الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
احفظ وصيتي   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق 

مما أوصى به رسول الله () لعلي (عليه السلام) : يا علي!.. ما كرهته لنفسك فاكره لغيرك، وما أحببته لنفسك فأحبّه لأخيك.. تكن عادلاً في حكمك، مقسطاً في عدلك، محباً في أهل السماء، مودوداً في صدور أهل الأرض.. احفظ وصيتي إنْ شاء الله تعالى

هل صليت صلاة الفجر اليوم ؟.. واذا لم تصلها هل قضيتها ؟.. واذا قضيتها هل احسست بالندامة على فوتها اذا كنت مقصرا فى ذلك ؟

روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) : من دخل المقبرة وقال: (اللهم!.. رب الأرواح الفانية، والأجساد البالية، والعظام النخرة، التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة، ادخل عليها روحا منك، وسلاما)؛ كتب الله -تعالى- له حسنات بعدد الخلائق، من زمان آدم إلى يوم القيامة.

السؤال: ماهو حق محمد وآل محمد على الله تعالى الذي نسأل الله تعالى به ؟
الرد:
ورد ذلك في تعقيبات صلاة الفجر : ( اللهم إني اسألك بحق محمد وآل محمد عليك ... ) والظاهر ان المراد به المنزلة والدرجة التي استحقوها بما بذلوه في سبيل الاسلام واعلاء كلمة التوحيد من جهود وتضحيات ، أو يراد الحق الذي اوجبه سبحانه وتعالى على نفسه لهم ، اي الناشئ من ارادته سبحانه نظير قوله تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ونحوه .

الكمال والنظرة المحرمة..!!!

من المعلوم أن الإنسان -بفضل الله تعالى- يصل إلى مرحلة من الكمال، حتى لو أنه تعرض للمنكر، وللإغراءات؛ فإنه ينصرف عن الحرام من دون تكلف.. فهو عندما يرى فتاة فاتنة في الشارع أو في الجامعة، وكأن الله –عز وجل- جعل في رقبته جهازاً، ولا يمكنه أن يحتمل هذه الجهة.. وعندما يرى امرأة متهتكة، مخالفة لأوامر الله عز وجل، فإنه يرى فيها العداوة لله تعالى، بما يجعله لا يعيش حالة شهوية أبداً.. كما لو أن إنساناً تعلق قلبه بفتاة، وثم سمع بأن هذه الفتاة عدوة لأمه أو أبيه، فترى أن قلبه يتغير كلياً من جهتها وحتى الشهوة تزول، فكيف إذا اكتشف بأنها عدوة لله عز وجل؟!..

السؤال: الإنسان يحاول دائما أن يطور من نفسه ويحسن من عبادته، وكلما كبر في السن يحاول أن تكون عبادته ومعاملته مع الله أقرب ما يمكن أن يكون للإخلاص وصدق النية.. ونحس أحيانا بأن أرواحنا ترق وتخف من التعلق بالدنيا حتى كأنها تطير، ولكن في هذا الوقت بالذات يعرض لنا ذنب قد نفقد به ما نعيشه من صفاء.. فكيف نحافظ على ما أنعم الله به علينا؟.. ما هو الخطأ الذي قمنا به فجعلنا نفقد ما أعطانا الله، وكيف نعالج أحوالنا؟..
الرد:
إن ما ذكرتموه من المشكلة هي عمدة البلاء في السير إلى الله عز وجل، وهي شكوى متعارفة عند كل من يمنح حالة من الإقبال بين يدي الله عز وجل.. ويبدو أن السبب في ذلك عدم مراعاة حالة ما بعد الإقبال، فإن الذي يمنح حالة من التوجه إلى الله عز وجل، يطالب بأمور لا يطالب بها عامة الخلق، ولهذا قال الله -عز وجل- عمن كفر بنعمة المائدة السماوية، بأنه يعذبه عذابا لا يعذبه أحداً من العالمين.
وعليه، أدعوكم أولاً: للمقارنة بين السلوك العملي في الحياة قبل وبعد حالة الاقبال.
ثانياً: الالتفات إلى أن الإقبال القلبي مع وجود المعصية -ولو الصغيرة منها- علامة احتمالية لكون الحالة غير رحمانية.. وقد ورد أان الشيطان يلقي على البعض الخشوع والبكاء، وذلك لكي يثبته على طريق الضلال.
ثالثاً: الالتجاء إلى الله -عز وجل- بحفظ بركات حالة الإقبال، فإن الشيطان حريص على مصادرة هذه المكتسبات.
رابعا: من الضروري كتمان الحالة المعنوية، لأن إفشاءها تعريض لها للزوال، فإن أاسرار المودة بين العبد والرب، ينبغي أن تكون مكتومة عن الأغيار.. ولقد ذكرنا في كتاب الومضات (الموجود على الموقع) كثيرا من هذه النقاط .

روي عن النبي عيسى (عليه السلام) : إذا عملت الحسنة فألْهُ عنها فإنها عند من لا يضيّعها ، وإذا عملت السيئة فاجعلها نصب عينك

السؤال: إذا جمد الدم وكان أقل من درهم، وكان بحيث إذا صب عليه الماء لم ينحل، وإذا أزلناه تجدّد خروج الدم، فهل يجوز الوضوء عليه؟
الرد:
الدم نجس سواء كان متجمّداً أم سائلاً، وسواء كان بمقدار الدرهم أم بمقدار رأس الإبرة، فلا يجوز الوضوء عليه. ولعلّ المقصود بالسؤال ما يعلو الجرح بعد البرء من الجلد، وليس ذلك دماً وإن كان بلونه.‏‎

السؤال: ما الحكم الفقهي في من إعتقد أن لا خمس للراتب ، أي إنتهاء عين الراتب في كل شهر ، حيث أنه لا مصدر له للمال سواه ، وعليه لم يعين سنة خمسه حتى إلتفت مؤخراً لذلك ؟
الرد:
السنة الخمسية تتعين بنفسها ، فاذا حل اليوم الذي بدأ فيه بالعمل من كل سنة وجب تخميس كل مال بقي عنده من النقد ، أو المواد الاستهلاكية ، أو الاثاث غير المستخدمة ، فان لم يخمس وصرفه بعد ذلك ، تعلق بذمته .

السؤال: ما حكم من نقض عهدا بينه وبين الله عز وجل، وما كفارته؟.. علما بأن العمل قد تكرر أكثر من مره بين العهد والنقض؟ما حكم من نقض عهدا بينه وبين الله عز وجل، وما كفارته؟.. علما بأن العمل قد تكرر أكثر من مره بين العهد والنقض؟
الرد:
إذا تلفظ بصيغة العهد: (عاهدت الله، أو لله علي عهد) فتجب الكفارة بنقضه، ويكفي فيها في كل مرة إطعام ستين مسكيناً كل واحد 750 غرماً حنطة أو دقيقها.

شدة التعبير

عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين (ع) يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد ، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل ، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور ..فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة ، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة ، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد ، يحتاج إلى شيء من العنف والشدّة لتحريك هذا الوجدان ، بما يوجب انقلاباً في النفس يوقظها بعد طول سبات ..ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم ، ما ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : { ما أعرف أحداّ ، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه }البحار-ج78ص107.

قال النبي(): عليكم بإنجاح الحوائج بكتمانها ، فإنّ كل ذي نعمةٍ محسود.