القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

 

ماذا اعددنا لعاشوراء 1431

 

 

 

 حسن البياتي

شهر الحسين قد أقبلا هبّت به ريح البلا      فلنرتدي إحرامنا للحجّ نحو كربلا

 عاشوراء يعود مجددا بأحزانه و آهاته، إن كانت آهاته لم تنتهي و لم تزول يوما حتى تعود،ها هو محرم يهل علينا بلباسه الحزين الذي يلوح لناظريه من بعيد بالحزن والآلام،بالصرخات المكبوتة في صدور الموالين والمحبين والمعزين لمولانا صاحب الأمر عجل الله فرجه،الصرخات التي لو خرجت لدوت في الآفاق معلنة الحداد لكل العالم،وان على الجميع لبس السواد لعظم المصاب الذي من اجله أمطرت السماء دما .

قال ثامن الأئمة الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام:

إن محرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرماتنا،وسبي فيه ذرا رينا ونساؤنا وأضرمت النيران في مضاربنا وانتهبت ما فيها من ثقلها،ولم تدع لرسول الله حرمة في أمرنا إن يوم قتل الحسين عليه السلام أقرح جفوننا وأسبل دموعنا،وأذل عزيزنا،أرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء،فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون،فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام ..

 ماذا اعددنا لعاشوراء 1431 من حس حسيني ولائي جديد ؟
ماذا اعددنا من برامج فكرية كي نستلهم من عاشوراء الإمام الحسين ع المعاني السامية ؟

هل نحن مقصرون في ما نبذله مادياً معنوياً ؟في سبيل الشعائر الحسينية وإعلاء صوت أهل البيت عليهم السلام؟
ماذا نتوقع من الأمة الإسلامية الأمة التي تركت مفاهيم وتعاليم أهل البيت عليهم السلام؟

هل ستبقى على خمولها؟

 هل ستبقى بعيدة عن الإمام الحسين الذي بذل كل غال ونفيس من اجلها ؟

هل سنحيي ذكرى عاشوراء حضاريا ونجعلها منارا لكافة العالم وكل الأديان؟

 هل ستحبذ عدم التقرب من الحسين لمعرفته أكثر لتستمد منه القوى لرسم أفكاره على الساحة الثقافية والوجدانية للمعمورة ؟؟
هل يبقى الفكر الحسيني محبوسا بالنداء الذي مازال يدوي ويضج بالنداء ويحرك كل الضمائر ألا من ناصر ينصرني ؟؟

هل هيئنا أنفسنا فكريا وروحيا لدروس الثورة الحسينية؟

هل فهمنا المعنى الحقيقي والقيمة الحقيقة والرسالة العلمية للمآتم الحسينية؟

هل هيئنا أنفسنا لحضور المجالس الحسينية ماديا ونفسيا وعقليا مثلما نهيئ أنفسنا لسفر أو مشاهدة فلم أو عرض لمسرحية؟

هل هيئنا أنفسنا بان لا تكون قضية عاشوراء وقتية مثل الأعوام التي مضت،وان نجعلها قضية نستلهم منها كل جديد في حياتنا؟

هل سنجعل الحسين ع وعاشوراء منارا كي نأخذ منه الدروس والعبر في الثورة والإباء ورفض الظلم؟

هل سنأخذ من الحسين ع بعض القيم ونهمل البعض الآخر (أن نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتهاون لأداء فريضة صلاة الصبح ،وننسى أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على الصلاة) مثلا والأمثلة كثيرة جدا !!!!!

 الكثير منا لا يدرك فضل الدروس والعبر من أبطال كربلاء الخالدة وهناك مواقف لا تعد ولا تحصى من الاتعاظ للآباء  والأبناء،ولكن المستمع بمجرد الانتهاء من ملحمة الطف ينسى جميع ما تطرق العلماء والمشايخ فهذا لشيء محزن .

المشكلة الأدهى والأمر استخفاف الكثير من الشباب من كلا الجنسين،بحيث لا يعظمون هذه الشعيرة ولا يعيرون أي اهتمام لها،بل ولا يحاولون الحضور والاستماع للوعظ بل يمزجون الشعائر الحسينية المليئة والعبرة والعبرة بمظاهر الفرح والضحك اللامبرر والمزاح الغير لائق ،في مثل هذه الأيام والليالي الحزينة على قلوب أهل البيت عليهم السلام والموالين لهم.

فلنستقبل  شهر محرم الحرام هذا الشهر الفضيل الذي شهد خروج أعظم ثائر ومعلم في التاريخ ألا وهو الأمام الحسين ابن علي(ع) الإمام الذي لم يتوانى لفداء كل غال في سبيل إعلاء كلمة الله وإعلاء صوت الحق،صوت الصوت الذي ما زال يدوي في الخافقين ويضج أسماع كل الظالمين ويؤرقهم،فلنستقبل هذا الشهر ونستعد له كي نرفع رؤوسنا أمام مولانا المفدى الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه،فلندعو في هذا الشهر لمولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه ولنجعل دعائنا يخرج من صميم قلوبنا بالفرج إن شاء الله، فلتكن أعمالنا كأقوالنا ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما )

  اللهم وفقنا لأداء هذه الشعائر بكل خشوع وأرحم أموات المؤمنين والمؤمنات بحرمة الصلاة على محمد وآل محمد

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه