الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

البكاء العظيم من الشعب العظيم إلى الرب العظيم في الشهر العظيم


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

haidar691982@yahoo.com

عندما يبكي الرجال وليس في البكاء عيبٌ فقد بكى قبلنا عظماء أسفاً على حال الدنيا والأمة ...

عندما يبكي الحسين (ع) لقومٍ يدخلون النار لقتله فأعلم أن هذا البكاء عظيماً .

وعندما يبكي المواطن العراقي لسوء الخدمات وتردي الكهرباء والاستهانة بكرامتنا فأعلم أن هذا البكاء عظيماً .

وعندما يبكي أهل البصرة لمن قتلهم عندما تظاهروا لتردي الواقع الكهربائي ، وبكوا لقتلهم في التفجيرات في يوم السبت الدامي ومن ثم يخرج قائد شرطة البصرة ويصرح بأن الأنفجارات عبارة عن تماس كهربائي وهو لا يعلم الى الان الفرق بين التفجير والتماس الكهربائي فعدها بكت الناس وأعلم أن ذلك البكاء عظيماً .  

وعندما يبكي الناس لعدم إستلام الحصة التموينية ولغلاء الأسعار في شهر رمضان فأعلم أن هذا البكاء عظيماً .

وعندما يبكي الطفل لدى الأنقطاع المستمر للتيار الكهربائي ويكف عن البكاء لدى عودة التيار الكهربائي فأعلم أن هذا البكاء عظيماً .

وعندما نبكي من خشية الله ونرجوه أن يغفر لنا ذنوبنا في هذا الشهر المبارك وندعو على الظالمين من بعض المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين القدامى والجدد والمسؤولين عن تردي الواقع السياسي والخدمي وكلاً يلقي باللوم على غيره ولا يلقيه على نفسه ، وعندما نبكي لله تضرعاً وندعوه عليهم ولا نفرق بين صائميهم ومفطريهم فهم فاسدين وجهلة ساهموا بويل العراق وعذابه فأعلم أن هذا البكاء عظيماً .

عندما استلموا الملايين تقاعداً شهرياَ لهم لمجرد خدمة فعلية تعد بالأشهر من جلسات الحضور وكثيراً منهم لم يحضر أصلاً .

عندما نبكي أن لا يوجد أحد يهتم بنا لا حاكم ولا مسؤول ولا عضو برلمان وكل إهتمامهم بأحزابهم وعوائلهم وأصدقائهم ومعارفهم القابعين تحت أجنحة التبريد في الساعة التي يحترق بها الشعب من شدة الحر في رمضان عند إنقطاع التيار الكهربائي ، والآكلين سماً زقوماً من ألذ أصناف الطعام عندما يفطر المسكين بالمقسوم القليل ... فتذكرت أن أبكي لأن بكاء المظلوم لعنة على الظالم .

عندما يبكي المظلومين من الشعب المحروم من الخدمات والراحة والرفاهية والطمأنينة والتعيينات وزيادة الرواتب والمستحقات ، وعندما يقارن نفسه بمن حوله من دول هي اقل منه ثروة وخيرات ، وعندما ينافق المسؤولين بالتباكي على هذا الشعب الذي ليس له ناقة بخلافاتهم وعراكهم ولا جمل ...

وتصور أنهم سيتفاهمون رغم الأختلاف السياسي بينهم لأن المسكين الذي أنتخبهم جسّد الديمقراطية بأروع صورها وذهب لينتخب في يوم الانتخابات الوطنية ولكن للأسف لم يُجسد الفائزين بالأنتخابات أي معنى من معاني الديمقراطية واحترام الدستور واحترام الشعب الذي إنتخبهم ويتنازلوا من أجل الشعب الذي قدرهم وإحترمهم ، فبكى الشعب على حاله وكان بكاؤه عظيما .

عندما تتفشى الرشوة في دوائر الدولة والتعيينات بالدولار ولا يُعاقب المفسدين لأنهم عصابات من الممكن (إتسكت أكبر حلك) ، وفوق ذلك تشكر من ترشوه وتترحم على والديه في الظاهر فقط وفي القلب نلعنه الاف المرات لأنه تكرم علينا فهو إضافة الى أخذه للرشوة فقد قام بتمشية معاملتك في وقت قصير وهذا فضل منه !!

وحتى مع شكوى الفقير البائس الذي يعرقلون شكواه بعراقيل الروتين والإداريات ومن بعدها يُحاربوه وسيبكي ندماً على ما إشتكى وإعلم أن بكاؤه عظيماً .

عندما يفسد السياسيين من أتباع الدين والسياسيين من أتباع العلمانية ويضيع عليك الحل ولا تعرف أين تولي وجهك ، فوجهه إلى الله وأشكوه وادعوا عليهم بالويل وأخذ الدرس من تجربتك معهم وفي المرة القادمة أنتخب من تعرفه شخصياً ومن سكنى منطقتك وليس من عرفته من الدعاية ، وأبكي إلى الله حين تدعو عليهم وتأكد أن الله سيجيب دعوتك لأن بكاؤك عظيماً .

عندما نبكي أننا صرنا لا شيء ...

أصفاراً في معادلة السياسيين ...

ولا أحد يهتم بنا ويدارينا ويراعي مشاعرنا ...

ونبكي أننا لا شيء بين الدول ومواطنينا غير محترمين بين الدول لدى حلهم وترحالهم بسبب فساد سياسيينا والحط من شأن العراق وهيبته فأعلم أن هذا البكاء عظيماً .

عندما يُذل المواطن في المعابر الحدودية لأكثر الدول بسبب أن الجواز العراقي مهاناً وليس ذا هيبة ، وأن المواطن غير مقدر ومحترم في بلده فمن البديهي أن يهان من الغريب فبكينا حينها وأعلم أن بكاؤنا عظيماً .

وأن بدأت البكاء ببكاء الحسين (ع) لأنه سيد البكائين الثائرين المنتصرين رغم كثر جراحه وحزنه وبكاؤه لا خوفاً ولكن بكاؤه ثورة ...

والبكاء عليه ثورة ...

كما بكاؤنا في تلك المواضع المذكورة ومواضع أخرى أدهى وأمر هو ثورة بوجوه المتقاعسين والفاسدين والساكتين عنهم والمبررين أفعالهم والمتملقين لهم .

وسينتصر بكاؤنا على الظالمين والمفسدين والجهلة والهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق من سياسيين وشرائح مجتمع جاهلة وقيادات فاشلة ، وسننتصر كما إنتصر الحسين (ع) وهو باكياً ، ولا يزال يبكي معنا إلى الآن لأنه منا ونحن منه .

وكل أرضٍ كربلاء وكل يومٍ عاشوراء .

ويا حسين ...

إلى الآن يُطاف برأسك على موائد الفاسدين والساكتين على الفاسدين من بقايا جيش يزيد الذي قتلك بالأمس ويقتلنا اليوم .

والعن اللهم من أسس أساس الظلم من سياسيينا ، ومن شايعهم وبايعهم وتابعهم على ذلك ، اللهم العنهم جميعاً ...

اللهم العن امة أسرجت والجمت وتهيأت وتنقبت لقتل العراقيين وسرقتهم ورفع فوائدهم الشخصية على حساب الشعب اللهم العنهم جميعاً ...

ويا حسين فأقولها لك :

فإن خانك الصحب والاصفياء  .....  فقد خاننا من به نحتمي