موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

السيد المرجع: حديث الكساء من شعائر الإسلام بل هو من شعائر الله جلّ وعلا

إن إقامتكم لمجالس قراءة حديث الكساء والمواظبة على ذلك هو فضل من الله تعالى عليكم، ومصداق بارز لرعاية مولانا المفدى الإمام صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لكم.

هذا ما قاله المرجع الديني سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي في توجيهاته التي ألقاها في بيته بمدينة قم المقدسة يوم الخميس الموافق للثامن عشر من شهر ذي القعدة الحرام 1428 للهجرة بجمع من الإخوة والأخوات أعضاء (هيئة حديث الكساء) وهي من الهيئات الدينية المعروفة في أصفهان، وجمع من خدّام مرقد سيدنا جعفر بن الرضا (عليهما السلام) الذين قدموا لزيارة سماحة السيد المرجع برفقة آية الله السيد حجة الأبطحي (دامت بركاته).

وقال سماحته أيضاً: إنني أبارك لكم ما حظيتم به من توفيق إقامة مجالس قراءة حديث الكساء الشريف، واعلموا أن هذا التوفيق هو من التوفيقات العظيمة والمهمة التي وللأسف يغفل الكثير منّا عن درك عظمتها. يقول مولانا الإمام الصادق (صلوات الله عليه): "لا يقبلُ اللَّهُ من العباد يوم القيامة إلاّ هذا الأمر الذي أنتم عليه وما بين أحدِكُم وبين أن يرى ما تقرُّ به عينُه إلاّ أن تبلغ نفسُه إلى هذه. ثمّ أهوى بيده إلى الوريد»(1).

وأشار سماحته إلى صحة سند ونصّ حديث الكساء وقال مؤكّداً: هذا الأمر في قمة الوضوح ولا غبار عليه أبداً. وما يثار من شبهات حول صحة سند ونص حديث الكساء من قبل بعض فهذه من الأمور التي تؤلم مولانا بقية الله الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، وستكون عواقبها سيئة على أصحابها. فإنّ حديث الكساء هو من شعائر الإسلام ومن شعائر التشيّع بل من شعائر الله تبارك وتعالى التي دعا إلى تعظيمها القرآن الكريم بقوله عزّ من قائل:  « وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ »(2).

وأضاف سماحته: إن لحديث الكساء الشريف ركنين: أحدهما الغدير والآخر عاشوراء. فيجدر بالجميع أن يواسوا أهل البيت الأطهار (سلام الله عليهم) ويكونوا مصداقاً للحديث الشريف: "يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا"(3) وذلك بأن يظهروا ويعبّروا عن بالغ سرورهم وفرحهم في عيد الغدير، وعن تألّمهم وحزنهم في يوم ذكرى عاشوراء بشكل لائق.

وفي سياق كلامه بيّن سماحته أجر وثواب خدمة قضية الإمام الحسين (سلام الله عليه) وقال: ذكر العلاّمة الأميني (رضوان الله تعالى عليه) في كتابه القيّم (الغدير):

إن شاعر أهل البيت (سلام الله عليهم) أبا الحسن جمال الدين الخليعي الموصلي الحلّي ولد من أبوين ناصبيين وكانت أمّه قد نذرت أنها إن رزقت ولداً تبعثه لقطع طريق السابلة من زوّار الإمام السبط الحسين (سلام الله عليه) وقتلهم، فلما ولدته وبلغ أشدّه ابتعثته إلى جهة نذرها، فلما بلغ إلى نواحي المسيب بمقربة من كربلاء المقدسة طفق ينتظر قدوم الزائرين، فاستولى عليه النوم واجتازت عليه القوافل، فأصابه القتام الثائر، فرأى فيما يراه النائم أن القيامة قد قامت وقد أمر به إلى النار ولكنها لم تمسه لما عليه من ذلك العثير الطاهر، فانتبه مرتدعاً عن نيّته السيئة، واعتنق ولاء العترة، وهبط الحائر الشريف ردحاً، ونظم عندئذٍ بيتين وهما:

إذا شـئت النجاة فزر حسيناً     لكي تلقــى الإله قــرر عــين

فإن النار ليـس تمس جسماً      عليــه غــبار زوّار الــحســين(4)

وفي جانب آخر من كلامه تطرّق سماحته إلى بيان أهمية وضرورة نشر ثقافة الغدير وشدّد بقوله: يجب العمل على نشر ثقافة الغدير في العالم كله. ففي عالم اليوم لم يسمع عن الغدير كثير من الناس ولم يعرفوا عنه شيئاً. فيجب انتهاز أجواء الانفتاح الموجودة حالياً في نشر ثقافة الغدير التي وصلتنا بفضل مساعي وتضحيات الألوف من أتباع أهل البيت (سلام الله عليهم). فقد ذكرت كتب التاريخ أن معاوية قتل في حادثة واحدة فقط ثلاثين ألف من الشيعة وهذا العدد كبير جداً قياساً إلى عدد الشيعة في ذلك الزمان. كما ذكر التاريخ أن ابن أبي عمير وهو من خيرة أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم (سلام الله عليهما) غيّبه حكام بني العباس في سجونهم سبعة عشر عاماً حتى أن أرحامه لم يعرفوا عنه شيئاً وتعرّض في السجن لأشدّ أنواع التعذيب وذلك لأنه كان ممن يروي فضائل الغدير. فيجدر بنا جميعاً أن نسعى قدر إمكاننا واستطاعتنا في إيصال رسالة الغدير إلى البشرية كلها وإلى المتعطشين للهداية والعدالة.

يذكر، أنه قبل أن يلقي سماحة السيد المرجع توجيهاته أقام الحضور مجلساً قرأوا فيه زيارة آل يس وحديث الكساء الشريف، ثم قرأ الرادود إيزدي القادم من همدان والرادود رباني من أصفهان مراث في مصائب آل الرسول صلوات الله عليهم أجمعين.. كما قدّم حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مدرّسي تقريراً موجزاً عن كيفية تأسيس (هيئة حديث الكساء) ونشاطاتها وفعالياتها.

 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه