فتمت تسوية الفضيحة بعد أن هدد وليد الحاج بنشر غسيل الأب نواف !؟
حينما أقول أن عائلة آل سعود هي أوسخ وأنتن
وأفسد عائلة مرت على التأريخ العربي والإسلامي , يظن البعض أنني
أبالغ في الوصف وأهول في الأمور وأن الفساد والعهر موجود في كل
مكان وفي كل زمان ومنتشر لدى العوائل المالكة والأسر الحاكمة قاطبة
سواء كانت ملكية أو جمهورية مُقنعة بالمُلك ؟
إلا أن آل سعود حالة فريدة وفسقهم ومجونهم تخطى الحدود وعهرهم
وانحطاطهم تجاوز وتفوق على كل الفاسدين والمُفسدين على مر العصور ,
فالكل منهم غارق في بحور الرذيلة وغاطس في مُستنقع اللذة والفجور
كلهم دون استثناء نساء ,, رجال ,, كهول أطفال ,, لأنهم رضعوا
الدعارة منذ نعومة أظفارهم فأصبحوا سادة الفساد وملوك الإفساد في
العالم دون منازع .
فهم لا يكلون ولا يملون من الإملاق ولا يتوقفون عن الفساد سواء كان
فساداً مالياً أو إدارياً أو حتى أخلاقياً أو الجميع معاً !؟
فهم يوفرون للجميع الذخيرة اللازمة وهم
يمنحون الكل الأسباب المُقنعة كي يرجمونهم دون رحمة , فكل يوم تجد
فضحية لأحد أحفاد مرخان سواء كان كهلاً أو يافعاً أو شمطاء مُراهقة
!؟
والمصيبة أن من يستمع لمُنظري تلك الدولة
الماجنة ومن يطلع على الألقاب والكُنى التي يتقلدها هؤلاء السفلة
يظن أنهُ يعيش في زمن الخلافة الراشدة أو في دولة الفضيلة !!!
فهذا خادماً للحرمين الشريفين ووالده
المقبور هو الإمام الموحد وتلك هي حفيدة الإمام وهذا أمير الشباب
وهذا ملك الإنسانية وووإلخ
وأما نظامهم القميء فيكفي أن عملاء السلاطين
ورجيع الجمبازية يسمونه بقلعة التوحيد الوحيدة !!!
وكل يوم فضيحة وكل ساعة مصيبة وكارثة
يقترفها هؤلاء اللقطاء , وما أن ينسى الناس فضيحة لهم حتى يأتون
بأفظع وأنكى من سابقتها !؟
واليوم نعرج على فضيحة سفير المهلكة
التعوسية السعودية في لندن المدعو - محمد بن نواف بن عبد العزيز -
والذي تناقلت قبل أيام الصحف والمحاكم البريطانية فضيحته المُجلجلة
, فخرج علينا اليوم خبراً مُقتضباً على صفحات رقيعة سلمان أبو
حلاوه جريدة الشر الأوسخ " الشرق الأوسط " يقول :
( تسوية
إشكال قانوني بين السفير السعودي في لندن والسكرتير السابق لوالده
)
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=448753&issue=10601
حيث يورد الخبر أن الأمير محمد بن نواف سفير السعودية في لندن قد
توصل إلى تسوية في القضية بينه وبين مُستشار والده ( وليد سليم
الحاج ) , وقد وجد الطرفان أن هنالك سوء فهم قد جرى تصعيده , إلا
أن الموضوع تم حله بطريقة مرضية !؟
وأن الحاج أعتذر وقال أن هنالك سوء فهم يرجع إلى وصف مُضلل للنفقات
!؟
هكذا نشرت صحيفة الشرق الأوسط الخبر وفي
زاوية صغيرة عن تلك القضية دون توضيح للقراء عن ماهية تلك القضية
وما هو الخلاف أصلاً , وما هي المصروفات ولماذا رفع وليد سليم
الحاج قضية ضد السفير السعودي في لندن ووووإلخ
http://img147.imageshack.us/img147/1091/nawaifrh9.jpg
لكن قبل كل شيء يجب أن نوضح نبذة بسيطة
ونأخذ فكرة عامة عن نواف بن عبد العزيز وعن ولده المأفون محمد سفير
خائن لحرمين في لندن ؟
فوالد السفير هو نواف بن عبد العزيز شقيق طلال بن عبد العزيز
ووالدتهم هي جارية شركسية مسكينة تدعى منار تم إهدائها حالها حال
بقية الجواري لعبد العزيز بن سعود ليضمها مع حريمه وجواريه وكان
يُسميها منيرة ومنير , وقد أنجبت له أبنين هما طلال ونواف وابنة
أُخرى أسمها مضاوي .
ونواف هذا كان سكيراً عربيد ويُعتبر من أشد
أخوته سفالة وخبث ولؤم وقد كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات السابق
وقد أُصيب بجلطة دماغية قبل عدة سنوات وهو حالياً شبه ميت في حالة
شبيهة بحالة أخيه الهالك فهد صاحب حفاظات البامبرز .
http://img225.imageshack.us/img225/6786/nawafte6.jpg
أُشتهر نواف في الصياعة والمُداعرة والسكر
والعربدة في لبنان وكان مُدير أعماله وسكرتيره هو وليد سليم الحاج
الذي كان يوفر له كل الخدمات والمُتع مُقابل المال وهو يعتبر هذا
نوع من أنواع البزنس المشروع .
وبعد أن غاب نواف عن الوعي وأصبح مثل كيس القمامة من مُخلفات
الماضي تحول وليد الحاج لخدمة ولده السفير السعودي في لندن والذي
يبلغ من العمر حوالي 55 عاماً , خصوصاً أن محمد بن نواف قد تفوق
على والده في مجال العهر والرذيلة ومعاقرة الخمور والنساء وهذا ما
ذكره وليد الحاج في دعواه القضائية وأدرج تلك الخدمات الجنسية ضمن
الفواتير المُرفقة مع القضية .
حيث بلغت فواتير وليد الحاج حوالي ستة
ملايين دولار وكلها طلبات وخدمات خاصة في جلب عاهرات وخمور وساعات
يدوية وبشوت باهظة الثمن !!!
تجد هذه الخدمات والتكلفة المادية ضمن الفواتير على الروابط
التالية :
Court
documents: the alleged debts in full (pdf)
More court
documents (pdf)
والسؤال الذي يطرح نفسه كم من مظلوم ومغبون
صودرت أملاكه وسُلبت أراضيه عنوةً في بلاد الحرمين الشريفين من قبل
هؤلاء السفلة آل سعود , سواء كان من قبل هذا الحثالة نواف أو
أبنائه أو فهد أو سلطان أو مشعل أو عبد الرحمن أو الأمير عبد
المجيد الأميرة مشاعل عبد العزيز أو أو أو إلأخ
وكم من مواطن عندما
طالب بحقوقه قيل له " أقطع وأخس " فليس لك عندنا حق والأرض و ما
عليها هي ملكنا وقد أخناها بالسيف الأملح !؟
فلماذا لم تتم تسوية القضايا الحقوقية مع
هؤلاء المساكين من الذين سعودوهم عنوة ً , بينما تمت التسوية مع
اللبناني وليد سليم الحاج !؟
الجواب لأن وليد الحاج يعرف فضائح ومصائب
أحفاد مرخان وخصوصاً أدق التفاصيل السرية عن حياة ومُغامرات نواف
بن عبد العزيز , ولديه أسرار وطوام للكثير من أمراء آل سعود , وهو
لبناني ماروني وقد رفع الدعوى القضائية ضد السفير السلولي في لندن
تلك العاصمة البريطانية التي صنعت العرش السعودي .
أما المواطن البسيط فهو يُعتبر عبداً مملوكاً لآل سعود ولا يحق له
أن يتطاول على أسياده في مسألة الحقوق حتى وإن تجاوزا عليه وعلى
ممتلكاته وعليه السمع والطاعة لهم حتى وإن ضربوا ظهره وأخذوا ماله
, وهذا هو الفرق بين الحالتين .
والعتب هنا ليس على محمد بن نواف ولا على
وليد الحاج وأشكاله الذي يعتبر تلك الخدمات التي يُقدمها لآل سعود
هي عبارة عن عمل مشروع ونوع من الشطارة والبزنس , ولكن العتب كل
العتب يقع على بريطانيا الوضيعة التي تستقبل تلك النماذج الساقطة
من شاكلة محمد بن نواف ليكون سفيراً في لندن دون أن يُطالبوه بجمع
عفشه والمُغادرة إلى حيث ألقت !!!
تخيلوا معي لو أن تلك القضية كانت ضد السفير القطري أو السوري أو
الليبي أو حتى المصري , كيف سيتصرف الإعلام السعودي وكيف ستتعامل
صحيفة سلمان بن عبد العزيز في مثل تلك الحالة !؟
أجزم أنهم سيجعلون من
تلك الفضيحة المدوية حلقات ويُخصصون لها مراسلاً مُتفرغاً لمُتابعة
هذه الفضيحة , ولكن بما أن القضية سعودية والفضيحة تخص ولي خمرهم
في لندن فسيكون شعارهم - أذن من طين وأذن من عجين – والله يستر على
ولاياهم !؟
واللهم لا شماتة يا أحفاد مرخان وعساكم في
الحال وأردئ وقال بلاد التوحيد قال !!!
بل
هي بلاد الرذيلة والسقوط والفضائح الملكية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2007-12-07
وهذا هو الخبر باللغة الإنجليزية :
Hey
big spender: the £3m spree that landed a Saudi prince in a
London court
Court documents:
the alleged debts in full (pdf)
More court
documents (pdf)
David Leigh and Rob Evans
Friday November 16, 2007
Guardian
It is a remarkable shopping list by any standards. And it has
landed the Saudi ambassador to Britain with a possible £3m debt,
and the embarrassment of having allegations about the
ostentatious spending habits of the royal family laid bare.
Bills he is claimed to have run up on an array of luxury
amusements include two top-of-the-range Chevrolet 4x4s, a
thermal night vision kit for his Hummer H2, dozens of designer
watches and jewels, a selection of handguns and two Arab karaoke
machines. One takeaway meal came to almost $800 (£391). And then
there is the $2,500 item on a trip to a hotel in Casablanca that
reads: "Girls: party night 5".
These, and scores of others, are detailed in documents filed to
the high court in a claim against the ambassador, Prince
Mohammed bin Nawwaf bin Abdul Aziz, a nephew of King Abdullah.
Last month, he was ordered to pay more than £3m to his family's
former private secretary, Walid El Hage, a Briton of Lebanese
extraction and a former director of an Arab bookshop in the UK,
who spent many years as confidante to the ambassador and his
father. He claims he spent the money on their behalf.
The 54-year-old ambassador ignored the court proceedings, and
had judgment awarded against him by default. But he now says he
is hoping for an "amicable settlement". A meeting with the El
Hage camp has been arranged for next week and the prince says he
is seeking to have the court judgment set aside.
El Hage's lawyer, Ian Bloom, says his client, who is abroad,
declines to comment. But those close to him say he believes the
ambassador's diplomatic immunity is uncertain, because the
alleged debts were incurred before he took office.
In a normal case, a debtor's property could be seized. But under
the Vienna convention, other diplomats and their London families
currently get away with activities from shoplifting to refusing
to pay the congestion charge.
According to the documents filed by El Hage, he picked up bills
as the prince went on trips to Rome, Vienna, Casablanca and
Paris in 2004 and 2005, immediately before his posting to
London.
As well as conventional, if large, bills for hotels, cars and
security guards, the lists include charges for a variety of the
world's most sophisticated brand-name items.
There is a list of 43 luxury watches allegedly bought in just 18
months at a total cost of at least £350,000. They included a
Patek Philippe for £23,000 and two Jaeger Le Coultres for
£17,500 and £16,700.
In January 2004, it is alleged, the prince left Riyadh for a
European trip. He bought cutlery from specialist Paris shops
Curty & Fils and Laguiole for €22, 990 (£16,439).
His family also allegedly invested in the must-have female
fashion item - a crocodile Birkin bag listed at €18,770. Outfits
from the couturiers Lanvin allegedly cost a further €150,000.
A Beretta pistol (€6,761) also figures on the list, along with a
Cartier watch (€27,000) and antique guns, shotgun, and swords
(€66,000).
Back in Saudi, it is claimed the prince spent £1,200 on three
ivory tusks with amber and turquoise, and a red and gold crystal
set for £9,000. A fleet of Yamaha Grizzly, and Big Bear quad
bikes set him back £13,000.
But this was a small sum compared with the $183,000 which went
on purchase and freight charges from the US for five highly
sophisticated Raytheon thermal night vision cameras, to be
fitted on his H2 Humvee US-army derivative vehicle. A large US
pick-up, a Chevrolet Avalanche, is listed as "full options
$39,250".
A specialist off-road rally car, the Wildcat African Raid, built
by a UK firm in Derbyshire, on a Land-Rover chassis is listed as
£94,000.
In March, the prince went on a further trip to Austria and on to
Casablanca. There was an alleged visit to the famous Swarovski
shop on Vienna's Kartnerstrasse of which it is said "almost any
self-respecting Viennese lady has a Swarovski necklace,
bracelet, or pair of earrings". The total bill was said to be
$25,000.
In Morocco, items read: "hotel extra suite expenses, rooms for
girls etc $1,465 ... girls party night 5 $2,500... Moroccan
sweets arrangement to take away $250 ... HRH cash in hand
$20,000".
One striking purchase listed is an "ST Dupont lighter limited
edition" for $1,769, which carries a mother-of-pearl and
platinum rendering of the design of the Taj Mahal.
Back in Jeddah, the prince is said to have bought many Persian
rugs, more vehicles and watches and gifts of amber. As well as
some low-calorie sweets, he also allegedly splashed out on the
import of a suite of exotic pets, (with cages) including
parrots, mynah birds and a Dr No-style white Persian chinchilla
cat.
A large selection of guns also figure on the alleged invoices
These include two Czech CZ75D and CZ97B pistols, a French Famas
assault rifle and a Micro-Uzi machine gun of Israeli origin. The
Austrian Glock 18C "special tactical weapon" is described in one
advertisement as "particularly popular with VIP security
personnel. Nothing stops an assassination attempt faster than a
hail of 9mm bullets".
According to the court claims, the ambassador's luggage of
choice is Delsey and Zero Halliburton aluminium suitcases,
whilst in cigars, his preferences run to the latest offering
from Cuba - the Cohiba Siglo VI "Canonazo" brand. His
alternative choice is alleged to be the Lusitanias Double
Corona, described as "a truly great cigar" with "cedar wood,
leather and cinnamon".
The PR grandee Lord Bell last night issued a statement on the
ambassador's behalf. It said that El Hage had worked for the
prince's father for 27 years until he suffered a stroke in 2002.
"The nature of the relationship subsequently changed." Lawyers
in Saudi Arabia were handling the claim, and had asked for
receipts "in order to consider the expenses claimed and as
appropriate to seek to reach an amicable settlement".Guardian
Unlimited © Guardian News and Media Limited 2007
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.guardian.co.uk/saudi/story/0,,2212067,00.html
|