موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

لا "تقتلوا الرسول"!

..لم أشأ استخدام هذا المصطلح، فهذا المصطلح له علاقة بقتل ناقل الرسالة، وليس بقائلها أو مسئول عن إصدار الرسالة، وهنا الوضع مختلف، فالرسول لم يحاول أحد قتله، وإنما "دغدغته" إن صّح الوصف، أو حتى " تدليعه ". رد المزيني على العودة الرسول هنا هو الإرهابي سلمان العودة، والرسالة هي تكفير الشيعة في مقالة له بمناسبة عيد الفطر المبارك نشرتها صحيفة الجزيرة السعودية، وجاء في مقالته "لليهود أعيادهم، وللنصارى أعيادهم الخاصة بهم.. وللمجوس - كذلك - أعيادهم الخاصة بهم، وللرافضة- أيضًا - أعيادهم، مثل عيد الغدير"، وهنا ساوى العودة بين الكفار والمجوس والشيعة ونعت الشيعة بمصطلح مهين وهو "الرافضة".  ومع انتشار الخبر على الإنترنت وفي موقع العودة نفسه، وكذلك ما نشرته شبكة راصد هنا، ظهرت بعض المقالات والأخبار حول ما كتبه العودة.  أول من انبرى للكتابة ضد فكر الإرهابي العودة هو الأستاذ حمزة المزيني في مقالة بعنوان "لو أن غيرك قالها" نشرته صحيفة الوطن 18/10/2007 م، ورد على العودة بشكل جميل حيث حمّله مسؤولية مخالفة "خادم الحرمين" الذي دعا في أكثر من مناسبة إلى الوحدة والامتناع عن تصنيف المجتمع مذهبيا أو غيره.  الملاحظ هنا أن الأستاذ حمزة المزيني لم يذكر في مقاله ولا كلمة واحدة بأن هناك عذراً للعودة أو أن العودة "أخ له"، بل كان يقول في مقاله بأن العودة قال، العودة عمل وذكر، الخ. صمت الشيخ الصفار في المقابل لم نقرأ ولا رد واحد للشيخ حسن الصفار حول تكفير الشيعة، ولكن لازال الشيخ يكتب مقالاته وأبحاثه آخرها عن الأمن الاجتماعي وخلافه، وكأن لازالت الأولوية مقلوبة لدينا، أو على الأقل لديه.  فالسلم الاجتماعي أو الأمن الاجتماعي لا يحدث في الوقت الذي نكون نحن الشيعة كفرة يحل دمنا ومالنا وأعراضنا لأهل الإيمان، الإرهابيين مثل العودة وأمثاله.  ولا ننسى هنا أن الشيخ الصفار أصدر بيانا صحفيا للصحف المحلية قبل سنوات معترضاً على تقرير الحريات الدينية التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية واتهمها بالكذب في التقرير وقال أيضاً بأنه "وهو يتحدث باسم الشيعة" يعمل مع الحكومة بما معناه لحل المشاكل داخل الأسرة الواحدة، فأين هو الآن من تصريح العودة؟  لم نر منه تصريحا صحفيا يتهم فيه العودة بالكذب أو يتهم الحكومة بالتقاعس في حماية مواطنيها، وأن سياسة الحكومة التمييزية ضد الشيعة في الوظائف والقبول في الجامعات وغيرها هي السبب في تجرأ العودة على تكفير الشيعة، ولو أن الحكومة ضربت بيد من حديد من كفر الشيعة، لما تجرأ النذل العودة وأمثاله من انتقاص الشيعة وأهانتهم، لا تكفيرهم. رد الشيخ الخويلدي أما ما أتحفنا به الشيخ حسن الخويلدي فهو الكارثة بعينها، فشيخنا لم يجد في قاموسه الكبير ولغته العربية القوية سوى مصطلحات الضعف والهوان، ففي مقالته بعنوان "لا للتكفير، كفانا تمزقاً" ذكر في سبع مواقع مصطلحات "الأخوة" للإرهابي العودة كما ذكرها سيد محمد المشعل في تعليقه على المقالة (رسالة أخوية مفتوحة إلى سلمان، مقالاً للأخ سلمان العودة، أود أن أوجه عتاباً أخوياً ، فيما يرتبط بالأخ الداعية سلمان، أخي سلمان فقط للتنوير والتوضيح، أخي سلمان ها هو القرآن قد سمى، لنكون أخوة في الله يحب كل واحد منا ما يحبه لأخيه)، ولا أدري حقيقةً كيف يفكر الشيخ الخويلدي حين قال "نحن نتفهم الضغوط التي تتوالى عليكم من قبل المتشددين دينيا ممن يحوطون بكم".  كما ذكرت في مقدمة المقالة، هذه "دغدغة" للرسول الإرهابي ومديح له وليست مقالة، وكأن الشيخ الخويلدي يرد على إنسان سوي يتفهم القرآن والتاريخ والأحاديث والأدلة الشرعية ويحاوره، ولا يدري أن الوضع الحالي هو معركة استخدم فيها الإرهابي العودة أفتك سلاح ضد أعداءه، وهو سلاح التكفير، مما يعني استباحة دماءهم وأعراضهم وأموالهم.  لو أن الشيخ الخويلدي لم يرد وصمت صمت القبور لكان أفضل من هذا الرد المتخاذل. شيوخ الشيعة والملك عبد الله وأما الشيوخ الباقين الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لقرب عرض مسلسل للخطايا ثمن: أين هم من مقالة العودة؟ بعض شيوخنا الذين لازالوا يعيشون في محيط الذل والدونية والضعف والهوان، ولم يشرعوا سلاحهم ضد من يقف خلف هذا "الرسول الإرهابي"، وهو الملك عبد الله آل سعود، فهو من يقف خلف العودة وهو من أرسل له خطاب شكر بعد تصريح حول بن لادن، وهو من سمح له بإصدار مجلة باسم موقع العودة هو مجلة  الإسلام اليوم، هو الملك المسئول عن هذه الفتاوى والتصريحات القذرة، فهذه سياسة حكومية وليست سياسة الإرهابي العودة، وإلاّ لتحرك الملك على الأقل ورفض مصطلح الرافضة أو الانتقاص من الشيعة وأنهم مسلمون ومواطنون متساوون في الحقوق والواجبات مثل بقية أخوته من المواطنين.  لذلك كان من المفترض أن يتخذ شيوخ الشيعة موقفاً جماعياً وعلنياً ويقوموا بزيارة عاجلة للملك تتناقل موضوع الزيارة وسائل الإعلام العربي والأجنبي وأن الشيعة غاضبون جداً حول استمرار منهجي لفتاوى التكفير والانتقاص وصمت حكومي حيال ذلك وهذا معناه أن الحكومة تقف ليس متفرجةً بل مؤيدةً للإرهابيين، وأن الشيعة لن يصمتوا بعد الآن. شيوخ الشيعة في الميزان للأسف، حقاً ينفطر القلب لوجود شخصيات في مجتمعنا تقوده إلى الهاوية، تقوده إلى الذل والهوان، تقوده إلى تنكيس الرأس، بحجة التقية تارةً وحجة أخرى تنفع في مجتمع مختلف وهي مقارعة الحجة بالحجة، وكأننا نعيش وضعاً منفتحاً به حرية التعبير والمساواة، ولدينا وسائل إعلامية مثل محطات فضائية وأخرى إذاعية وصحف ومجلات، لا أن نعيش في كبت عجيب لا نستطيع فيه حتى طباعة كتاب.  هذه حرب شرسة ضد الشيعة تقوده الحكومة بأجهزتها متحدةً مع الإرهابيين مثل العودة، هذا الوضع المنحرف لا يجدي فيه التحدث بالأدلة فهي "الأدلة" يعرفها الإرهابي العودة جيداً ولن تخفى عليه أو على أمثاله، ولكنها الكراهية والفوقية والتطرف الوهابي والإرهاب السلفي ومن موقع القوة يتحدث، لا من موقع الضعف.  وعلى العكس من ذلك ترى الصمت المطبق على الظاهرة الصوتية وغيره ممن يدّعي تمثيل الشيعة، تراهم كالأموات، من يكفرك على الملأ لابد أن يعتذر لك على الملأ، حتى لو قام بحذف أو تغيير المقالة في موقعه، فهذا لا يكفي، فهو لم يتبرأ من موقفه السابق، ولم يعتذر، ولا يهمه أن غضبنا أو رضينا، ولنضرب رأسنا بالجدار.

تحياتي جواد كريم  Jawad.kareem@gmail.com

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه