الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
 سجدة الشكر   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق

إن البعض يظن أن سجدة الشكر خاصة بالصلاة الواجبة، والحال أن سجدة الشكر -كما هو معلوم من اسمها- يؤتى بها بعد حصول نعمة من الله سبحانه، أو دفع نقمة منه، وتكون في كل وقت.. مثلا: إنسان جالس في المنزل، فيتذكر نعمة من نعم الله، فيخر لله ساجدا.. هذه حركة مشكورة من العبد.. والبعض في المستشفى عندما يقال له: فلان برأ من مرضه، فيخر لله ساجدا.. هناك ثلاث جمل شرطية وردت في القرآن الكريم، ورب العالمين أصدق الصادقين {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ}:

الأولى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.. طبعا هناك فرق بين ذكر العبد لربه، فهذا الإنسان المسكين يذكره لقلقة لسان.. وبين ذكر الله -عز وجل- لعبده، لأنه إذا ذكره؛ قلب كيانه!..
الثانية: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.. اللام لام التأكيد، والنون نون التوكيد الثقيلة.. فهو إما أن يُعطى من جنس النعمة المشكورة، أو من جنس آخر.. مثلا: إنسان أعطي ولدا، فشكر الله: فإما أن يعطى ولدا آخر صالحا، أو يعطى من جنس آخر ، كالمال الوفير مثلا.. فالعبارة مفتوحة، ورب العالمين لا مانع لعطائه.
الثالثة: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.. فرب العالمين كما نقرأ في المناجاة: (وليس من صفاتك يا سيدي، أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية)!..

فإذن، إن سجدة الشكر يمكن استعمالها في كل الحالات، والأفضل أن تؤدى على نحو سجدتين.. ويُستحبّ فيها تعفير الجبينين بين السجدتين، وكذا تعفير الخدّين.. ويستحب فيها أن يفترش ذراعيه، ويلصق صدره وبطنه بالأرض.

لطالما الإنسان أراد أن يسجد لله شكرا، وإذ بهذا الشكر يجره إلى المناجاة مع رب العالمين.. بعض العلماء يقول: ليس هناك مانع أبدا، أن تبكي على مشكلة من مصائب الدنيا، وبمجرد أن تدمع عيناك، ويرق قلبك؛ تحوّل الحالة إلى رب العالمين.. (تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولكن عيني لأجلك دامعة).. قال الرضا (ع): (... فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام).. هذا ليس فيه أي شك أو شبهة، ولا رياء.. بل العكس، يضيق صدر الإنسان من الدنيا، فيحول هذا الضيق للآخرة.. ولعل الله يبتلي المؤمن ببعض هذا الضيق حتى يذكره به!.. فإذن، إن المؤمن يشكر الله أن ابتلاه بهذه المصيبة، حتى يذكر رب  العالمين.

هناك إشارة في الرسالة العملية: أن البعض عندما يقف أمام ضريح المعصوم، يسجد على الأرض.. فما حكم هذا السجود؟..
نحن نعرف أن السجود لا يكون إلا لله عز وجل {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}، قد يكون التفسير أن المساجد السبعة، هي الأعضاء السبعة التي يسجد عليها في الصلاة: الكفين، والركبتين، والإبهامين، والجبهة.. يقول أصحاب الرسائل العملية: إن هذا السجود، هو سجود الشكر لله أن وفقهم لزيارة هذا المعصوم (ع).. وإلا أن يسجد الإنسان لغير الله، فإن هذا ليس من الإيمان.

إن من موارد سجود الشكر، أن يُوفق الإنسان للإصلاح بين متنازعين.. يا لها من فضيلة عند الله عز وجل!.. لأن الإنسان عندما يتخاصم مع أحد، يتجاوز الحدود الشرعية: غيبة، وبهتانا، وفحشا.. فهو عندما يصلح بين مؤمنين، أو بين مؤمن ومؤمنة؛ يكون قد منع عنهما هذا الحرام الكبير.

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء فقام إليه عبدالله بن الكواء اليشكري ، فقال : يا أمير المؤمنين ! . . أوَ يكون ذنوبٌ تعجّل الفناء ؟ . . فقال : نعم ، ويلك ! . . قطيعة الرحم ، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرةٌ ، فيرزقهم الله عزّ وجلّ . . وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ، ويقطع بعضهم بعضاً ، فيحرمهم الله وهم أتقياء

التفكير فى الحرام ، مثله كالدخان الذي يسود المكان وإن لم يحرقه .. حاول ان تنقى فكرك من كل قبيح : تفكيرا في شهوة ، او حبا في انتقام .. أليس هو المطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور ؟!

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : نعم اللقمة الجبن يعذّب الفم ، ويطيب النكهة ، ويُشهّي الطعام ويهضمه ، ومن يتعمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا تُرد له حاجةٌ فيه.

المعية الدائمة..!!!

إذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله -عز وجل- المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف -مثلاً- وهو في وطنه!.. إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية؟!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله -عز وجل- أهون الناظرين!.. فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً.

السؤال: الفوائد التي يحصل عليها المكلف من خلال مساهمته في المؤسسات الحكومية أو المشتركة بين الحكومة والمساهمين ماهي حكمها ؟

الرد:
حلال اذا كانت المؤسسة تمارس نشاطاً محللاً .

السؤال: نعلم بأن الحجاب من احكام الشريعة ، ولكن هناك بعض الأخوات المؤمنات يعيشون المعاناة جراء التزامهم بذلك ، فأزواجهم يرفضون ذلك ويريد من الزوجة أن تظهر متبرجة بزينتها امام الاجانب ، ويؤذيها بل ويهددها بالطلاق .. فماذا يفعلن ؟

الرد:
لا يخرجن من دون حجاب ، وإن انجرّ الامر الى الطلاق .

السؤال: في أي عمر يحرم على الاُم النظر إلى عورة ابنتها ، خصوصاً اني اُم لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات ونصف ؟

الرد:
إذا بلغت سن التمييز بحيث أصبحت تتفهم الاُمور فلا يجوز على الاحوط النظر إلى عورتها .‏‎

تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

الوصية الأولى: إخلاص النية
إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال .. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة .. فمن تلك الدواعي الخفية :
- تحقيق الذات .
- الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى .
- التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة ، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة .
ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها ، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً ، وبتلك الشوائب ثانياً .. وذلك مما لا يوفق له إلا الذين دخلوا دائرة الرعاية الإلهية المباشرة .