موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز



الصراع على السلطة وهيمنة الاقصاء في العراق يقوض جهود البناء والإستقرار

لا تزال التحركات السياسية فيما يشبه صراعا محموما بين مختلف الفرقاء سواءا اولئك المنظوين تحت شعار العملية السياسية او الخارجين عنها احتجاجا على الاستئثار بالسلطة من قبل الاغلبية.

وفي اطار تحركاته السياسية طالب حزب الفضيلة الاسلامي بإعادة الصلاحيات الامنية الى محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي ودعا إلى إجراء اتنخابات عاجلة ونزيهة لاختيار مجالس المحافظات وإشراك اهل السنة والتيار الصدري والقوى الوطنية والعلمانية فيها.

ورفض الشيخ وصفي الحريشاوي عضو حزب الفضيلة في البصرة خلال مؤتمر عقده الحزب في المدينة امس بحضور عدد من ممثلي الكتل والاحزاب السياسية استئثار بعض القوى الشيعية في البرلمان العراقي بالسلطة، منددا بالتكتل الرباعي الذي ضم التيارين الشيعيين (حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى والحزبين الكرديين) بوصفه يمثل الغالبية البرلمانية.

وقال: التكتل الرباعي لا يسير في مصلحة الشعب العراقي بل نحن نخشى من تكرار تجربة الخمير الحمر في كمبوديا. بحسب تقرير لـ(الحياة).

وكان حزب الفضيلة خاض اخيراً مفاوضات مع المجلس الاعلى الاسلامي بغية اعادته الى قائمة الائتلاف الشيعية التي انسحب منها بداية العام.

وقال نائب الامين العام للحزب في البصرة الدكتور ضرغام الاجودي ان المؤتمر يهدف الى بحث السبل الحقيقية لبناء مصالحة وطنية فاعلة ولإيجاد خطوات عملية من اجل حلحلة الوضع السياسي.

واكد ان السياسيين في العراق يخطون خطوات غير حكيمة، لذا نحن في الحزب نرفض استئثار البعض بالسلطة، وما يحدث اليوم تضييق باستخدامها كما نرفض مبدأ الغالبية البرلمانية الممثلة بالتكتل الرباعي.

ولفت الاجودي الى إن حزب الفضيلة يدعو ومنذ سنوات الى مشاركة أوسع للتيارات الوطنية والعلمانية من خارج البرلمان.

وأضاف، هناك مجلس صحوة الانبار الذي قدم ما يستحق للمشاركة في البرلمان وهناك مرجعية الشيرازي والمدرسي وهناك القوى الوطنية والعلمانية وسنة البصرة وطوائف اخرى لم تخدمها الظروف بالمشاركة.

وعن الوضع الأمني في المدينة قال الاجودي إن البصرة هي المحافظة الوحيدة في العراق التي سلبت فيها صلاحيات محافظها الامنية وأعطيت للجنة الامنية ومن ثم لقيادة العمليات. وأكد ان سبب كل ذلك هو انتماء المحافظ الى حزب الفضيلة الذي اعلن رفضه لمبدأ الفيديرالية.

من جانبه قال مقرر التيار الوطني في البصرة،  المحامي طارق البريسم لـ(أصوات العراق)، إذا كنا نبتغي مصالحة حقيقية، فمن الضروري توسيع دائرة المشاركة لمن هم خارج البرلمان، وضمن توافقات لاتتنافي مع الدستور، سواء على صعيد البرلمان أو مجالس المحافظات.

وأضاف، نحن مع حزب الفضيلة في هذا الطرح، ونطمح إلى تشكيل جبهة مصالحة  حقيقية.

لافتا الى عدم تمثيل الأحزاب الوطنية والعلمانية، التي ضمنها التيار الوطني الذي يضم تسعة أحزاب وطنية في البصرة، في مجلس المحافظة، ما عدا حركة الوفاق.

هيئة النزاهة: المالكي ارتكب «مخالفات دستورية»

من جهة اخرى أكدت لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي أنها تتشاور مع رئاسة البرلمان بصدد مقاضاة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واثنين من أبرز العاملين في مكتبه، أمام المحكمة الاتحادية، لارتكابهم مخالفات دستورية وقانونية، تتعلق بعمل هيئة النزاهة.

وكشفت لجنة النزاهة في البرلمان ان الراضي هرّب وثائق ومستمسكات تدين الحكومة العراقية ومسؤولين اميركيين موجودين حالياً في السفارة الاميركية في بغداد الى الولايات المتحدة، تتعلق غالبيتها بملفي صندوق التنمية العراقية وإعمار العراق والتي وصل حجم الهدر فيهما الى نحو 16 بليون دولار.

وقال رئيس اللجنة النائب صباح الساعدي (وهو نائب من كتلة حزب الفضيلة) لـ «الحياة» إن الراضي اخرج معه عند سفره الى اميركا وثائق وصل وزنها الى 200 كلغ تدين مسؤولين عراقيين وأميركيين عسكريين ومدنيين، بعضهم لا يزال يعمل حالياً في السفارة الاميركية في بغداد.

وكان تقرير سربته السفارة الأميركية في العراق كشف زيادة معدل تفشي الفساد داخل الحكومة العراقية على كل المستويات، واعتبر التقرير، الذي يقع في 82 صفحة، أن هيئة النزاهة  تتميز بالسلبية ولا يمكن وصفها بأنها هيئة تحقيق حقيقية.

وقال الساعدي إن غالبية الوثائق التي هربها الراضي الى اميركا تتعلق بملفي صندوق التنمية العراقية، الذي بلغ حجم الهدر فيه 8 بلايين دولار بحسب التقارير الاميركية، وإعمار العراق حيث يتراوح حجم الهدر فيه بين 6 إلى 8 بلايين دولار. ولفت الى ان الشهادة التي قدمها الراضي امام مجلس النواب الاميركي قبل اسبوعين كانت بالتنسيق مع المفتش العام الاميركي، وهو جزء من الفساد المالي والاداري الاميركي في العراق.

العيد والمصالحة الحقيقية

وكان المرجع الديني سماحة الشيخ اليعقوبي قد وجه خطابا تناول فيه شرحا مسهبا للاوضاع في العراق اخذا  بنظر الاعتبار التحديات السياسية والامنية التي تعصف بالبلد منذ التغيير قبل اربع سنوات وحتى الان.

وأشار الشيخ اليعقوبي الى الاتفاقات التي عقدت بين الفرقاء على حقن الدم العراقي وخاصة وثيقة مكة المكرمة، قائلا: مرَّ عامٌ كامل على توقيع وثيقة مكة المكرمة التي وصفناها في كلمتنا إلى المؤتمرين وعبر وسائل الإعلام بأن الآمال معلّقة عليها ولم نكن نتوقع أن مثل هذه الخطوة تقضي على كل أشكال العنف الجاري على الأرض العراقية لأن بعضه يرجع إلى دوافع إرهابية كالذي يقوم به التكفيريون وبعضه ناشئ من أغراض إجرامية كالسرقة والقتل لعداوات شخصية والخطف للابتزاز ونحوها؛ ومثل هذه الأصناف لها حلولها الخاصة كتجفيف المنابع اللوجستية للإرهاب وإصلاح المنطلقات الفكرية التي يستند إليها وتقوية الأجهزة الأمنية والعسكرية لمحاربته وفرض سلطة الدولة والقانون لمكافحة الجريمة وغيرها.

واضاف اليعقوبي: لست الآن بصدد تعداد كل الأسباب وتأثير الاحتلال والأجندات الإقليمية والدولية لأن هذه كلها على خطورتها يمكن تحجيم أثرها إذا توفرت لدى ساسة العراق الإرادة الصادقة لحل المشاكل وإنقاذ البلد وأهله؛ قال تعالى {إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا}النساء35، ولكنني أريد أن أُنبِّه إلى سبب مهم أشرتُ إليه في نفس رسالتي إلى المؤتمر ويمثّل الخطوة الثانية من بناء عملية مصالحة حقيقية بعد الخطوة الأولى وهي التوقيع والتعهد بالالتزام ببنود الوثيقة فقلت في حينها ((إن العنف الذي يشهده العراق ليس طائفياً فقد عشنا في كل الأزمنة السابقة وحتى الآن سُنَّةً وشيعةً متآخينَ متحابِّينَ وإنما هو في الغالب سياسي ويتولى كِبْرَهُ سياسيون طامعون في السلطة والإثراء بغير حق { لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}التوبة8، وإنما يلبسونه ثوب الطائفية ليعبّئوا لمعركتهم هذه مَن يسير على غير هدى، لذا لا بد من الشروع فور البدء بالالتزام بوثيقة مكة المكرمة بإصلاحات سياسية جذرية.

وفي ما يخص التدهور في البلد والحاجة الى طروحات وطنية لحل الازمات الحالية بيّن الشيخ اليعقوبي: إن مشكلة العراق لا يحلّها إلا العراقيون أنفسهم ولا تُحَلُّ بأن يستضيفوا على أرضهم مؤتمرات لمن يتدخلون في شؤون البلاد ويتصارعون على هذه الأرض المباركة الشريفة ليصفّي كل منهم حساباته مع الآخر ويكون الثمن من دم العراقيين أنفسهم أما الساسة العراقيون فدورهم التفرّج وانتظار النتائج التي سوف لا تكون بصالحه حتماً لأنها تُرتَّب وفق مصالح الآخرين.

واضاف اليعقوبي: إن التذرع بالدستور وصناديق الاقتراع وحده لا يكفي في بلد جديد العهد بالتجربة الديمقراطية ويعاني من موروثات معقدة ومخلّفات عهود طويلة مظلمة وتتشكل فيه الكتل السياسية على أساس المكونات الاجتماعية وليس البرامج السياسية الوطنية وهذا أحد أسباب دعوتنا الكتل السياسية لتغيير اصطفافاتها والخروج من تخندقها الطائفي والقومي. فلا بد في المرحلة الحالية من بناء العملية السياسية على التوافقات التي تعتمد الشراكة الحقيقية والثقة المتبادلة.

واختتم اليعقوبي خطابه بوضع لمسات حلول جذرية لما يعانيه البلد من تدهور مضطرد في كافة النواحي، قائلا:

1- إن الأغلبية إنما تُعتمد حينما يكون تشكيل الأحزاب والكتل على أساس البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تلتزم بها الأحزاب ويكون التفاضل بين هذه البرامج أما في العراق فإن الأحزاب والكتل أُسست على أساس تمثيل الطائفة والعرق وحينئذٍ سيكون التفاضل والتمييز بين مكونات الشعب وإن إبعاد شريحة يعني استعداءها ودفعها باتجاه الأعمال الشريرة.

2- ان فهم الديمقراطية على أنها تحكيم رأي الأغلبية هو نظر بعين واحدة إليها، أما العين الأخرى فيجب أن تنظر الى حفظ حقوق الأقلية وهذا غير موجود لأن من لا يكون ضمن دائرة السلطة والنفوذ فإنه يحرم من حقوقه بل يُستأصل ويُنهى وجوده مع أنه جزء من الدولة العراقية وله حقوقه التي تقتضيها المواطنة حتى وإن لم يكن جزءاً من الحكومة أما جعل الدولة هي الحكومة والحكومة هي الدولة فهذه من مخلفات عصور الديكتاتورية فإن الحكومات تنتهي والدولة تبقى.

3- ان طول عهد الأنظمة الطاغوتية التي حكمت العراق بأشد البطش والقسوة وطول حرمان الشعب من ممارسة حقه في المشاركة في الحكم ولّد رغبة جامحة لدى الجميع في المشاركة وإذا حُرِمَ منها فإنه لا يسكت عن المطالبة بحقه فاعتماد نظام الأغلبية يحتاج الى زمن طويل من التثقيف والترويض والثقة بالشركاء الى ان يتم تجاوز تلك العقد الموروثة من الزمن الماضي.

4- ليتصور هؤلاء السادة الذين يريدون الاكتفاء بحكومة الأغلبية أنه لو جمّع الآخرون أغلبية واكتفوا بما عندهم ولم يشركوا هؤلاء في الحكم فهل سيقتنعون بهذه النتيجة {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }الصافات154.

5- إذا كان الموجودون في الحكم قد امتلكوا الأغلبية البرلمانية في بداية تشكيل الحكومة فلا بد لهم أن يحافظوا عليها بالوفاء بالتعهدات والمواثيق التي اتفقوا عليها مع كل شركائهم وليس لهم أن ينفردوا بعدئذٍ لأنهم لم يصلوا إلى مواقع الرئاسات إلا بهذه التوافقات السياسية وبعضها تم التصويت عليها بالثلثين فلا يحقُّ لهم النكول بها وهذه حقيقة يغفل عنها البعض مع الأسف.

فعلى جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها وتقدم كل التنازلات الضرورية ليحصل الوئام والانسجام والاشتراك في إنقاذ البلد من محنته وترفيه الشعب وإسعاده.

وليعلم كل طرف أن ما يقدمه من تنازلات ليس هو للطرف الآخر حتى يشعر بالهزيمة وأن هناك طرف رابح وآخر خاسر، وإنما هو تنازل لله تبارك وتعالى وللشعب ولمستقبل هذا البلد وهذا كله ربح لا خسارة فيه

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه