![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
![]()
|
الوجه الاخر
لكل شخص
قناع يخفي ورائه عيب فيه
-
هناك من
يدعي الحب ولا من حب يشعر به سوى التلاعب بمشاعر الآخرين
-
هناك من
يستغل حب الآخرين له للوصول لغاياته وأهدافه
-
هناك من
يستغل وفاء الآخرين له لكنه يخفي وراءه الخيانة
-
هناك من
يلبس قناع الدين والالتزام فيطيل اللحية ويقصر الثوب يوهم الآخرين بالتدين
وهو من افسق الخلق فيكفر هذا ويقتل ذاك
-
هناك من
ادعى الوطنية الكلمة التي صارت ادعاء لكل من يريد الوصول إلى مبتغاه بسهولة
على أكتاف أناس هدهم التعب والجهد من مواصلة الحياة الشاقة
-
هناك من
ادعى الأخوة والصداقة وأخفى ورائه الحقد والحسد والطعن
-
هناك من
ادعى جمع الشتات وعدم التفرق وهو أولهم بالأنانية وحب النفس
-
هناك من
يدعي الكرم وهو أبخلهم
-
هناك من
يتملق لذوي المناصب والجاه والمال ويترك عامة الناس
-
هناك من
يقول مالا يعتقده وهؤلاء هم المنافقون الذين يبطنون شيئا ويظهرون شيء آخر
كل البشر
لهم أقنعة تخفي أسرارهم أو عيوبهم
(فنحن
كالأجساد العارية....... يكسوها البعض بحسن الخلق
ليداري سوءته , وقد أحسن من يفعل ذلك ولكن منهم من يداريها بسوء
الخلق فيزيد
سوءاً على سوء )
وكما
تعلمون إن كل من يلبس الأقنعة دليل على انه ليس راضي عن نفسه ولا يثق بها
..
ولعل من
أعظم الأقنعة المتواجدة اليوم هي الديمقراطية وحرية المرأة في المجتمع
الغربي
و ما هي إلا أكذوبة كبرى ولا توجد ولا حتى في خيال منظريها
والداعين
إلى نشرها ولعل قضية الحجاب هذه التي أبرزت الوجه الحقيقي للحقد
العلماني على القيم الإسلامية
خصوصا والدينية عموما فها هي فرنسا من أكبر الدول التي ترعى
الديمقراطية والحرية أين هي اليوم من حرية الأديان على الأقل لم يعد ثمة
أحد في
العالم الإسلامي تنطلي عليه هذه الأكاذيب .
لكل طريقته في الحياة ، لكل كبريائه وعواطفه وقناعته بما يملك وما
يفعل لكن علينا تجنب لبس الأقنعة كي نحافظ على قلوبنا طاهرة من الكره
والبغض قلوب لا يبقى فيها سوى الحب.
لنجعل التعامل الحسن والتالف بيننا منهاجا لحياتنا لنعيش دون أقنعة
الكراهية والمصلحة وحب الرئاسة والانا!!!!
علينا أن
لا نعتمد
على الظاهر دون الباطن
فكلما تمسكنا بالأقنعة الزائفة سيطر علينا التردد والخوف وهما
عاملان للتراجع كلما أردنا التقدم إلى الأمام خطوة تراجعنا للخلف خطوات.
هنا أقول
لا أريد أن أكون متشائما لكنها الحقيقة المرة التي لطالما تهربنا منها.
|
موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه