الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

    السيد المرجع: على المؤمنين أن يجعلوا القضية الفاطمية قضية عالمية


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

قال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) لجمع من أعضاء (الهيئة الفاطمية الدينية) من مدينة أصفهان: "إن المعصومين الأربعة عشر (ع) هم محور الكون والكائنات بإرادة الله تعالى، وهم (ع) قطب دائرة الإمكان ومركز رحى الوجود، إذ عليهم تدور القرون والأزمان والخلق والإيجاد بشكل مطلق.. وأما سيدتنا فاطمة الزهراء (ع) فهي المحور لهذا المحور والمركز لهذا المركز، وكلما كثر توسّلنا وتوجهنا إلى الله (تعالى) بالزهراء (ع)، وكلما كثر سعينا وبذلنا المزيد من الجهود في سبيل القضية الفاطمية المقدسة، كثر قربنا من هذا السر الإلهي. وقربنا من هذا السر الإلهي نافع لنا في الدنيا والآخرة، بل إن ذلك أهم ثروة وأغلاها يحصّلها الإنسان في الدارين. فاسعوا أن توسّعوا من نشاطاتكم وفعالياتكم في سبيل إحياء الشعائر الفاطمية في كل نقطة من نقاط العالم، ولا تقصروا ذلك على مدنكم وبلدكم فقط، أي اسعوا أن تجعلوا القضية الفاطمية قضية عالمية، كي تنالوا يوم القيامة المرتبة العالية من مراتب الفائزين.

---------------------------------------------

خلّدهم التاريخ

في لقائه بجمع من طلبة العلوم الدينية قال سماحة السيد المرجع: "قبل زهاء ألف سنة كان هناك مئات الألوف من الشباب مثلكم، وكانوا طلبة للعلوم الدينية، فمنهم من وفّق وخلّده التاريخ، ومنهم من لم نجد له أي ذكر، حتى أسماؤهم غير معروفة. يقول المرحوم السيد محسن الأمين العاملي (رضوان الله عليه) في كتابه (أعيان الشيعة): "كنت أدرس الخارج عند المرحوم صاحب الكفاية الشيخ كاظم الآخوند الخراساني، فقمت مع أحد الزملاء بإحصاء عدد تلاميذ الآخوند، فكانوا ألفاً ومائتين. إن جل ـ ولا أقول كل ـ تلاميذ الآخوند كانوا إما مجتهدين أو مقاربين للاجتهاد، لكن لم يحفظ لنا التاريخ أسماء هذا العدد من الطلبة إلا القليل (وقد يصل عددهم إلى مائة)، فما الذي أدى إلى بقاء ذكر هؤلاء وغيرهم من العلماء والفقهاء الكبار كالشيخ المفيد والطوسي والسيد المرتضى والرضي الذين مرّ على وفاتهم أكثر من ألف سنة، وعدم بقاء ذكر غيرهم ممن لم يمر على وفاته إلا مائة سنة؟!".

 

يجدر بالإنسان

في لقائه بجمع من الشباب أعضاء هيئة شباب أبي الفضل العباس (ع) من العاصمة الإيرانية طهران قال سماحة السيد المرجع: "يحصل الإنسان على الأجر بمقدار ما يعطي في سبيل الله تعالى من نسبة ما يملكه، سواء أعطى من فكره أو طاقاته أو نشاطه أو ماله، ويجدر بالإنسان الذي يعطي أو يتصدّق بالقليل نسبة إلى ما عنده أن لا يستهين بما يعطيه أو يتصدّقه في سبيل الله، فقد يكون الجهد المبذول في ساعة واحدة أفضل من الجهد المبذول في خمس ساعات. كما يجدر بالإنسان أن لا يتوانى أو يتقاعس عن بذل ما يستطيع بذله من الجهود والطاقات فيما يرضي الله (تعالى)، وبالأخص في المجال الديني والثقافي".