مديريه شرطة المرور في العراق متواطئه مع الارهابيين
مامن شك فان 90% من ضحايا الارهاب وضحايا حوادث السيارات وهو بالمناسبة يفوق حوادث الارهاب المسؤول الاول عنه هو مديريه المرور لان معظم التفجيرات تتم بواسطة السيارات المفخخه
ويعود السبب الى فوضى المرور بالعراق والذي لايوجد في اي دولة في العالم بل حتى في الصومال فالعراق هو البلد الوحيد الذي يسوق الشاحنات فيه اطفال تقل اعمارهم عن 15 سنة والعراق هو البلد الوحيد الذي يسوق السائقون سياراتهم بدون اجازه سوق
والعراق هو البلد الوحيد الذي فيه اكثر من مليون سيارة ومن عشر سنوات تحمل رقم منفيست ولم توضع لها ارقام تبين هويه صاحبها وعنوانه المضبوط والعراق هو الدولة الوحيدة التي تسير فيه السيارات بدون ارقام بل حتى بدون اضويه في الليل الدامس
هذا الوضع عبارة عن غابة كثيفه ومثاليه وفرت حماية للارهابيين وسهلت عملهم ولايمكن لاي قوة امنيه ان تقوم بتفتيش 3مليون سيارة في اليوم ابدا
والمضحك المبكي اني شاهدت احد البرامج التلفزيونيه قبل اشهر مع احد المسؤلين الكبارعن المرور فقال السبب يعود الى انها لاتوجد لوحات معدنيه كافيه في المانيا وتيقنت بعد السؤال هنا في المانيا وهولندا ان هذا الرجل يكذب والتالي فهو يتستر على امر هام وان هناك اراده خفيه تعمد لاستمرار قتل الابرياء واخفاء القتله وسط هذه الغابة الكثيفه وتريد استمرا هذا الوضع وهذه الاراده اما انها شريكه للارهابين او انها تم شرائها
هنا في هولندا بلد الديمقراطيه لاتستطيع ان تسير بسيارتك خطوه واحده ا لا بعد ان تسجلها فورشاائها والشاري والبائع يكتب اسميهما في دائرة البريد في الكمبيوتر ويصل اسم البائع واسم الشاري بعد ثواني الى مديرية المرور والى الاجهزة الامنيه كافة و تعطى رقة التسجل للمشتري وورقه البراءة من السيارة للبائع ويتم التامين عليها في نفس اللحظه واذا شوهدت اي سيارة تخلو من مواصفات المرور فيتم فورا تعقبها والقاء القبض على من يسوقها وحجزها على الفور وبدل ان تستخدم للقتل والاجرام يتم من خلال ارقامها الوصول للقتله لان كل السيارت تحمل ارقام صحيحه تعلم عن سائقها وسكنه ومعلومات كافيه عنه
وفي امريكا عندما فجر ارهابي سياره قرب المطار وكانت تحمل نصف طن من المتفجرات ولم يبقى منها الا اجزاء من الشاصي وهرب سائقها للمطار بعد نصف ساعة تم القبض عليه في المطار من خلال رقم الشاصي الذي تم تجمعيه فدل على مالك السيارة فكانت السيارة سببا ودليلا على القبض على الجاني بعد نصف ساعة
وفي العراق تم تفجير عشرات الا الاف من السيارات بالابرياء ولم يتوصل للجناة والسبب يعود لهذا البيئة التي يصر مدير شرطة المرور على استمرارها
ماادري هل هذه الامور البسيطة لايعرفها المسؤلون في عراق العجائب وهل لو ان المسؤول الامني سلط الضوء على المتسببين في هذه الفوضى هل سيعترض عليه احد والناس تذبح بسلاح السيارت سلاح الدمار الشامل
وهناك طرق وكودات يمكن وضعها على ارقام السيارات تبين وتعطي المعلومات الكافيه عن صاحب السيارة وتفرز الناس العاديين عن المجرمين وفي هولندا الديمقراطيه يضعون لصقه صغيرة على السيارات المشبوهه لايحس بها صاحب السيارة وغالبا تحت الدعاميه ويمكن تتبعها اينما سارت واتجهت وهذه الاجهزة تباع بارخص الاسعار هنا ولعامة الناس هل هذه المعلومات وغيرها الكثير الكثير لايعرفها رجال شرطة المرور اهل الكروش المتدليه ام ان هناك ارادة تشل عملهم كي يستمر القتل الرخيص والسهل ويحمي القتله
انا واثق تمام الثقه لو تم التركيز على المرور وانضباطه ومصادرة اي سيارة لاتسير ضمن ضوابط المرور لماحصل هذ الانفلات واذا لم تضبط تلك الاسلحة الفتاكه فلن تستطيع اي قوة امنيه في العالم من السيطرة على التفجيرات
واقترح على الحكومة ان كانت صادقه في ايقاف سيل الدماء انهارا ان تستعين بشركه هولندية او المانيه وبعدد من العاملين لايزيد عددهم على مائة شخص وسترون في خلال 6اشهر سيقضون على هذه الفوضى للابد وسيتبين لكم كذب كبار رجلالا المرو عليكم وستتوفر مليارات الدنانير التي يسرقها المفسدون بالوفود والاكاذيب والحيل والعيش على دماء الفقراء الذين يذبحون بسلاح السيارات الشامل
كتبت هذا المقال وانا غير متخصص في هذه الامر فياريت ممن لديهم معلومات اضافية في هذا المجال ان يضيف اليها كي نلقي الحجة الكاملة صاحبة اكبر جيش من الفاشلين والمفسدين والدال على الخير كفاعله وحماية الدماء من افرض الفروض والله المستعان

موقع يازهراء سلام الله عليها يهتم بكل جديد ينفع في خدمة أهل البيت سلام الله عليهم كي نرقى ونسمو في افكارنا وآراءنا فلا تبخلوا علينا في افكاركم وآراءكم