القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

وريث الأنبيـاء

إضاءات من محاضرة للفقيه الراحل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (قدس سره)

*   هناك حديث مروي عن رسول الله (ص), وهو حديث رواه السنة والشيعة بمضامين مختلفة وأشكال متعددة ومن بين من رواه أحمد بن حنبل إمام الحنابلة في مسنده, روي في مسند أحمد بن حنبل مقطع من هذا الحديث. يبيّن رسول الله (ص) في هذا الحديث أن هنالك مجموعة من القيم الإنسانية الكبرى تجسدت وتجلت في حياة مجموعة من أنبياء الله، وأن هذه القيم جميعاً قد تمثلت وتجلت في حياة سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع). يقول النبي الأكرم (ص) في هذا الحديث: "من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه, والى إبراهيم في حلمه, والى داود في زهده, والى أيوب في صبره, والى سليمان في قضائه, والى إسماعيل في صدقه, والى موسى في مناجاته, والى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب " .. هذه القيم الإنسانية الكبرى التي تمثلت كل واحدة منها في حياة واحد من الأنبياء بحيث غدا ذلك النبي مظهراً لهذه القيمة الإنسانية الكبرى، جميع هذه الصفات تمثلت في حياة شخص. ونحن - في هذا المقام – سنتناول فصلين من هذا الحديث الشريف، الفصل الأول: "من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه" إذ كان أبونا آدم (ع) مظهراً للعلم الإلهي، والله سبحانه قد علَّمه الأسماء كلها, يقول تعالى (وَعَلّمَ آدَمَ الأسْمَآءَ كُلّهَا).. ماذا تعني كلمة الأسماء؟ هنالك بحث مطول, ولا يهمنا الخوض في هذا المبحث, ولكن نشير إليه إشارة من بعيد, وهي أن هنالك علاقة وثيقة بين وجودات أربعة: الوجود العيني, والوجود الذهني, والوجود اللفظي, والوجود الكتبي. كل شيء من الأشياء أو معظم الأشياء لها هذه الوجودات الأربعة, وهنالك علاقة وثيقة فيما بين هذه الوجودات، الوجود اللفظي - يعني الإسم - له علاقة وثيقة بالوجود العيني الخارجي, فإذا استحضر شخص الأسماء, هذا معناه انه استحضر المسميات. (المسميات عبارة عن الوجودات العينية، والأسماء عبارة عن الوجودات اللفظية). وإذا استحضر شخص الوجود اللفظي فمعناه أنه استحضر الوجود العيني, لأن هذا الوجود اللفظي قائم مقام الوجود العيني، نازل منزلته، نائب منابه، فإذا شخص عَلِمَ الأسماء كلها، يعني أنه عَلِمَ المسميات كلها. لنمثل بمثال بسيط، الطبيب يعني مَنْ؟ عندما نقول أن فلاناً طبيب، طبيب يعني ماذا؟ الطبيب يعرف مجموعة من الأسماء، أسماء الأمراض، أسماء الأدوية، العوارض. إذن الألفاظ والأسماء لها دور مهم في كل علم، الفقيه من هو؟ عندما نقول إن فلاناً فقيه، ما الذي يفرق بين فقيه ورجل عادي؟ الفرق فيما بينهما أن الفقيه يعرف مجموعة من المصطلحات، هذه المصطلحات ليست ألفاظاً ميتة أو ألفاظاً مجردة، وإنما هي كاشفة عن حقائق خارجية أو حقائق اعتبارية، عِلْمُه بهذه الأسماء يميزه عن غيره، لأنه يجعله على ارتباط بتلك المسميات وبتلك الحقائق عن طريق هذه الأسماء .. إذن عندما عَلِمَ أبونا آدم (ع) الأسماء كلها يعني أنه عرف المسميّات, وعندما عرف المسميات كلها يعني أنه كانت عنده إحاطة بجميع العلوم التي منحها الله سبحانه وتعالى له.

*   في حديث مروي عن الإمام الصادق (ع)، يقول الراوي: سألت الإمام الصادق (ع) عن الآية (وَعَلّمَ آدَمَ الأسْمَآءَ كُلّهَا) ماذا تعني هذه الآية (أو ماذا تعني هذه المقطوعة من الآية الكريمة)؟ فقال الإمام: "الأرضين والجبال والشعاب والأودية, علَّمه كل شيء". ثم نظر (ع) إلى بساط تحته - حيث كان الإمام جالساً على بساط - وهذا البساط لم يكن في زمن آدم (ع)، فهذا البساط جديد في وجوده، وقال: "هذا البساط مما عَلِمَه" .. التعليم الإلهي لأبينا آدم شمل حتى هذا البساط الذي لم يكن له وجود عيني في ذلك الوقت، وحديث آخر أيضاً مروي عن الإمام الصادق (ع) يقول: "إن الله تعالى عّلَّمّ آدم أسماء حججه كلها". وهذه من أهم ما علَّمه الله تعالى لآدم. "ثم عرضهم وهم أرواح على الملائكة، فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين" .. إذن العلم الإلهي بهذه السعة وبهذا الشمول قد تجلى في أبينا آدم, ومن هنا فإن "مَنْ أراد أن ينظر إلى آدم في علمه فلينظر إلى علي بن أبي طالب" .. إن علي بن أبي طالب (ع) وريث آدم في علمه كما هو وريث الأنبياء في مميزاته وصفاته. الإمام أمير المؤمنين (ع) أيضاً كان له ذلك العلم الشمولي .. أنتم ترون عالماً يقضي خمسين عاماً أو ستين عاماً في بعدٍ من الأبعاد فيكون فقيهاً أو يكون طبيباً أو يكون مهندساً أو يكون فيلسوفاً لا يتمكن من أن يدعي الإحاطة, وكثير من الأفراد ادعوا الإحاطة, ولكن فشلوا في أبسط تجربة! ليس هناك طبيب في التاريخ يقول أنا محيط بكل الطب! وليس هناك فقيه يقول أنا محيط بكل الفقه! وليس هنالك عالم في أي بعد من الأبعاد يدعي الإحاطة الشاملة بكل شيء! ولكن هنالك رجل يقول "سلوني قبل أن تفقدوني" .. وهذا الشخص هو علي بن أبي طالب (ع) .. لا توجد مثل هذه الإحاطة إلا عند (علي) وعند من اتصل كـ (علي) بذلك العلم الإلهي، بذلك المنبع الإلهي.

ليس في ذلك العصر فقط وإنما حتى في هذا العصر، لو عكف العلماء على كلمات أمير المؤمنين وكلمات رسول الله وكلمات الأئمة الطاهرين (عليهم جميعاً الصلاة والسلام)، لو يعكف العلماء والمتخصصون على هذه الكلمات، ويدققون في هذه الكلمات! لو دقق علماء الطب في كلمات علي، ولو تأمل علماء الفلسفة في كلمات علي، ولو بحث علماء الفيزياء والكيمياء وباقي العلوم في كلمات أمير المؤمنين (ع)! كلمة واحدة من كلمات "علي" ربما تفتح باباً من أبواب العلوم .. هذه المهمة وجدناها في بعد واحد، بمقدار ما وهو علم الفقه، الفقهاء قاموا بهذه المهمة في البعد الفقهي لكلمات الأئمة (ع)، يأخذون كلمة، يأخذون رواية، يحللون هذه الرواية تحليلاً عميقاً، حديث واحد: "لا ضرر ولا ضرار"، أربع كلمات (إذا لم نحسب الواو العاطفة ولم نحسب الكلمة المقدرة) أربع كلمات خمس كلمات ست كلمات، تجد أن الفقيه يأتي ويصرف أشهراً في فهم هذه الكلمة، ويؤلف كتاباً من خمسمائة صفحة من هذه الكلمات، الضرر.. ماذا يعني؟ الضرار .. ماذا يعني؟ ماهي النسبة بين الضرر والضرار؟ هل يشمل الضرر الأحكام الوضعية كما يشمل الأحكام التكوينية؟ الضرر كما يشمل الأمور الوجودية هل يشمل الأمور العدمية؟ خمسمائة صفحة في هذا الحديث الشريف، فإذا أخذ العلماء كلمات أمير المؤمنين (ع) في جميع الأبعاد لا في بعد معين، وإذا أخذوا نهج البلاغة ودرسوه كلمة كلمة لتفتحت أمامهم آفاق وآفاق .. الى الآن وصلوا الى بعض هذه الآفاق, ويعلم الله كم يحتاج من الوقت حتى يصلوا الى آفاق أوسع .. كلمة صغيرة في نهج البلاغة, ولكن لم يتوقف عندها العلماء .. هذه الكلمة العلماء فهموا مدلولها ومعناها في القرن السادس عشر، يعني قبل أربعة قرون .. الإمام أمير المؤمنين (ع) قبل مئات الأعوام قال هذه الكلمة ولكن لم يتوقف عندها أحد حتى يدرك أبعادها .. إنه أمر عجيب .. هذا علي (ع) لم يفهمه العالم الى الآن .. نهج البلاغة لم يفهمه العالم الى الآن .. في القرن السادس عشر العلم تطور وتقدم, ثم جاء عالم ونسف جميع الموروثات العلمية القديمة من أفلاطون وأرسطو وفلان وفلان .. العلماء منذ عشرة آلاف عام كلهم لم يدركوا هذه الحقيقة .. جاء هذا العالم "غاليلو" ونسف جميع تلك الموروثات العلمية, وخرج الى العالم بنظرية جديدة, الآن حتى أطفالنا يدرسونها في المدارس. وهذه النظرية تقول: "إن الأرض متحركة" .. الكنيسة قامت قيامتها .. الكنيسة التي تمثل الله بادعاء القائمين عليها.. حكمت عليه بالإلحاد, وأنه كافر! ذلك العالِم قال "إن الأرض متحركة"! هذا جديد, ولكن عند كلمات علي (ع) لم يكن هذا الاكتشاف العلمي جديداً. أمير المؤمنين أشار الى حركة الأرض قبل ألف وأربعمائة عام .. اقرؤوا نهج البلاغة المشحون بالحقائق العلمية في كل الأبعاد التي تناولها. في كلمة الإمام (ع) يقول: "فسكنت على حركتها من أن تميد بأهلها أو أن تزول عن مواضعها". (رغم أنها متحركة). هذا نهج البلاغة موجود بالمكتبات, خذوه ..! "فسكنت على حركتها" يعني رغم أن الأرض متحركة. "فسكنت على حركتها من أن تميد بأهلها أو تزول عن مواضعها" .. إذن "غاليلو" في القرن السادس عشر لم يقل شيئاً جديداً .. علي (ع) وهو تلميذ رسول الله (ص) الذي هو تلميذ القرآن .. قال ذلك قبل ألف وأربعمائة عام.

*   إن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) مفخرة من مفاخر العالم, ومن المؤسف جداً أن يمر ميلاد أمير المؤمنين (ع) ولا نجد له ذكرى كما ينبغي لشأن هذا الرجل العظيم، في القرن السابع بدأ تاريخ علم الاقتصاد، علماء الاقتصاد كلهم كانوا يؤمنون بأن (المشكلة الاقتصادية) التي هي موجودة حتى يومنا هذا, والتي تعاني منها بلدان العالم حتى البلاد المتقدمة (لا يمكن حلها) .. لم يتمكنوا من أن يحلوا هذه المشكلة. ومنشأ المشكلة الاقتصادية يكمن في قلة المواد وكثرة الطلب. هذه نظرية علماء الاقتصاد كلهم .. مواد محدودة، طلب أكثر، اختلال التوازن بين العرض والطلب الى أن جاء علماء الاقتصاد في القرن العشرين, ونسفوا هذه النظرية, وقالوا لا، ليست هذه هي العلّة .. علّة المشكلة الاقتصادية تكمن بسوء التوزيع, إذ إن الله تعالى خلق في هذا الكون ما يكفي لكل البشر، ويمكن لهم أن يعيشوا في رفاه, لكن المشكلة بسوء التوزيع .. هذا الأمر الهام أشار إليه الإمام علي (ع) في نهجه قبل ألف وأربعمائة عام، يقول (ع): " فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ " .. أي (سوء التوزيع). وفي كلمة أخرى يقول علي (ع): "ما رأيت نعمة موفورة إلا والى جانبها حق مضيّع" .. تضخم في جانب وأزمة في جانب آخر .. وما تقدم ما هو إلا إشارة الى لقطات مختصرة من الإحاطة العلمية لأمير المؤمنين (ع).

*   يقول الحديث في فصله الثاني: "من أراد أن ينظر إلى .. إبراهيم في حلمه .. فلينظر إلى علي بن أبي طالب" .. يقول الله تعالى: "إِنّ إِبْرَاهِيمَ لأوّاهٌ حَلِيمٌ". والحلم ليست فضيلة أخلاقية فقط، الحلم قوام الحياة الطيبة، في الدنيا وفي الآخرة، وهذا الشيء غير موجود عندنا! وغير موجود في بيوتنا! فلماذا هذه المشاكل بين الأزواج والزوجات؟! بسبب افتقادنا لـ "الحلم", المرأة لا تتحمَل الرجل! الرجل لا يتحمّل المرأة! الشريك لا يتحمل شريكه! الأب لا يتحمل أبناءه! الابن لا يتحمل أباه! بذلك تتفجر أزمة كبيرة, وقد تتحول الى أزمة مستعصية! ومن المهم أن أذكر مضمون الحديث الذي سمعته من بعض العلماء الذي يشير الى العبد الذي يؤمر به الى النار, فتأتي ملائكة العذاب ليأخذوا هذا الرجل الى النار، وإذا بهذا العبد يلتفت التفاتة، مثل الشخص الذي يأخذونه الى السجن وهو يفكر بـ (باب للنجاة) حيث لا يوجد منفذ، ولا يوجد طريق الى الخلاص، هذا العبد يرى الملائكة وهم يأخذونه الى النار، ويلتفت الى يمين والى الشمال, فلا يجد أملاً لنجاته..! فيقول الله تعالى لملائكته: أوقفوا هذا العبد. فيقفون بالعبد. فيقول الله تعالى لهذا العبد: لم التفت؟ قال يا رب ما كان هذا ظني بك .. أنا كنت آمل بأن عفوك سيشملني ورحمتك ستسعني. فيقول الله تعالى لملائكته فتشوا ديوان هذا العبد فإذا وجدتم في ديوانه أنه عفا عن أحد من خلقي, فلا تدخلوه ناري..! هل عندنا مثل هذه الصفة بصورة حقيقية؟! للأسف, نحن عندنا ولنا عداوات! أفراد أساؤوا إلينا! الزوج أساء لزوجته! الزوجة أساءت لزوجها! الشريك أساء لشريكه! الأبناء أساؤا لأبيهم! الأب أساء لأولاده! هل لنا القدرة أن يجلس أحدنا في لحظة واحدة لأجل الله .. هذه المرتبة العليا؟! لأجل أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه؟! الله تعالى يقول: " أَلاَ تُحِبّونَ أَن يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ"" .. مثل ما تحبون أن الله يغفر لكم، اغفروا للآخرين!! تجاوزوا عنهم!! حتى لو أساء لك عشرين عاماً أو ثلاثين عاماً .. في لحظة واحدة .. صمِّم على إنهاء هذا الملف! يجب أن نتعلم من أمير المؤمنين (ع) حلمه! كان له (ع) خادم .. فناداه, فلم يجب! رجل يصل من حلمه وأخلاقه، حتى خادمه يتجرأ عليه .. قد يتمكن أحدهم من ضبط خادمه, ولكن قد يتوقف على إفساد نفسه! قد يتمكن شخص بالقوة والخشونة والغلظة من أن يضبط خادمه! قد يتمكن من ضبط زوجته وأولاده .. الذين يخافون منه, ولكن هذه ليست مفخرة! أمير المؤمنين (ع) يصل من شدة حلمه الى حد أن خادمه يتجرأ عليه! الإمام ينادي فلا يجيبه خادمه! فيبحث عنه الإمام، فيجده خارج البيت، فيقول له: ألم تسمع ندائي؟ فيقول: نعم, سمعت ندائك, ولكن كسلت عن إجابتك, وأمنت عقوبتك! فقال الإمام: " الحمد لله الذي جعلني ممن يأمنني خلقه .. اذهب فأنت حر لوجه الله ", إن كون الناس لا يخافونك نعمة! وهذا يستحق الشكر لله .. حتى لا تكون عند الناس كما يكون الطغاة والفراعنة! الحمد لله أن لا تخاف منك زوجتك! وأولادك لا يخافون منك!

الهوامش:

*  إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‹عليه السلام› أوّل من سمح بالمظاهرات ضدّه وأعطى مطلب المتظاهرين، وكان المطلب باطلاً في نفسه, ولم يدع أيام حكومته فقيراً واحداً من أهل الكتاب إلا وضمن معيشته!

المرجع الديني

السيد صادق الشيرازي

لم يأذن الإمام أمير المؤمنين علي ‹عليه السلام› أيام حكومته بقطع عطاء محاربيه بعد هزيمتهم في ساحة القتال، بل نهى من أن يسميهم أحد آنذاك بـ (المنافقين)، مع أنهم كانوا من أظهر مصاديق المنافقين.

المرجع الديني

السيد صادق الشيرازي

 


موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه