|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وجه الرب |
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركات
الدكتور هادي الوراق إن من خصائص العامل في المجتمع ، هو الجمع بين حالة ( الوحشة) من الخلق ، لعدم تحقق الملكات الصالحة فيهم والتي هي الملاك للارتياح والأنس ، وبين حالة ( المودة ) والألفة والمداراة التي أمر بها الشارع جل شأنه في الرفق بالناس على أنهم أيتام آل محمد (ع) ..! ورد في الحديث القدسي : أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلا يظنَّ بي إلاّ خيراً
روي عن رسول الله ( ان للشيطان تسويله المستمر فى كل لحظة مصداقا لقوله تعالى (يوسوس)الدال على الاستمرارية ، فهل تعمل بقوله تعالى (اعوذ) الدال على الاستمرارية ايضا ، فان الكيد المستمر لا تقابله الا الاستعاذة المستمرة ، فهل نحن مستعيذون ممن يجرى فينا مجرى الدم فى العروق؟
السؤال: هل يجوز ان نصلي انا وزوجتي ، أو أنا واُمي
في غرفة واحدة ، أو يجب ان نكون كل في غرفة مستقلة ؟
السؤال: هل يجب الخمس في هدايا العيد والزواج؟
السؤال: هل يجوز استعمال زيت كبد الحوت لعلاج العين
او لتقوية الجسد بصورة عامة ؟ تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذ كيف نجمع بين {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وبين الاستعانة بالغير كما هي سنة الحياة؟.. إن القضية جدا بسيطة: أي أستعين بأخي المؤمن على أنه سبب من الأسباب، وعلى أنه أداة بيد الله عز وجل {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.. ولو شاء الله لقلب فؤاده على خلاف ما هو يريد.. فرعون كان يقتل الأطفال، ولكن عندما وقع موسى بيده تحول من عدو قاس إلى إنسان لين، وجعله ابنا له.. عندما عاد موسى وقام بثورته على فرعون منّ عليه بأنه رباه وليدا فـ{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ}.. فإذن، إن معنى ذلك أن القلب بيد الله عز وجل، (إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن، يصرفها كيف يشاء). وبالتالي، فإنه عندما يذهب الإنسان للأسباب الظاهرية، عليه أن يذهب إلى أن هذا السبب بيد الله -عز وجل- ولو شاء لأزال سببيته.. ولهذا عندما تقضى حاجة المؤمن كعملية موفقة على يد جراح ماهر، فإن أول خطوة عليه القيام بها، هي أن يشكر الله -عز وجل- على هذه النعمة، فيقول: يا رب لك الحمد، ولك الشكر، أن سخرت لي فلانا.. فمن شكر الله على النعم، سيسخر له رب العالمين أسبابا أخرى، من باب: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}. قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما من رجلٍ تكبّر أو تجبّر إلا لذلّة وجدها في نفسه
|