الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
وجه الرب   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق
 
لو مال العبد بوجهه عن المولى ، لمال المولى بوجهه عنه ، كما ذكره السجاد (ع) عند ذكره لحقيقة الوقوف بين يدي الجبار ( البحار-ج46ص34 )..فلو استحضر العبد - هذه الحقيقة - في كل مراحل حياته ، لكان ذلك كافيا ( لردعه ) عن كثير من الأمور ، خوفا من الوقوع في جزاء ذلك الشرط وما أثقله من جزاء !..وإذا مال المولى بوجهه عن العبد ، فإن استرجاع التفاتة المولى مرة أخرى يحتاج إلى جهد جهيد ..فالأولى بذي اللب ( ترك ) ما يوجب ميل وجه المولى ، بدلا من ( طلب ) الالتفات بعد الميل ..ويترقى الإنسان في سلم التكامل إلى مرحلة يرى فيها جهدا مرهقا في أن يميل بوجهه إلى غير الحق تبارك وتعالى ، بل يصل الأمر في المعصوم إلى استحالة ذلك ، بما لا يتنافى مع الاختيار المصحح للمدح والجزاء.

إن من خصائص العامل في المجتمع ، هو الجمع بين حالة ( الوحشة) من الخلق ، لعدم تحقق الملكات الصالحة فيهم والتي هي الملاك للارتياح والأنس ، وبين حالة ( المودة ) والألفة والمداراة التي أمر بها الشارع جل شأنه في الرفق بالناس على أنهم أيتام آل محمد (ع) ..!

ورد في الحديث القدسي : أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلا يظنَّ بي إلاّ خيراً

روي عن رسول الله () : من قال حين يُصبح : " لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يُحي ويُميت وهو على كلّ شيءٍ قدير " عشر مرات ، كتب الله له بكلّ واحدة قالها عشر حسنات ، وحطّ عنه بها عشر سيئات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكنّ له مسلحة من أوّل نهاره إلى آخره ، ولم يعمل يومئذٍ عملاً يقهرهنَّ .

ان للشيطان تسويله المستمر فى كل لحظة مصداقا لقوله تعالى (يوسوس)الدال على الاستمرارية ، فهل تعمل بقوله تعالى (اعوذ) الدال على الاستمرارية ايضا ، فان الكيد المستمر لا تقابله الا الاستعاذة المستمرة ، فهل نحن مستعيذون ممن يجرى فينا مجرى الدم فى العروق؟

السؤال: هل يجوز ان نصلي انا وزوجتي ، أو أنا واُمي في غرفة واحدة ، أو يجب ان نكون كل في غرفة مستقلة ؟

الرد: يجوز ويتأخران عنك في الموقف ، ولو بمقدار يكون مسجد جبهتيهما محاذياً لركبتيك في حال السجود على الاحوط .

السؤال: هل يجب الخمس في هدايا العيد والزواج؟

الرد: اذا لم يستفد منها في مؤونة السنة وجب الخمس فيها.

السؤال: هل يجوز استعمال زيت كبد الحوت لعلاج العين او لتقوية الجسد بصورة عامة ؟

الرد: يجوز التدهين به ولا يجوز الأكل .

تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذ

كيف نجمع بين {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وبين الاستعانة بالغير كما هي سنة الحياة؟..

إن القضية جدا بسيطة: أي أستعين بأخي المؤمن على أنه سبب من الأسباب، وعلى أنه أداة بيد الله عز وجل {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.. ولو شاء الله لقلب فؤاده على خلاف ما هو يريد.. فرعون كان يقتل الأطفال، ولكن عندما وقع موسى بيده تحول من عدو قاس إلى إنسان لين، وجعله ابنا له.. عندما عاد موسى وقام بثورته على فرعون منّ عليه بأنه رباه وليدا فـ{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ}.. فإذن، إن معنى ذلك أن القلب بيد الله عز وجل، (إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن، يصرفها كيف يشاء).

وبالتالي، فإنه عندما يذهب الإنسان للأسباب الظاهرية، عليه أن يذهب إلى أن هذا السبب بيد الله -عز وجل- ولو شاء لأزال سببيته.. ولهذا عندما تقضى حاجة المؤمن كعملية موفقة على يد جراح ماهر، فإن أول خطوة عليه القيام بها، هي أن يشكر الله -عز وجل- على هذه النعمة، فيقول: يا رب لك الحمد، ولك الشكر، أن سخرت لي فلانا.. فمن شكر الله على النعم، سيسخر له رب العالمين أسبابا أخرى، من باب: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.

قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما من رجلٍ تكبّر أو تجبّر إلا لذلّة وجدها في نفسه