القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

الإستراتيجية الأمريكية وهدم سيادة العراق

 

 

 

 إبراهيم الحسيني

  مركز العمل للدراسات الإستراتيجية

          سنياريو أمريكي جديد يتمثل بعزم الولايات المتحدة الأمريكية الإبقاء على عشرات القواعد العسكرية الدائمة في العراق عبر اتفاقية أمنية طويلة الأمد "تحالف استراتيجي" يتفاوض عليها حاليا مع الحكومة العراقية الجانب الأمريكي .

فما دامت القوات الأمريكية منتشرة في شرق الأوسط فأن رغبتها تبقى جامحة لبناء قواعد عسكرية شبه أو حتى دائمية لتشكل لها عنصر ارتكاز في الرشق الأوسط فضلاً عن أسيا الكبرى .

وهنا يتساءل البعض ، هل من المعقول وبعد تحرير العراق وتعرض الترسانة الأمريكية لأفضع الخسائر تخرج من المنطقة بعد تحقيق حلمها في التواجد على بساطها النفطي الخصب ، لسان حال المجيب يومي لنا بالشك بنوايا الأمريكيين بتسليم العراق إلى حكومة وطنية . فما زالت أمريكية تجهض أجنة الوطنيين وتمهش الحس الوطني وتقصي الممثل الشرعي عبر مجساتها الجاسوسية مرة وأجندتها المغتالة مرة أخرى .

ولا يفوتنا أن نستدرك بأن مشاريع الإدارة الأمريكية ما زالت تحلم لضم الدول الإسلامية والخليجية لها بناءاً على خصوبتها الاقتصادية وهي بذلك تحاول أن تجعل من العراق كماشة لها عليهم ومن أرضه منطلقاً لهم ناهيك عن تفعيل وتشكل عنصر ضغط بالضد من إيرانية الإسلامية لتدفعها نحو حلول الحرب الجنونية ، وهذا حلم لطالما رغبت به الدارة الأمريكية بعيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران من خلال إشعال أوار الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي .

 

واليوم وبعد سنوات الخوف العجاف التي أسفرت عن سقوط طاغوتية البعث الكافر يتساءل الفرد العراقي فضلا عن العربي عن سبب تواجد هذه الآلة سما وأنها أدعت مراراً بأنها محررة ليس الا ، وحسب القانون الدولي فقد تمكن البيت الأبيض من فرض وصايته على الآخرين ومن ضمنهم العراق من خلال التدخل بشؤونه وخلق جو عالمي يقلل من كونه دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ، وهذه هي سياسة الولايات المتحدة حيال من قررت التهامه ، بل هذا هو الوجه الجديد للاستعمار وهو ما حاولت من قبل وتحاول الآن مع دول كثيرة في العالم وفي المنطقة خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة وانتهاء زمن الأحلاف والتحالفات بينها وبين الاتحاد السوفياتي سابقا لتعطي رسالة إلى دول المنطقة بحاجتها إلى أمريكا وإلا فهي فأن هذه الدولة المعترضة أو ذلك النظام الوطني ما هما إلا محض إرهاب حسب القاموس الأمريكي .

 

كلنا يعرف إن العرف الدولي فضلاً عن اللوائح والاتفاقيات الدولي والقانون الدولي العام لا يسوغ لأي دولة بما في ذلك أمريكا التدخل بشؤون الآخرين إما إن تحاول الولايات المتحدة ربط العراق باتفاقيات أمنية وعسكرية وإبقاء قواعد دائمة وثابتة لها في العراق كما فعلت مع بعض دول العالم ودول المنطقة سابقا فليس ذلك إلا نوع من الاستعمار الجديد قد لا يعني إلا مفهوم واحد وهو تحقيق إطماع استعمارية ومحاولة لاستغلال وسرقة النفط العراقي الذي يعتبر من أجود أنواع النفط العالمي واكبر مخزون نفطي احتياطي يتمتع به العراق حيث يتم تطبيق هذه السياسة وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وكما يفعل البعض في البصرة وكركوك النفطية 0

مضافاً إليه الرغبة الأمريكية في احتواء الفرد العراقي ثقافياً بل ودينياً لمخططات حيكت في واشنطن وأول ذلك وليس أخره الرغبة الأمريكية في عدم السماح للعراق بمتابعة برامج النمو والتطور وخاصة في المجال النووي كباقي دول العالم الأخرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر إيران والهند وباكستان وكوريا الشمالية0 وكل ذلك دون أدنى شك يصب في حماية امن الكيان الصهيوني باعتباره عدو تقليدي ابدي للعراق حاضرة وعاصمة ظهور الحجة اقتل الكفرة الفجرة والذي ما زال ورغم انفتاحه ورضوخه تحت نير المحتل يرفض إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني .

كذلك يتضح إن من مصلحة الولايات المتحدة مراقبة دول وشعوب المنطقة وتحركاتها عن كثب وعن قرب للتحرك والانتشار عند الضرورة من اجل حماية مصالحها وحلفاءها في المنطقة وخاصة الكيان الصهيوني الذي يعتبر ولاية أمريكية متقدمة في المنطقة وأمراً كهذا يحتاج تواجد ابدي لشرطي ما في المنطقة فكانت الشرطي هو الولايات المتحدة بعينها
الجاسوسة إسرائيل اللقيطة .

وبغية وضع الأشياء بنصابها الحقيقي فلابد لنا من أن نطالع ردود الفعل من قبل الكثير من المراجع الدينية والشخصيات الجماهيرية في العراق من هذا الاتفاقية الأمريكية وبالأخص بند التواجد الأبدي لقواتها في العراق . ومن ذلك أن لم نقل أوله الاستنكار الذي تقدمت به المرجعية الرسالية لسماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ( دام عزه ) لهذه الاتفاقية التي عدها دام ظله بأنها "مرفوضة من قبل الشعب العراقي الذي لن يقبل المساس بسيادته على أرضة وثرواته وأن هذه الاتفاقية قد تصطدم بالفشل الذريع بسبب الجنوح إلى فرضها في ظل تهديد وابتزاز
العراق بـ (البند السابع ) الذي يجعل من العراق بلدا محتلاً بلا سيادة وجعل أمريكاً سيفاً مسلط على رقاب العراقيين "
  
.

 


 

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه