القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

اسرار القصة الكاملة لأنقاذ طفل عراقي والمعجزة التي قام بها البريفسور الايطالي

  

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . صدق الله العلي العظيم . سورة الزلزلة . اية رقم 6 .

 

من محاسن الصدف ان تلتقي بأخوة محبين لعمل الخير . ومن فضل الله ورعايته ان تجد من يقوم بعمل الاحسان وتقديم المساعدة شخص عادي وليس على مستوى تاجر كبير كمثال على ذلك اودولة عندها امكانيات هائلة اومؤسسة ضخمة لها فروع في كل محافظة ,

أحد الاخوة اسمه محمد طالب من ( اهالي ) الناصرية . وقد طلب مني ان لاأذكر اسمه . ولكن جهده الطيب الذي قام به لمساعدة الطفل المريض جعلني اكتب اسمه بدون معرفته بذلك .

محمد علي كاظم فنجان اسم الطفل العراقي الذي يقيم مع امه وابيه في الناصرية . عائلته مدقعة بالفقر . وليس لهم معيل سوى الله عز وجل ينظر لهم بعين العطف والاحسان . ومايجود عليهم به اهل الخير والخيرات بيم الحين والآخر بتقديم مايستطيعون ان يسدوا رمق هذه العائلة المنكوبة !!

ومن محاسن الصدف ايضا ان الانترنت رغم بعض المساويء التي يحتويها ولكن له محاسن كثيرة جدا . وكل واحد يبحث عن مبتغاه . والانسان العاقل تراه يبحث دائما عن ما يطور شخصيته وعقله وطموحه . وكما يعرف الجميع يوجد برنامج اسمه paltalk فيه عدة غرف على مختلف انواعها . غرف اسلامية عقائدية حوارية واخرى اجتماعية واخرى سياسية وهكذا دواليك . وكل واحد يبحث عن مراده ورغبته للدخول الى تلك الغرفة لكي يستمع او يتحاور او يكتب مايريد على التكست للتعبير عن وجهة نظره اذا كان لايريد ان يتكلم ( بالمايك ) .

وكما يعرف الجميع هناك العديد من الغرف السياسية وكل واحدة منها لها اتجهاتها وانتماءاتها . وبعض هذه الغرف مستقلة ليس لها علاقة بحزب او حكومة . ومن هذه الغرف العديدة توجد غرفة اسمها غرفة ( منبر الصوت العراقي ) . بأدارة ابو حيدر الصالحي . ويدخل الغرفة طيف عراقي من جميع شرائح المجتمع العراقي . كل يوم يبحث في موضوع جديد يخص الشأن العراقي . ومن ضمن رواد الغرفة كان الاخ الكريم محمد طالب كان قد سمع مشكلة الطفل محمد علي وهو في العمل . وقد عرف ان عائلة هذا الطفل ناس فقراء ولايملكون شروى نقير . وابنهم في حالة خطرة جدا تستدعي نقله الى المستشفى لاجراء عملية سريعة . فما كان من محمد طالب ان ترك عمله بدون سابق انذار وتوجه الى عنوان هذه العائلة لكي يرى بعينيه الحقيقة ويساعد قدر الامكان هذا الطفل المسكين . وخاصة بعد ان طرق سمعه بأن هذه العائلة متعففة .

هكذا هم العراقيين تواقين دائما لعمل الخير . وعند وصوله الى هذه العائلة سأل عن الطفل المريض لكي يساعده ولكن اب الطفل رفض المساعدة . وحاول محمد طالب جهده بأن يقنع والد الطفل بأن هذا واجب ويجب ان يؤديه بأمانة . ودين بعنقه ان يساعد الطفل . الى ان اقنعه .

وعندما رضخ الاب الى الامر الواقع تحت الحاح محمد طالب . وافق ان يصطحب الطفل المريض من الناصرية الى البصرة لاجراء اللازم . ولكن طرق اسماعه ليس لهم الاختصاص في هذا المجال . ولكنه تفاجأ حين وجد ان كل من قابلهم هناك رفضوا اجراء هذه العملية  . فما كان منهم الا ان رجعوا مرة ثانية الى الناصرية الى الدكتور حيدر مخلف . وبعد اجراء الفحوصات الاولية عليه قال لهم ان عمليته بسيطة جدا وطلب منهم لاجراء العملية مليونين ونصف المليون فقط لاغير حتى ينجز هذه العملية الخطيرة !!

كان الطفل محمد علي كاظم مصاب بورم في الدماغ نتيجة القصف الامريكي في بداية احتلال العراق . كان يوجد قرب البيت الذي يسكنون فيه دبابات تعرضت الى قصف شديد . وحسب رواية الاب والام انهم تعرضوا واطفال المنطقة التي يسكنون فيها الى اشعة اليورانيوم المنضب . بعد ذلك حدد الطبيب حيدر مخلف موعد لاجراء العملية في البصرة . وفي مستشفى اهلي هناك . بعد ان سافر من الناصرية الى البصرة حسب الموعد . وقد استغرقت العملية ساعة ونصف .

ولكن حدث مالم يكن في الحسبان . كان الطفل يرى قبل العملية بشكل سليم . وليست عنده مشاكل تذكر . ولكن بعد العملية مباشرة فقد الطفل بصره . وكان وقع الخبر عالأب والام مثل الصاعقة !

وكأن الارض مادت تحت أرجلهم . وعندما صرخت الام بأعلى صوتها عندما سمعت ذلك سقطت مغشيا عليها . قال الدكتور حيدر مخلف لقد استأصلنا الورم ولكن الطفل مصاب بورم سرطاني ولااستطيع انقاذه من الحالة التي هو فيها في الوقت الحاضر !!

وكان الطبيب كاذبا . وسأوضح ذلك بعد ان ابين نقطة اخرى لكم . وكما قلت لكم يدخل الاخ محمد طالب الى غرفة منبر الصوت العراقي . فخطرت على باله فكرة ( جهنمية ) . وهي ان يستعين بمساعدة اخوته من العراقيين . وكان رواد الغرفة اكثرهم من اوروبا واميركا .

وفعلا كان ذكيا في اختياره هذا لطلب المساعدة . فعرض الموضوع على مدير الحوار ابو حيدر الصالحي فلبى الطلب فورا لشهامته وحسن اخلاقه العالية ولم يتردد ابدا . وماكان منه الا ان اعلن في الغرفة عن معاناة هذا الطفل العراقي الذي تستدعي حالته المزرية لاجراء عملية لانقاذه مما هو فيه . وقد ادعى الاخ محمد طالب ان هذا ابنه لكي يتعاطف اكثر رواد الغرفة مع هذه الحالة المأساوية لمساعدته ماديا ولانقاذ حياته . وحسنا فعل . وقد تعاطف اغلب رواد الغرفة مع قضية الطفل محمد علي . وكان أكثر واحد اهتم بعلاجه دكتور عباس العبودي . ومعروف عن شخص الدكتور العزيز حبه لعمل الخير . فهو له سوابق كثيرة في هذا المجال ولكن من صفاته الكثيرة والطيبة انه لايحب ان يتكلم عنه أحد !!

ولعل الدكتور العزيز سوف لايقبل مني انني ذكرت اسمه . ولكنني وجدت ان من الواجب ان اضع اسمه لكي يعرف الاخرين كم يوجد عندنا من شخصيات عراقية قمة في الخلق والسلوك والارادة الحديدة لفعل المستحيل والمعجزات وبدون تردد فقط لوجه الله تعالى .

طلب الدكتور على الفور كل التقارير التي تخص المريض . وفعلا تم له ذلك . وخلال ايام قليلة قرر الاطباء في ايطاليا علاجه . ولكن اين المشكلة الاخرى ؟ وماهي الصعوبات التي حدثت ؟

كان الاخ محمد طالب يريد ان يساعد هذه العائلة بالحصول على جوازات سفر للذهاب مع ابنهم .

ولكنه اصطدم بالروتين . وشدة الزحام والتدافع وماالى ذلك من مشاكل تجعل المواطن ( ينفر ) من مراجعة هذه الدوائر من الشباك . وكأنها مقصودة لاهانته بعد ست سنوات من التغيير !!!

فما كان من بعض الاخوة رواد الغرفة الذين لديهم علاقات خاصة مع اقرباء لهم في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء في ( التوسط ) لدى اقربائهم ومعارفهم . وتم ذلك فعلا . وكانت هناك جهود استثنائية لمساعدته في الحصول على الجوازات من بغداد . وفعلا سافر الى بغداد وذهب الى المنطقة الخضراء . وقابل أحد المستشارين ( الكبار ) في الحكومة العراقية بعد انتظار طويل ويوم مضني من السفر . قال له  (حضرة ) المستشار : ماذا تريد لكي اساعدك ؟

فرد عليه محمد طالب : بأن هذا طفل مريض وعندنا كافة التقارير التي تثبت ذلك . أرجوا منكم ان تساعدوه في اثنين . فقال له المستشار وهو في حيرة من امره : هات ماعندك !!

قال محمد طالب : الاولى تذكرة الطائرة هي اربعة الآف دولار من بغداد الى نابولي . وهذه العائلة لاتملك ( فلس ) واحد . والثانية اريد ان تساعدني بالحصول على جوازات سفر سريعة .

لان الطفل لاتتحمل حالته الصحية المزرية اي تأخير . مما حدا بهذا المسؤول والمستشار الكبير بأن يرد عليه بكل جفاء : لااستطيع ان اساعدك في الاولى ولكنني سوف اساعدك بالثانية !!!

تصوروا بأن ملايين الدولارات تسرق نتيجة الفساد الاداري بين ليلة وضحاها ولانستطيع تأمين جوازات لعائلة منكوبة ومبلغ اربعة الآف دولار ثمن تذكرة سفر طفل بين الموت والحياة !!

وماكان من المستشار المذكور والذي اتحفظ على ( اسمه ) بأن اعطاه كتاب الى وزارة الداخلية لأصدار كتاب اخر الى جوازات محافظة ذي قار . مما جعل محمد طالب فاغرا فمه متعجبا مما قاله المستشار . فما كان منه الا ان قال له : ( استاذ ) لو ذهبت الى وزارة الداخلية احتاج شهر كامل لكي ادخلها . وانت تعرف الروتين . والطفل بين الحياة والموت . فلماذا هذه الاجراءات ؟

وكما يبدو كان الحديث عقيما مع المستشار . وعلى اثرها رجع محمد طالب نادما على سفرته الى بغداد بعد نهار شاق لم يحقق منه فائدة ترجى . ولكنه لم ييأس وقد جفى عيونه النوم . رغم تعبه . لكن لم يدخل قلبه اليأس . واعتمد على نفسه . وبذل كل جهده الى ان حصل على الجوازات اخيرا . واعلم بها دكتور عباس العبودي . وحصلت الموافقة على السفر واصدرت الفيزا بالسفر الى ايطاليا . ولكن واجهت محمد طالب مشكلة اخرى لم تكن في الحسبان . مما جعله مرة اخرى في حيرة من أمره . وهي ثمن تذاكر السفر الباهضة . وقد بلغت بحدود 3880 دولار !!

وفي خضم هذا الجو ( المكهرب ) والحالة النفسية التي تعيشها عائلة محمد علي . وَضَعَهُم في موقف معقد لامخرج منه . وهو صراع القدر وظروف العائلة المادية ( التعبانة ) ان يكونوا في محنة من اصعب المحن التي مرت عليهم في حياتهم . ولكن انها ارادة الله . لم تترك محمد علي يصارع الموت من اجل البقاء . امتدت الايادي الخيرة من ابناء العراق الشرفاء في غرفة صوت المنبر العراقي لكي تتلقفه بين اياديها . وسارع الاخوة والاخوات بمد يد العون كل حسب وضعه المادي . مما أرجع البسمة الى عائلة محمد علي والامل بالحياة وان هناك نخوة حقيقية عند العراقيين في ساعة الشدات . فأشرقت العائلة وهللت . بعد ان حصلوا على المبلغ المطلوب !!

كل هذا يجري ودكتور عباس العبودي هو ( الدينمو ) لكل هذه العملية . يعمل بصمت ويراقب الحدث من بعيد ويجري اتصالاته في المستشفيات والاطباء الاختصاصيين لتأمين وضعه الطبي .

اخيرا سافر الطفل محمد علي الى ( ايطاليا ) . وهو في وضع صحي غير جيد . وكانت علامات التعب تلوح على وجه محمد . وفارقت الابتسامة شفتيه . وقطع الاكل تماما رغم كل العناية التي كانت تحيط به . ولكن لان الورم في رأسه سبب له  (هزالا ) كان واضحا في جسمه وعينيه . وبدأت تسوء حالته الصحية !!!

وصلوا الى المطار في ايطاليا بعد جهود غير طبيعية كانت تحيط بهم . لانه لايوجد من يساعدهم هناك . ولم تكن عندهم لغة غير العربية للتكلم بها . مما أوقعهم في حرج شديد جدا هناك . وكم كنت اتمنى من السفارة العراقية الموجودة في ايطاليا ( على الاقل ) ان تقوم بأرشادهم ومساعدتهم . ولكن ذلك لم يحصل ابدا مع الاسف الشديد . تخيلوا شخص لايعرف لغة بلد نزل فيه ماذا يفعل وبمن يستننجد ؟ ولكن لطف الله وعنايته لم تتركهم وحدهم في معاناتهم .

فور وصول محمد علي الى ايطاليا . نقل الى المستشفى هناك وقد وقفت يده ورجله بسبب ضغط الورم فوق الغدة النخامية . وعندما رأى البريفسور االاختصاصي الايطالي حالته الصحية بهذا الشكل . جهز صالة العمليات فورا . وقال بكل ثقة : ان حالته لاتحتمل التأخير واذا لانجري العملية الان قد يتعرض الى الوفاة لاسامح الله !!

فأجريت له العملية بكل نجاح والحمد لله . وهو اليوم يستطيع ان يلعب مع بعض الاطفال . ولكن محمد علي كان يختلف عن الاطفال . لانه فقد بصره في العملية الاولى . وقد اكتشف الطبيب الايطالي كذب الطبيب العراقي عندما اجرى له العملية في العراق وكان سبب في فقدان بصره .

والمشكلة الاخيرة ان والد الطفل هذا كان معوقا وعاجزا عن الحركة اثناء حادث سيارة في العراق . وفي نفس الوقت قام الاطباء هناك بأجراء عملية خاصة له تكللت بالنجاح ايضا الى والده الذي كان يرافقه . وكان في حالة ( عوق ) شديد . وتكللت العملية بنجاح تام والحمد لله !!

وقد سافر دكتور عباس العبودي بنفسه ومن ماله الخاص الى ايطاليا للأشراف على حالة الطفل محمد علي فنجان الصحية . وقدم له الهدايا ومنحة ( مالية ) لكي يقتاتون منها . لانهم معدمين تماما . وكانت التفاتة رائعة جدا من لدن د . العبودي !!

وهذه ثلاث روابط تبين لنا الدكتور عباس العبودي . هذا الانسان النبيل المفعم بالانسانية ورقة القلب ومحبة الآخرين والذي دائما ماكان يشنف اسماعنا بكلماته العذبة وحكمه الاصيلة وتشبثه بالدين الحنيف الذي يستمد منه كل طاقاته وحيويته .

وأخيرا وليس اخرا احب ان اشكر كل من ساهم بالكلمة الصادقة مع هذه العائلة . ووقف الى جانبها . وساندها بما تعانيه من شظف العيش والآم الزمن القاسي الذي حفر في وجوههم قسماته والآمه . والى كل الجنود الأوفياء ممن لايحبون ان اذكر اسمائهم . والذين تبرعوا بما يقدرون عليه . اقول لهم جميعا ان ماقمتم به سوف يسجل في ميزان حسناتهم وبحق محمد وال محمد !!

كتبت هذه القصيدة واسمها : ( ماهزهه الوكت ) .

هذا ابن العراق وابن ابوه وامـــــــــــــه

ورده ومن تشوف الورد بخدوده تشمــه

براءة الطفوله بيه والمرض بادي عليــه

ومن انولد نادت امه عليه محمد بأسمــه

 

وعاش محمد بين اهله وناسه اليحبــــوه

وكبر بحضن امه وابوه وخاله وعمـــــه

عله اسمه محمد والجمال عليــــــــــــــه

من الله جماله ومكتمل رسمــــــــــــــــه

 

وصبرت امه صبر ايوب ليل نهـــــــار

سهرانه كل الليل ومن نومتهه منحرمـه

ماتعبت امه ولكن يدري بيهه رب الكون

وتحملت صيف وشته وكل ازمــــــــــه

 

فلذة جبدهه محمد ونور العيــــــــــــــن

ماصدكت يصير محمد وبعيونهه تضمه

ومن ترضع ابنهه تهمل دموع العيــــن

ومن ضعيف تشوفه تختفي البسمـــــــه

 

اذا تحجي حُركَه بقلبهه وتِستِعر نيــران

تُسكت قلبهه يفور ومن تحجي منكتمـــه

قلب ام طيبه وحنونه عليـــــــــــــــــــه

ومن عذابه تعيش وجانت دوم متألمـــه

 

صبرت عالزمن ويحفر قلبهه الغيـــــظ

ولكن هذا امر الله وقدرته وحُكمـــــــــه

مثل كل ام تحب ابنهه ورده متفتحـــــه

وتربيه عله ايديهه وتبَدِله وتعَلمَـــــــــه

 

محمد كبر ومثل شمس الصبح محيـــاه

وعدهه بالقلب اهات تناغيه وتكلمــــــه

مثل كل العراقيين صبرت امه عالشدات

وشافت عذاب وضيم وتحملت هَمَــــــه

 

سِكتت عالليالي السود ومرارة الايـــام

من تِحجي دمع تبجيه وتكُله يايُمــــــــه

ياريت الزمان ماخلاني اعيش ويــــاك

ولااشوفك يُمه من تِعمَــــــــــــــــــــــه

 

تِرجف جان ليل نهار وماتشوف النـوم

ومحمد بشفتهه لو رادت تنومــــــــــــه

خافت واليخاف يخلصه رب الكـــــون

بأسم الله ام محمد وال البيت متحزمــه

 

ماهمهه العذاب ومحمد يبجي كل الليل

طلبهه من الله ابنهه يُحفظه ويِسلمَـــــه

ومِن تِمسح دَمعته تِسجب دمُوع العيـن

نص الليل تريده يبقه اسعد واحد بحلمه

 

مرت عليهه سنين من القهر والجــوع

لاكهرباء وماي وتشتغل بالظلمــــــــه

مثل صبر الجبل من يحضن الوديــان

ماهزهه الوكت جانت بالصبر قمـــــه

 

باب مادكت من جاعت عله الجيــران

رب الكون دك عليهه الباب وبعلمــــه

صح حفرت بالوجي نهريـــــــــــــــن

دجله وفرات وقلب بيه رحمــــــــــــه

 

عوضهه رب الكون بعد صبر سنيــن

واِجَتهَه من السَمه نِعمَـــــــــــــــــــــه

لان عِدنه بالعراق بعد ناس اشـــراف

ولان اليحب الخير الله يحبه ويكرمــه

 

رغم كل العوز وقلة التدبيـــــــــــــــر

ولاِن بيت الفقير بيه مشكِكَه الهِدمَــــه

لكِن نَفسه جدا غَنيه وبالخُلق مَعروف

ولهذا السَبب قَدمت الوادم اِلهُم الخِدمَه

  

Iraq_writer@hotmail.com

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه