موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

 

الشخصية المتذبذبة والمنافقة

 حسن البياتي

قال الله عز وجل في محكم كتابه :

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام

( في هذه الأوقات العصيبة التي تمر على شيعة أهل البيت عليهم السلام ) نرى اليوم الكثير من الناس من يعجبك هيئته وأسلوبه الأخاذ تشاهده ما إن أصبح أمام الشاشات والإذاعات أو على منابر يعطي الناس رأيا بأمر ما .

(مثلا كزيارة عاشوراء ومدى صحة روايتها والالتزام بما فيها من براءة ولعن لظالمي الحسين ع وأهل بيته لأنها عن لسان المعصوم ع والعديد من الأدلة الدامغة التي لا تدع مجالا للشك في صحتها لذا فنحن ملتزمون بما فيها. ومن أراد أن لا يفعل فهو شانه ولكن عليها أن لا يشكك الآخرين بما ورد فيها ).

واني اتسائل؟

هل يتجمع الحب والكراهية في قلب واحد؟

هل من الممكن التأييد للخطأ والصواب لموضوع في آن واحد؟

هل من الممكن امتلاك رأيين مختلفين لمسالة؟ أطابق لهذا وأعارض ذاك!!!!! 

سبحان الله هذا هو فلان نفسه ذو الهيئة والأسلوب المقنع الذي كان البارحة يبدي رأيه ويبين الأدلة انقلب رأسا على عقب .... ماذا جرى؟ ....ما الذي دهاه ؟

هل من اجل إرضاء زيد وعمر من الناس؟وتراجع عن رأيه مائة وثمانون درجة !!!

ما هذا التأرجح في الآراء؟ لعل الذي دفعه إلى تبني مثل هذا السلوك خوفه من فقدان صداقة شخص....

أو خوفه من خسارة عمله إذا ما قدم رأيه بصراحة . 

ماذا عساي أن أقول؟

لقد طفح الكيل مما جعلني أعيد أمساك القلم الذي تركته منذ زمن بعيد واكتب ما يمليه عليّ ضميري..

هذا هو حال الكثير من الناس في هذا الزمن أناس ألسنتهم معسولة وقلوبهم متقلبة الهوى لم هذه الأقنعة التي يضعونها على وجوههم؟

ما الذي يخفون ورائها؟

متى سيحين الوقت كي ترى الناس الوجوه الحقيقية لكم؟

إن هذا اليوم أراه قريبا ويرونه بعيدا

 

أمثال هؤلاء عديدين في مجتمعنا. علينا الانتباه لهم فقد أصبحوا كالظاهرة السيئة وهذا يعني علينا إيجاد حل للحد من انتشار هذه الشخصية الغير مقبولة عقائديا والموجودة اجتماعيا كي لا نسمح لهذا المرض بالتفشي في مجتمعنا لأنها داء سريع الانتقال

مثل هذه الشخصيات تتلون حسب الموقف الذي يوجد فيه، وبالشكل الذي يخدم مصالحه الذاتية لا مصلحة من يتجمعون حوله.

وقد تتحول هذه الشخصية إلى شخصية مضطربة سلوكيا، كونها لا تملك الإدراك المستقر نحو الأشياء، ويصبح تفكيرها مختلا ومنحصرا في ترتيب الإجابات ( التي لعله ترفضها أحيانا)، مما ينعكس سلبا على تصرفاتها وسلوكها.

فإن الحيرة والشك من معرفة الصواب والدقة قد تدفع الشخص إلى تبني حلولا وسطية ( بان نحذف من كلام المعصوم ما يؤيد رأيه ويساعده على إبرازه وان كان ليس صوابا (العزة بالإثم)).  فظاهرة النفاق الاجتماعي، ظاهرة متفشية في مجتمعنا لأسباب اجتماعية وثقافية سائدة فيه، وحين نجمّلها نقول عنها أنها ( مجاملة اجتماعية) أو مسايسة.

الشخص ذو الشخصية المنافقة والمتذبذبة  يخسر دائما:

**
احترامه لذاته.
** احترام الآخرين وتقديرهم له.
** تصبح قدرته على تكوين العلاقات الإنسانية ضعيفة جدا.
** قد لا يؤخذ كل كلامه على محمل الجد والانتباه.

 

موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه