الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز

القلب السليم

  قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

 

إن إتيان المولى بالقلب السليم ، يعد أمنية الأمنيات وغاية الطاعات ..والذي يميّز القلب وهو مركز ( الميل ) عن الفكر وهو مركز ( الإدراك ) عن الجسد وهو آلة ( التنفيذ ): أن القلب يمثل مركزاً للتفاعل الذي ينقدح منه الانجذاب الشديد نحو ما هو مطلوب ومحبوب ، سواء كان حقا أو باطلا ..فلا الفكر ولا البدن يقاوم - عادة - رغبة القلب فيما تحقق منه الميل الشديد ..ولذا نرى هذا التفاني نحو المراد عند من يشتد ميلهم إليه ، ولا ينفع فيهم شيء من المواعظ والوصايا حتى الصادرة من رب العالمين ..وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) في ذيل قوله تعالى {وسقاهم ربهم شرابا طهورا}: ( يطهرهم عن كل شيء سوى الله ..إذ لا طاهر من تدنس بشيء من الأكوان إلا الله ) مجمع البيان-ج 10 ص 623.

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : إياك وما تعتذر منه !.. فإنه لا تعتذر من خير ، وإياك وكل عمل في السر تستحيي منه في العلانية !.. وإياك وكل عمل إذا ذكر لصاحبه أنكره

السؤال: ما الواجب علي عمله حيث انني اعمل في مكان فيه نساء كثير ، و اعتبرهن مثل أخواتي ، و عادة ما يدور بيننا كلام به مزاح ، و من الصعب تفادي هذه المواقف ؟
الرد: عليكم بتحاشي المزاح مع الجنس المخالف ، لانه مدخل من مداخل الشيطان ، وهو من مقدمات الانجرار للتعلق العاطفي وما يستتبعه من ميل اللقاء في الطرف المقابل ، ومع عدم امكان ذلك ، فقد يجركم الى الحرام والاكتئاب النفسي ، كما هو مجرب. وليعلم أن المزاح مقدمة لزوال الحجاب النفسي والسلوكي بين الطرفين ، وبالتالي استسهال التعامل مع الطرف الاخر بالغاء القيود الشرعية والعرفية في هذا المجال ، والحال ان السياسة الشرعية قائمة على حفظ الحدود بين الجنسين ، حتى ان البعض يرى كراهة الجلوس في مكان يحس الانسان بحرارة بدن المرأة التي جلست في ذلك المكان. والاية القرانية صريحة في انه عندما نريد ان نسأل المرأة شيئا او متاعا ، فليكن ذلك من وراء حجاب . ان الاحتياط سبيل النجاة في كل تعاملات الفرد مع الوسط الذي يعيش فيه.. اذ ان خالق هذه التركيبة الانسانية ادرى بنقاط ضعفها وقوتها.. فمن ادرى بالمصنوع من صانعه ؟..

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : اذكروا الله في كل مكان فإنه معكم ، وقال (ع) : أكثروا ذكر الله عزّ وجلّ إذا دخلتم الأسواق ، وعند اشتغال الناس ، فإنه كفارةٌ للذنوب ، وزيادةٌ في الحسنات ، ولا تُكتبوا في الغافلين.

السؤال: هل هناك فرق بين تضييع الصلاة والإستخفاف بها ، وهل تأخير الصلاة عن وقت الفضيلة يعتبر تضييعاً أو استخفافاً بالصلاة ؟

الرد:
الظاهر أن المراد بالتضييع هو عدم الاتيان بها في وقتها وهو أحد موارد الاستخفاف ، ويصدق الاستخفاف أيضاً بمن لا يهتم بشأن الصلاة فيأتي بها مستعجلاً ونحو ذلك وعدم رعاية وقت الفضيلة ليس من الاستخفاف ، نعم إذا كان مستمراً على ذلك . فربما يعد استخفافاً .

السؤال: هل يجوز للشخص أن يهب أمواله لولده ، كي يتخلص من الخمس ؟.. وهل يحق للولد أن يوهب أباه ذلك الملك ؟

الرد:
لا يجوز ذلك ، ولا يسقط الخمس بذلك .

السؤال: ما هو حكم الركوب في طائرات يوزع بها المشروبات الروحية ؟ وإذا كان الشخص موجود بهذه الطائرات ، ما هو تكليفه الشرعي ؟

الرد:
لا مانع من الركوب . ولا تكليف إلاّ النهي عن المنكر مع أحتمال التأثير وهو مفقود في الغالب . والأحوط إظهار التنفر مطلقاً إذا لم يوجب ضرراً .


تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

الذكر الدائم

إن من صفات المؤمن، كما نعرف من دعاء كميل، أنه يطلب من الله -عز وجل- أن يكون لسانه لهجا بذكر الله عز وجل.. (واجعل لساني بذكرك لهجا، وقلبي بحبك متيما).. فطبيعة بني آدم تغلب عليه الغفلة، ولعل كلمة "إنسان" أطلقت عليه لغلبة النسيان.

كيف يذكر الإنسان ربه؟..

هناك عدة عوامل، تجعل الإنسان في ذكر دائم:

 

أولا: المصيبة والبلاء.. إن الإنسان عندما يقع في مصيبة، يخرج من جو الغفلة.. ولهذا فإن إيمان السفينة إيمان معروف، فالمؤمن وغير المؤمن عندما يكون الطوفان، يذكر الله عز وجل، يقول تعالى في كتابه الكريم: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}.. فإذن، إن المصيبة تذكّر، ولكن مادامت قائمة.. ولهذا فإن المسجون يكون في محرابه وعلى سجادته يصلي، فإذا أطلق سراحه ينسى كل شيء.

 

ثانيا: النعمة.. إن النعمة هي أيضا تذكر، حيث يكون الإنسان في غفلة، فيأتيه خبر مفرح مثلا: جاءه صبي، أو مال، أو فرج.. فيذكر الله -عز وجل- وهذا أمر جيد!.. ورد في الرواية: (كنت مع الصادق (ع) بالمدينة وهو راكب حماره، فنزل وقد كنا صرنا إلى السوق أو قريباً من السوق، فنزل وسجد وأطال السجود وأنا أنتظره، ثم رفع رأسه.. قلت: جعلت فداك!.. رأيتك نزلت فسجدت!.. قال: إني ذكرت نعمة الله عليّ.. قلت: قرب السوق، والناس يجيئون ويذهبون؟.. قال: إنه لم يرني أحد).

 

ثالثا: الاستفتاح بالتسمية.. إن الإنسان ليس دائما في مصيبة، وليس دائما في نعمة.. لذا علينا أن نجعل الأعمال لله -عز وجل- دائما، مثلا: عندما يريد أن يذهب الرجل إلى المنزل، فإن أول خطوة يقوم بها، هي ركوب السيارة.. فبإمكانه أن يقرأ هذه الآية: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}.. هذه الآية البعض يقرأها في الطائرة، ولكن أيضا يمكن أن يقرأ هذا الدعاء عند الركوب في السيارة.. وعندما يدخل المنزل، فليقل: بسم الله أدخل هذا البيت.. وهناك دعاء عند الخروج من المنزل: ورد أن الإنسان إذا خرج من منزله، قال حين يريد أن يخرج: "الله أكبر، الله أكبر ثلاثا" بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكل" ثلاث مرات" اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير، واختم لي بخير، وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم" لم يزل في ضمان الله -عز وجل- حتى يرده الله إلى المكان الذي كان فيه.. وعندما يريد أن يتناول الطعام، يبدأ بالبسملة، وينتهي بالحمد.. وعندما يتوضأ كذلك يبدأ بالبسملة.. وقد ورد عن النبي (ص)، عن الله عز وجل: (كل أمرٍ ذي بال، لم يُذكر فيه بسم الله؛ فهو أبتر).. فإذن، إن كل الأمور الهامة، هي من موجبات ذكر الله كثيرا.

 

إن من آثار ذكر الله عز وجل، غير إخراج العمل عن كونه أبتر، أنه يحمي الإنسان من الوقوع في المعاصي.. مثلا: عندما يركب الإنسان الطائرة، ويقول: بسم الله أفتتح سفري هذا، سوف لن يعصي الله.. فالذي يلتفت إلى مضمون التسمية، قهريا لا شعوريا، لا يمكن أن يكون هذا العمل الذي باركه ببسم الله، مقدمة لحرام يرتكبه.

 

ما معنى بسم الله؟.. في اللغة العربية: كل جار ومجرور، لا بد أن يكون متعلقا بشيء.. مثلا: إذا قلنا: في الدار.. فإن هذه الجملة ناقصة، ولا بد أن تقدر تقديرا بـ: مررت أو دخلت.. وهنا {بسم الله} جار ومجرور، و{الرحمن الرحيم} صفة للفظ الجلالة.. فالجملة ناقصة جدا، ولابد أن نقدر، والتقدير المعروف: أني أفتتح عملي هذا ببسم الله الرحمن الرحيم.

 

روي عن النبي عيسى (عليه السلام) : إذا عملت الحسنة فألْهُ عنها فإنها عند من لا يضيّعها ، وإذا عملت السيئة فاجعلها نصب عينك