الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

ساعات الفراغ

  قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق

تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ، ولو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة من ساعات عمره ..فالمؤمن الفطن لا بد وان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ: إما بقراءة نافعة ، أو سير هادف في الآفاق ، أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ، أو ترويح للنفس حلال ..وإن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ، هو العيش في عالم التفكر ( والتدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ، يناجي المولى فيها بقلبه ، كما قد يشير إليه الحديث الشريف: { وكلّمهم في ذات عقولهم }..فيسيح في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها ولا يوصف كنهها ..وهي سياحة لا تحتاج إلى بذل مال ولا صرف جهد ، ومتيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال ..ومن مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب ) الصلوات و( جوف ) الليل ، وهي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة.

روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير ، في كل جدّ وهزل ، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير ، أما علمتم أنّ رسول الله قال : ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً

قال النبي(صلى الله عليه وآله ): ما من رجلٍ يجمع عياله ، ويضع مائدته ، فيسمّون في أول طعامهم ، ويحمدون في آخره ، فتُرفع المائدة حتى يُغفر  لهم 

لننظر إلى المرآة!..

إن الحياة  لا تخلو من موجبات للتوتر، ولكن الشعار الذي ينبغي أن يرفعه المؤمن دائماً في حال الغضب: أنه لا قرار، ولا قول، ولا عمل؛ في حال الغضب.. لأن الإنسان في حال الغضب وفي حال الحدة، يصير ألعوبة بيد الشيطان، كما هو مجرب!.. وإذا أراد الإنسان أن يعرف باطنه في حال الغضب، فلينظر إلى ظاهره من خلال مرآة؛ ليرى وجهاً بشعاً، وجهاً لا يمكن أن يطاق، حتى من قِبَلِ نفسه!.. ومن المعلوم بأن الإنسان يحب ذاته أكثر من كل شيء.. حتى لو أدّعى أنه يحب الوطن، ويحب الزوجة، ويحب الأبوين؛ كل هذا كلام شاعري!.. فلو كان الإنسان غريقاً، وهنالك حلقة نجاة واحدة؛ فإنه يقدم نفسه على كل البشر، وهذا أمر بديهي!.. فإذا كان الإنسان لا يطيق نفسه في حال الغضب؛ فكيف يتوقع أن يتحمله الآخرون في هذه الساعة؟!.. 

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن قال : الحمد لله كما هو أهله ، شغل كُتّاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتّاب السماء ؟.. قال : يقولون : اللهم !.. إنا لا نعلم الغيب ، قال : فيقول : اكتبوها كما قالها عبدي وعليّ ثوابها.

السؤال: هل يجوز العمل في مكتبة لبيع وتوزيع الكتب وهي تشتمل على كتب الاديان الاخرى والمجلات الفاسدة والمضلة ؟

الرد:
نفس العمل لا بأس به, ولكن توزيع كتب الضلال والمجلات الفاسدة عمل غير جائز واذا تعين عليه بيع الجميع بالاشتراط حرم العمل فيها .

السؤال: شخص يدفع كيلواً من الذهب للصائغ ليستفيد منه في الصياغة , ويبيع ما يصوغه , وبعد سنة يرجع الذهب الى مالكه ويدفع له كل شهر مقداراً من المال يسمونه اجرة , فهل من تخريج له ؟

الرد:
هذه المعاملة تسمى بايجار الذهب , وهي فاسدة شرعاً .

السؤال: كيف يمكن تطهير الموكيت اللاصق بالارض ؟

الرد:
يمكن تطهيره بماء الكر مثل ماء الاسالة فيطهر بمجرد استيلاء الماء على الموضع النجس بعد زوال عين النجاسة طبعاً ولا حاجة الى فصل الغسالة وجمعها .
وأما اذا كان التطهير بالماء القليل مثل ماء الابريق فيشترط في تطهيره بعد استيلاء الماء على الموضع النجس انفصال الغسالة ويكفي جمع غالبها فتطهر .

تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

قال أمير المؤمنين (عليه السّلام)  « علامات المؤمن أربعة : أكله كأكل المرضى ، ونومه كنوم الغرقى ، وبكاؤه كبكاء الثكلى ، وقعوده كقعود الواثب » .

قطاع الطرق..!!!

إن اقتحام الجبهة في الحروب العسكرية، واحتلال ميدان العدو، قد يكون سهلا!.. ولكن المشكلة تكمن في تثبيت المكاسب، والاحتفاظ بالمواقع؛ فهنا كل الفخر!.. كذلك في الحركات الروحية والقلبية، المهم هو أن يحتفظ  الإنسان بمكاسبه.. هنالك مقولة أخلاقية مخيفة، مفادها: أن الإنسان المسافر في البيداء، إذا كان خاليا من كل متاع؛ ووقع بيد قطاع الطرق؛ تُرك لحاله لأنه ليس هنالك ما يسلب منه.. ولكن المصيبة إذا كان معه شيءٌ من الجواهر؛ فإنه سيكون في خطر شديد.. من هنا وجب علينا أن نحذر الشيطان، ذاك المخلوق العالم بالإنسان أكثر من نفسه، إذ أنه يعلم نقاط ضعفه ونقاط قوته.. حيث ورد عن رسول الله (ص): (إن الشيطان يجري من ابن آدم، مجرى الدم من العروق).

قال الإمام علي (عليه السلام): عند تناهي الشدّة تكون الفرجة ، وعند تضايق حِلق البلاء يكون الرخاء