنسية العراقية .. بصورة (اجبارية) او ما يطلق عليه (جنسية الاصل).. كتميز عن الاجانب الذين يتجنسون بالجنسية العراقية ضمن قوانين (تجنيس) الاجانب)... والخطر بالمادة 18.. انه اعتبر الاجانب من امراة تحمل الجنسية العراقية .. (عراقيون الاصل) ؟؟ في وقت هم اجانب .. وليسوا عراقيين..


موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه