2- أزمة السكن وارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.
3- قلة التعيينات وكثرة الخريجين من حملة الشهادات.
4- ارتفاع مستوى البطالة، وعدم كفاية الراتب للكثير من
الموظفين في توفير متطلبات دون المتوسطة من المعيشة.
5- ارتفاع مستوى الفقر وهنالك (30%) من العراقيين يعيشون تحت
خط الفقر وفقاً لإحصائية رسمية لوزارة التخطيط العراقية أجرتها
قبل عدة سنوات. (الله العالم بما نسبته الآن في (2011) وبما هو
غير رسمي وهؤلاء الـ30% تحت خط الفقر وليس فقر!!)
6- الفساد الإداري والرشوة مستشري مع ضعف هيئة النزاهة وتغطية
بعض ملفات الفساد الكبيرة، والانشغال بملفات فساد صغيرة.
7- عدم إبلاغ أو إطلاع المسؤولين والقيادات وقراءتهم ما يكتب
كتّاب المقالات والتحقيقات حول هموم ومشاكل الكثير منها (ليس
كلها) كُتِبَت للصالح العام لأن (بعضها مسيسة تكتب لإثارة
الفتنة ولنوايا خبيثة ظاهرها مليح وباطنها قبيح انطلت على
البعض ولم تنطلي على الواعي النبيه)، فلا يطلع المسؤولون ولا
مستشاريهم على ما يكتب الكثير من الصالحين والواعين وعدم إعارة
الأهمية لها والتغاضي عنها... أي (تغليسة). وبعضهم يتحجج أن
بعض الكتابات مسيّسة وفيها نوايا مبيتة، فيتركون الكل بحجة سوء
جزء.
8- كثرة المظاهر العسكرية في المدن والطرق وبصورة غير مرتبة،
ومن دون نقاط تفتيش نظامية، مع رداءة في أسلوب كلام (بعض)
منتسبي الشرطة والجيش، وتصرفات البعض الاستفزازية.
9- عدم توزيع حاويات نفايات لجميع المناطق السكنية وعدم تخصيص
حصة من أكياس النفايات لكل بيت بأن توزع مثلاً ضمن البطاقة
التموينية لنشر روح النظافة ووضع الأوساخ في الأكياس ومن ثم في
حاويات وبذلك يسهل عمل عمال البلدية...
وكذلك وساخة الشوارع والمرفقات العامة وقلة التشجير والمساحات
الخضراء حتى صارت نادرة أن تراها إلا في محافظة أغلب أصول
ساكنيها من الفلاحين، ولا تجد التشجير إلا في مناطق بعينها
(مميزة) في حي واحد وترك بقية الأحياء، وكذلك عدم كفاية شبكات
المجاري وسوءها وقدمها، وتلك المجاري القديمة أفضل بكثير من
بعض المجاري المنفذة في مشاريع اليوم. رغم أن المجاري القديمة
بنتها وصممتها شركات هندية منذ عشرات السنين، وللأسف لم تصل
هندسة وتخطيط وبناء اليوم في عام (2011) ما يعادلها.
10- تكبر (شيلة خشم) (بعض) المدراء والمسؤولين وتعقيدات الوصول
إليهم كبيرة وعرقلة مقابلتهم والتكلم معهم بصراحة إلا لذو
(واسطة) و(حظ عظيم)، فالكثير منها يرموه على عاتق موظف فرعي أو
سكرتير ليتولى الأمور.
11- عدم الاكتراث لهموم المواطنين فلا يؤلم الجرح إلا من به
(مصايب يا بو مصايب).
12- الكذب وتغطية المشاكل وهموم الناس بأعذار واهية، وإنشغال
بعض المسؤولين بسفرات للخارج وإيفادات على نفقة الشعب، وغيابات
عن حضور العمل الوظيفي الذي إنتخبه الشعب لأن يؤديه، وياليتهم
تعلموا من إيفاداتهم للدول التي يحكمها (مسيحيين ويهود وسيخ
وبوذيين) وطريقة تعاملهم مع الشعب والاجتهاد في تنظيم حياته
وخدمته، ولكن بعضهم مشغول في إيفاده بالتسوق وشراء الهدايا
التذكارية والسياحة والراحة على ما يبدو أكثر من الإطلاع على
المشاريع والخدمات واليات العمل وتطبيقها على واقعنا.