|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وظيفة العبد |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركات
الدكتور هادي الوراق
إن أول وظيفة من وظائف الإنسان، الذي سيلتقي مع الله سبحانه وتعالى، أن يكون على مستوى اللقاء.. فهذا اللقاء لقاء بين العبد وربه، ومن هنا ينبغي أن يعيش الإنسان واقع العبودية بمعناها الواسع.. ومن المعلوم أن العبودية معنى شعوري، ومعنى سلوكي.. قد يكون الإنسان من حيث السلوك عبدا؛ أي أن تكليفه منطبق مع ما أمر الله عز وجل، ولكنه لا يعيش حالة العبودية.. مثلا: في عالم التقليد يذكر المراجع أنه إذا لم يقلد الإنسان مدة من حياته، ولكن كانت أعماله مطابقة لفتاوى مرجع التقليد، يقال: أن عمله صحيح، ولكن لا يقال: أنه كان مقلِّداً.. فأعماله طابقت فتاوى ذلك المرجع، ولكن التقليد لم يكن.. وكذلك بالنسبة للإنسان، فإنه في مقام العمل قد يكون في مقام العبد، ولكن في مقام الشعور قد لا يعيش هذه الحالة من العبودية.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أصلح سريرته،
أصلح الله علانيته.. ومن عمل لدينه، كفاه أمر دنياه.. ومن أحسن فيما بينه
وبين الله ، كفاه الله ما بينه وبين الناس الملاحظ ان كثيرا منا يمتلك مجالا واسعا للتخصصات في الامورالحياتية الدنيوية التي تاخذ مساحة كبيرة من حياته كالطب مثلا ، والحال ان البعض منا يجهل اوليات المسائل الشرعية في العبادات والمعاملات .. فهل لك ارتباط ومراجعة للرسالة العملية وخاصة في ضروريات المسائل الشرعية ؟!. قال الإمام علي (عليه السلام): امقت العباد إلى اللّه سبحانه من كان همته (همه ) بطنه وفرجه
السؤال:
هل عدم معرفتي
بالبداء والرجعة وبالمعتقدات الأخرى يؤثر علي ، وسأحاسب عليه ؟.. هل يجب
علي دراسة العقيدة ؟ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن يكن الشغل مجهدة، فاتصال الفراغ مفسدة الشياطين خرجت من أغلالها في العيد، وأبواب الرحمة الخاصة سدت فيه.. فهل إلى سبيل للوقاية من شر الشياطين، وعدم الانتكاسة المتعارفة بعد مواسم الطاعه؟!.. وخاصة أن الجو العام بعد العيد يتناسب من اللهو والانشغال بالشواغل المعروفة بهذا الشهر.
السؤال:
أنا فتاة
ابتعدت عن مشاهدة التلفاز حتى أستطيع تربية نفسي عن طريق عدم التلذذ
ببرامجه الرخيصة، ولكن ذلك قد يؤدي إلى نقص الثقافة عندي لما يدور في
العالم، وهذا ليس من صالح المسلم.. وسؤالي هو: هل أن التلفاز يضعف الناحية
الروحية لدى الشخص؟.. التفكير في الشهوات إن التفكير في الشهوات -بإحضار صورها الذهنية- قد تظهر آثاره على البدن، فيكون كمن مارس الشهوة فعلا يصل إلى حد الجنابة أحيانا ..فإذا كان الأمر كذلك في الأمور (السافلة)، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور (العالية) من المبدأ والمعاد؟.. أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه -في عالم الواقع لا الخيال- ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن.. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثمَّ تلين} و {تولَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا}، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها.. بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (ع) عند التجلّي، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل، ناهيك عن حالات الرسول (ص) عند نزول الوحي، وحالات وصيه (ع) أثناء القيام بين يدي المولى جل ذكره.
السؤال: ماذا
يقصد بالقطع بين الغسلة الأولى والثانية لتطهير النجاسة على جزء من البدن،
مثل تطهير اليد مثلاً؟.. هل يقصد قطع الماء من الجسم كله، أو فقط الجزء
المراد تطهيره؟..
السؤال: هل
تجوز صلاة الرجل الذي يلبس الشورت فوق الركبة بعشرة سنة؟.. ولو فرضنا
الجواز.. هل هو مخالف للأداب أم لا؟..
السؤال: في
حالة الصيام شهراً كاملاً متصلاً قضاء لما في الذمة.. هل يجب أو يستحب دفع
كفارة أو فدية؟.. وكم تبلغ مقدارها؟.. قال الإمام الصادق (عليه السلام): مَن أحبّ أن يعلم أَقُبلت صلاته أم لم تُقبَل ، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟! فبقدر ما منعته قُبلت منه.
|