موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

الإعلام المزيف.. الإعلام العربي نموذجا

قاسم الكوفي*

q.qufi@hotmail.com 

علم الإعلام

يمكن دراسة علم الاعلام  من خلال عدة مستويات

الأول: الخطاب الموضوعي والمهني

وهو إعلام يكاد يكون نادر الحصول اليوم مئة بالمئة , ولكن هنالك تفاوت في نسبة الاقتراب منه فقد تكون هناك مؤسسات اعلامية تقترب من الموضوعية بنسبة سبعين  بالمئة , في حين هنالك مؤسسات اعلامية بعيدة كل البعد عنه.

 

ثانيا: وسائل الاعلام الموجهة او الاعلام الموجه

وهو الاعلام الذي يضع اما فكرا ايديولوجيا او اهدافا سياسية او غير سياسية ويوظف كل الاحداث والمعلومات من اجل خدمة تلك الايدلوجية او ذلك الهدف واقرب نموذج على هذا الاعلام هو ما كان يسمى بالمدرسة السوفيتية وبناتها المشوهات في دول العالم الثالث لاسيما الدول العربية.

 

ثالثا: الاعلام التجاري

وهو اعلام يوظف كل البنى الاخلاقية والسياسية والثقافية بهدف الربح المادي, فيعتمد الاثارة وسيلة لجلب المتلقين دون ملاحظة ما تنطوي عليه هذه الاثارة من نتائج قد تؤدي بمجتمعات ونظمها القيمية والاخلاقية على المستوى البعيد, ومثال على ذلك في العالم العربي بعض  المحطات اللبنانية الممولة سعوديا او مجهولة التمويل , وكذلك  الأعلام العراقي  في زمن الدكتاتورية البدائية والذي كان تشويها للاعلام الموجه والذي لم يعتمد  على توظيف المعلومات والاحداث لخدمة خطه الفكري الأيدلوجي, بل تجاوز ذلك الى الكذب والتظليل وافتعال احداث مزيفة لقلب الحقائق ونتائجها

 

ان الأعلام العربي عموما, تطغى عليه الطائفية, وهو اعلام عنصري, يحاول ان يتعامل مع الطوائف الاخرى التي لاينتمي لها مذهبيا او قوميا  بالتهميش, ومثال على ذلك موضوعتي (انتفاضة المهجر العراقية) التي فجرها ابناء المقابر الجماعية التي خلفها نظام صدام  شاهدا على دمويته وحقده على الشعب العراقي,  (الانتفاضة والاعتصامات) مستمرة في استراليا ,كندا ,امريكا واوربا, منذ 20/5/2007 وما زالت متواصلة, ضد مشايخ التكفير والكراهية, الذين ينشطون في السعودية, ومع هذا لم تذكرها أية وسيلة أعلام عربية, بما فيها وسائل الأعلام العربية التي لا تلتقي مع السياسية والاعلام السعودي, و موضوعة , عودة العراقيين في دول الجوارالى الوطن, بعد النجاح الكبير الذي حققته الخطة الامنية ومشروع المصالحة الوطنية الذي رسمه ويقوده الرئيس المالكي, ان ذكرها الاعلام العربي في خبر مقتضب , فانه يعزوها لا سباب عديدة ليس منها  للحكومة العراقية  دورا, والاسباب طائفية عنصرية بحتة   

  وكذلك دأب هذا الاعلام الموجه على  القفز على الثوابت والحقائق التاريخية . 

ان محاولة اصلاح الاعلام العربي لا تتم فقط  من خلال اغلاق مكاتبه كما حصل مع الجزيرة والشرقية في العراق, بل في انشاء محطات اعلامية ناضجة مهنية تستطيع استقطاب عدد اخر من المتلقين وبهذا تصبح الفضائيات العنصرية والطائفية الموجهة مجرد رقم من عشرات الارقام  وليس الرقم السائد الوحيد.

واخيرا على هذا الاعلام  العربي ان يعترف بالهزيمة والتزييف الذي حصل للوعي العربي.

 

*كاتب عراقي مقيم في سويسرا

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه