الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
فاشتغلوا بالذكر   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : يا داود !.. أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول : رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا .
لا تنس ان للذنوب آثار وضعية فى الدنيا قبل الاخرة : ضيقا فى المزاج ، وحرمانا من الرزق ، وكآبة فى النفس ، بل وحتى سقما فى البدن .. فمن اراد الخلاص من المشاكل الدنيوية - وما اكثرها هذه الايام - فليحسن علاقته بمسبب الاسباب

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : واعتبر بخلق الله بَرّهم وفاجرهم أين ما مضيت ، واسأل الله أن يجعلك من خواص عباده ، وأن يجعلك من الصالحين ، ويلحقك بالماضين منهم ، ويحشرك في زمرتهم ، واحمده و اشكره على ما عصمك من الشهوات ، وجنّبك من قبيح أفعال المجرمين . وغُضّ بصرك من الشهوات ، ومواضع النهي ، واقصد في مشيك ، وراقب الله في كل خطوة كأنك على الصراط جايز ، ولا تكن لفّاتا ، وأفش السلام بأهله مبتدئا ومجيبا ، وأعن من استعان بك في حق ، وأرشد الضال ، وأعرض عن الجاهلين ، وإذا رجعت ودخلت منزلك ، فادخل دخول الميت في قبره ، حيث ليس له همة إلا رحمة الله تعالى وعفوه

السؤال: قلت لنا في احد محاضراتك السابقة بان حب آل البيت (ع) من صورالدواء لقسوة القلب ، و يعلم الله ما هو حبي لآل البيت ، لكني مازلت اشعر بقساوة قلبي بعض الاحيان .. وهل للغربة أثر في تجسيد قساوة القلب ؟.

الرد:
قسوة القلب اذا لم تكن اختيارية ، وكان العبد مؤديا لكل ما عليه قلبا وقالبا ، فلا يخشى عليه فى هذه الحالة من هذه القساوة ، لان قسوة القلب اذا لم تكن عن تقصير ، فهي امتحان لصبر العبد فان الادبار خلاف المزاج ، ومن هنا امكن ان يكون ذلك من موجبات رضا المولى عندما يرى عبده متالما من الادبار الذى لم يكن هو سببا فيه .. واما اثر الغربة في قساوة القلب ، فلا ارى علاقة بينهما ، بل اتفاقا يمكن القول بإن الانقطاع عن الاهل والعشيرة والوطن من موجبات الانقطاع الى الله عز وجل .. ومن هنا فقد قيل قديما : اطلب العلم في الغربة والعزوبة والفقر.. ان الامر يحتاج الى دراسة جوهرية للقابليات الفعلية ، ولما يمكن ان تطورونه من قابلياتكم في المستقبل ، وخاصة مع ما تملكونه من رصيد الحب لآل البيت الذى يعتبر محركا من محركات القرب الى الله تعالى ، ولكن بشرط الترجمة العملية لذلك فى ساحة الحياة .

لذة مخالفة النفس

إن مخالفة النفس في كثير من المواطن وخاصة في موارد ( التحدي ) الشديد ، تفتح آفاقا واسعة أمام صاحبها لم يكتشفها من قبل ..هذا ( الفتح ) وما يستتبعه من التذاذ بكشف الآفاق الجديدة في نفسه ، مدعاة له لتيسير مخالفة الهوى ، لدرجة يصل العبد إلى مرحلة ( احتراف ) مخالفة النفس ، فلا يجد كثير عناء في ذلك توقعا للثمار ، إذ يصبر أياما قصاراً ، تعقبها راحة طويلة ..شأنه في ذلك شأن أبناء الدنيا في تحمّل بعض المشاق ، وترك بعض اللذائذ الدنيوية طلبا للذة أدوم وأعمق ، كالمتحمل للغربة جمعا للمال ، وكالتارك لبعض هواه تقربا لمن يهواه.

السؤال: ما حكم رفع الصوت في نطق البسملة في الصلوات الإخفائية عندما يكون المصلي منفردا في صلاته ؟
الرد: مستحب .

السؤال: هل العصائر التي تقوم بصنعها دولة مسلمة حلال ، مع العلم بأنه يكتب على العلب أنها مبسترة ، أو معالجة بدرجة حرارة عالية ، ومع العلم بأن يضم ذلك عصير العنب ؟
الرد: يحرم شرب عصير العنب إذا غلى .

السؤال: هل ان العمل في التجارة يعتبر محرما اومكروها فيما إذا لم يكن القائم بالعمل عالما بالمسائل الشرعية التي إذا لم يتعلمها فهو اما مرتطم بالربا او واقع في الحرام؟
الرد: لا يحرم ولكن عليه ان يتعلم الاحكام بالمقدار الذي يطمئن معه بعدم الوقوع في مخالفة التكليف من جهة الجهل .

تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

الأحزان التي ترد على قلب المؤمن

ان الإنسان قد يكون في أعلى درجات الرفاهية، ولكن قلبه يعتصر حزنا وألما.. حيث أنه ليس هناك أي تلازم بين أن يكون الإنسان في سعة من الرزق، وبين حزن قلبه أو فرحه.. فإذن، لا يعتقدن أحد أن الرفاهية المادية ستشفع له في هذا المجال.. وكما هو متعارف: فإن الفقراء من أصفى الناس باطنا، وبعض التجار المترفين من أشد الناس عذابا!..

إن الحزن ليس حالة واحدة، بل حالات متعددة:

أولا: الحزن المقدس: إن النبي الأكرم (ص) كان من أكثر الناس حزنا، يقول القرآن الكريم: {طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}.. كان يحمل حزنا عظيما، ولكن هذا الحزن كان مقدسا؛ لأنه حزن على الناس وعلى الأمة، فقد كان (ص) عندما يؤذيه قومه، يقول: (اللهم!.. اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون).

فإذن، عندما يرى المؤمن أن حزنه نابع من تقصيره في العبودية: حيث أنه من الصباح إلى المساء لم يوفق لطاعة معتبرة، أو عزم على ترك معصية، وفي ساعة الامتحان وقع في تلك المعصية.. أو لا هذه ولا تلك؛ أي لم يرتكب معصية، ولكنه يعيش حالة الغفلة والبعد عن الله عز وجل؛ فإن هذا الحزن مقدس.. لأن ذكر الله -عز وجل- بالنسبة للمؤمن الذي وصل إلى درجة عالية، هو بمثابة الهواء الذي يستنشقه.. فإذن، هذا الحزن مقدس.. وعلى المؤمن أن يدعو ويقول: يا رب، زدني حزنا!.. فهذا الحزن بمثابة المنبه، يجعل المؤمن يتنبه إلى أن هناك شيئا ما، أورثه هذا الحزن.

ثانيا: الحزن غير المقدس.. وهو حزن شيطاني، إذ أن الإنسان يحزّن نفسه دون سبب: هو وضعه جيد، في نعمة ظاهرية وباطنية؛ ولكنه قلقل من المجهول، ويعيش في خوف من المستقبل.. حيث أن الله -عز وجل- منذ أن خلق آدم (ع) إلى يومنا هذا، ما أعطى ضمانا لأحد أن يعيش إلى آخر عمره على نحو ما هو يريد.. فالحياة فيها تقلبات.. فإذن، إن الحزن الذي منشؤه الدنيا والحرص عليها، غير مقدس.

ثالثا: الحزن الذي لا يعلم سببه.. وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس: لا هو من معصية، ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا.. سببه مجهول، فما هو الحل؟.. على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن.. ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين.. إن رأيت حزنا في قلبك، ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛ فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن، ليخفف عنك العذاب يوم القيامة.

كان أحدهم مبتلى بمولى قاسي القلب، شوهد جالسا مع كلب يأكل معه.. وعندما سئل عن السبب، قال: لعل بإدخالي السرور على هذا الحيوان، أرجو أن يدخل اللين على قلب المولى فيخلصني من شره.. إذا كان إدخال السرور على كلب نجس العين، يوجب الفرج للمؤمن.. فكيف بإدخال السرور على قلب مؤمن بالله؟.. وكيف إذا كان بقلب تقي؟.. واليكم متن الرواية :
رأى الحسين (ع) غلاماً يؤاكل كلباً، ولمّا سأله، قال: يا ابن رسول الله إنّي مغموم، أطلب سروراً بسروره، لأنّ صاحبي يهودي أريد أفارقه، فأتى الحسين (ع) إلى صاحبه بمأتي دينار ثمناً له، وقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، وهذا البستان له ورددت عليك المال، فقال (ع) : (قد وهبت لك المال)، قال: قبلت المال ووهبته للغلام. فقال الحسين (ع) : (أعتقت الغلام، ووهبته له جميعاً).فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري. فقال اليهودي: وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها الدار.

قال الصادق (ع) : لما مات إسماعيل أمرتُ به - وهو مسجّى - أن يُكشف عن وجهه ، فقبّلتُ جبهته وذقنه ونحره ، ثُمَّ أمرتُ به فغطّي ، ثمَّ قُلت : اكشفوا عنه ، فقبّلتُ أيضاً جبهته وذقنه ونحره ، ثُمَّ أمرتهم فغطّوه ، ثُمَّ أمرتُ به فغسل ، ثمَّ دخلت عليه وقد كفّن فقلت : اكشفوا عن وجهه ، فقبَّلتُ جبهته وذقنه ونحره وعوَّذته ، ثم قلت : أدرجوه!.. فقيل : بأي شيء عوَّذته ؟.. فقال ع) : بالقرآن