ﮬ . البياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بلد مسلم يقارب تعداد المسلمين ال20 مليون نسمة
يحاصرني الشيوعيون ويبيدون فينا إبادة
واخرها مذبحة مروعة حدثت الشهر الماضي وأدت إلى سقوط آلاف الضحايا ما بين قتيل وجريح،
أغلقت عندنا المساجد بدعوة استغلال منشئاتها اقتصاديا تحت مايسمى بالقفزة الاقتصادية الكبرى
أوقف في سفر بعثات الحج من عام 1964.
اعتقل في كثيرون من رجال الدين، مئات منهم اقتيدوا إلى السجون،وعذبوا تعذيبا شديدا.والذين لم يسجنوا ضربوا في الشوارع، أو اقتيدوا وسط تهليل الشيوعيين وسخريتهم وقد علقت على ظهورهم كلمات مثل الشياطين
والأشباح والغيلان.
ألغي في اجازة عيد الاضحة والفطر ..واغلقت المطاعم الاسلامية ومنعوا استخددام الحروف العربية
وفرض لغتهم
شن الشيوعيون حملة اعتقالات كبيرة فينا بعد أحداث سبتمبر بأيام، شملت معظم الدعاة والعلماء والمشايخ والنشطاء، وحكمت علي معظمهم بالإعدام، وتم التنفيذ في ميادين عامة وبمنتهي الوحشية، وسط تأييد عالمي بدعوى محاربة الإرهاب في كل مكان.
هذا غيض من فيض
فمن أنا ياترى
هل تعرفونني؟
ربما أنتم على القمر اكثر وعيا و رؤية لاخوانكم المسملين في شتى بقاع الأرض
فأنا بلد جمع عليا التنكيل واللإبادة وقمع الإسلام مع تعتيم اعلامي
فلا اعلم
هل اتألم لمصابي في أبنائي من المسلمين
أم أتألم لمصابي في إخواني في العالم اللإسلامي
كيف نطلب منكم وقفة معنا؟ ولو بالدعاء
وانتم مغيبون لاتعرفوننا
فهل عرفتم من أنا ؟؟؟
وهل عرفتم من البلد الوحيد التي وقفت معنا؟ وليس بغريب علي رئيس ورزائها
هل علمتم انها البلد الوحيد التي قامت فيها مظاهرات يتيمة لنصرتنا؟
وان وزير صناعتها اتخذ موقفا شجاعا نحلم به من باقي بلداننا الاسلامية؟
لن أخبركم بموقفه؟
ولن أخبركم ماهي البلد
فانتم اصلا لاتعرفوننا
أنا بلد مسلم مهان
بين تعتيم وإذعان
كان اجدادي أشاوس
ساد علمهم البلدان
فسُحِقت فينا العقيدة
و منعوا الحج و الأذان
صار النساء سبيةً
وأذلوا فينا الشجعان
انا شعب مسلم مجهول
انا شعب .................؟؟؟؟

الشعب التركستانى شعب صبور شجاع صنديد
وبالرغم انه يقع تحت الاحتلال الصينى منذ ما يزيد على مائة عام
الا اننى اظن انه سيأتى اليوم الذى يتخلص فيه هذا الشعب من مذلة ومهانة المحتل المغتصب

الشعب التركستانى شعب صبور شجاع صنديد
وبالرغم انه يقع تحت الاحتلال الصينى منذ ما يزيد على مائة عام
الا اننى اظن انه سيأتى اليوم الذى يتخلص فيه هذا الشعب من مذلة ومهانة المحتل المغتصب
فقد علمتنا الايام انه لا توجد دولة تظل مستعمرة الى الابد
وليس عجيبا ان تغض دول العالم طرفها نحو ما تفعله السلطات الصينية بالقوميات الايجورية هناك
فالدول العالمية الكبرى تحلم بالتخلص من الاسلام
وتسعى جاهدة لانتزاع العقيدة الاسلامية من قلوب المسلمين
وحينما تعلن السلطات الصينية الشيوعية ان الايجور يتسمون بالارهاب
فهنا تجد الدول الغربية والامريكية سند التعاون مع الصين للتخلص من هذه الاقلية
فلا توجد دولة او منظمة او اى جهة اخرى تستطيع تقديم الملف التركستانى امام مجلس الامن الدولى
فكلهم لا يسعون الى لتحقيق مصالحهم
والصين هى فى الواقع عبارة عن قوة اقتصادية وعسكرية قد لا تقل بأسا وشدة عن القوة الامريكية فى وقتنا الراهن
بل هى مرشحة بالفعل لتكون القوة الثانية المنافسة للقوة الامريكية
ولذلك فان الجميع يسترضونها
ويعملون لها الف حساب وحساب
ولذلك لا تجد من يقف ضد الصين ولو بكلمة تنديد او شجب او استنكار فيما تفعله فى اقليم تركستان
وباستثناء تركيا ورئيس وزرائها ووزير صناعتها الذى نادى بصفة شخصية ــ وليس بصفة رسمية ــ بمقاطعة المنتجات الصينية
فكل العالم فى حالة صمت
وكل العالم فى حالة مشاهدة فقط لما يجرى فى تركستان
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم