الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
الإقبال والإدبار   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق

ان الناس صنفان: صنف يعيش الهواجس المعنوية، ويهتم بمسألة الإقبال والإدبار.. وصنف لا تهمه هذه المسألة؛ إنما كل همه ينحصر في الأكل والشرب واللبس، وما إلى ذلك من متع الحياة الدنيا؛ وهذا الصنف أقرب ما يكون إلى عالم البهائم، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم: {إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا}.

فإذن، إن هناك قسما من الناس يعيش الهواجس المعنوية، ويحمل همّ الروح التي بين جنبيه.. هذه الروح الخالدة بخلود الله -عز وجل- وبإذن الله عز وجل؛ فيعطي لهذه الروح الاهتمام الذي يتناسب مع خلود الأرواح.. وعليه، فإن مسألة الإقبال والإدبار من العوارض المهمة للروح الإنسانية، ولطالما شغلت بال الذين هم في طريق التكامل، وفي طريق القرب إلى رب العزة والجلال.

من أهم القواعد في هذا المجال:
- استشعار حالة الألم والمرارة، من البعد عن الله عز وجل.. فالإنسان الذي لا يعيش الهواجس المعنوية: إن أقبل يشكر الله على هذه النعمة، وإن أدبر لا يعيش المرارة أبدا ولا يتألم لذلك.. إن استيقظ لصلاة الفجر صلى صلاته، وإن لم يستيقظ فإن الأمر لا يحرك فيه ساكنا؛ فهذا الإنسان بعيد كل البعد عن هذه الدائرة المقدسة!.. إنما المؤمنون المرهفون، الذين يحملون هذا الهم، عندما تنتابهم حالة الإدبار، وخصوصا في الصلاة الواجبة، يعيشون حالة الألم العميق

إن الإدبار عدة أنواع:
إدبار طبيعي: مثلا: إنسان مريض، أو له هواجس دنيوية مشغلة؛ فهذا يكون من الصنف الذي يعذر في إدباره.
إدبار عقوبة: حيث أن هناك إدبارا يستشم منه العقوبة الإلهية، بمثابة إنسان له موعد مع السلطان، وعندما يفتح الباب ويقترب، يأمر السلطان أعوانه بطرد ذلك الإنسان.. هذا إدبار مؤلم، ويثير الحزن الشديد.

إدبار لطف.. بعض أنواع الإدبار قد يكون من باب اللطف؛ فرب العالمين قد لا يعطي بعض المزايا الروحية والمعنوية للعبد؛ لئلا يعيش حالة العجب والغرور.. ورد في الحديث: (سيئة تسوء ك خير من حسنة تعجبك).

وعليه، فإن المؤمن عندما يصاب بحالة الإدبار، إن رأى سببا ظاهريا: إرهاقاً بدنياً، أو تعب نفسياً؛ قد لا يقلق هذا الإدبار كثيرا.. ولكن إن تكررت هذه الحالة: كأن يصلي أياما صلاة غير خاشعة، أو مر أسبوع كامل وهو يصلي الفجر قضاء، أو وهو في المشاهد المشرفة، يذهب كل يوم إلى زيارة بيت الله الحرام وقبر النبي (ص)، ولا يتفاعل في هذه الزيارة؛ فمن الممكن أن تكون هذه إشارة إلى أن هناك خللا في تركيبته الباطنية.. عندئذ عليه بسبر غور النفس، وعمل استقراء لواقعه ولحاله.

فإذن، إن الخطوة الأولى هي البحث الدقيق عن الذنوب التي أوجبت له هذا الإدبار.. وإن اكتشف ذنبا، فلابد هنا من التعويض:
أولا: بإصلاح الأمر فيما بينه وبين الله عز وجل؛ بمعنى الاستغفار العميق، والتوبة النصوح.
ثانيا: البحث عما يوجب له الكفارة، إذا كان هناك خطأ في البين: مثلا: آذى إنسانا، أو كسر خاطر إنسان، فعن الرسول (ص): (من كسر مؤمناً، فعليه جبره).

روي عن رسول الله () : :طوبى !.. لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه ، يتولّى وليه ، ويتبرّأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك

 رفقائي وذوو ودّي ومودتي ، وأكرم أمتي عليَّ ، قال رفاعة : وأكرم خلق الله عليَّ

كم نقرأ فى اليوم : كل رطب ويابس فى الصحف ؟.. وكم ننظر الى كل جميل وقبيح في اجهزة الإعلام . ولكن في اليوم : كم آية من القرآن نقرأ ؟.. وكم دقيقة في كتاب الله تعالى ننظر ؟

إن أحدنا يرى منظرا محزنا فيتألم لذلك، ويتمنى لو كانت له القدرة على رفع تلك الأزمة عن عبد من العباد، والحال أن صاحب الأمر (ع) يعيش الكثير من آلام الأمة بما لا يخطر بالبال.. فهل حاولت التخفيف عنه بما أمكنك من موجبات رفع همه وغمه؛ عملا وقولا ودعاء، وخاصة فى ساعة الاستجابة كساعة الأذان مثلا، وهو ما أوصى به بعض كبار القوم؟!..

السؤال: تنتابنى حالة من الخوف من الشيطان ، فانى اخاف من انتقامه منى وخاصة بعدما اتقدم فى طريق الطاعة الى الله تعالى .. فبماذا تنصحنى فى هذا المجال ؟

الرد:
الخوف فى محله واما بحسب الاذكار فعليكم الاكثار من المعوذات اى القلاقل الاربعة ( المعوذتين والتوحيد والكافرون ) اضف الى اية الكرسي صباحا ومساء . واما بحسب العمل فان سلاح الشيطان فى اغواء بنى ادم هى المعصية صغيرها وكبيرها ، فحاول الابتعاد عن كل صورها لئلا يجد الشيطان موضع قدم له فى حياتكم .. واعلم ان قد حذرنا من عدم تعويد الخبيث بمعنى ان لا نجعل الشيطان يتعود الدخول الينا من منفذ من المنافذ فلكل انسان نقطة ضعف فى حياته ، والشيطان خبير بتلك النقاط اذ انه يعاشر الانسان منذ ولادته فلا تخفى عليه تقلباته و المنافذ التى يمكن ان ينفذ من خلالها الى قلب العبد .. واعلم اخيرا هذه الحقيقة المخيفة وهى انه لولا فضل الله تعالى علينا ما زكى منا من احد ابدا ، ولكن من اين نحرز هذا الفضل الذى يحقق لنا هذه الحصانة الالهية ؟!..

المسارعة في السير

إن من الأمور اللازمة للسائر إلى الحق ، ( المسارعة ) في السير بعد مرحلة ( اليقظة ) والعزم على الخروج عن أسر قيود الهوى والشهوات ..فإن بقاءه فترة طويلة في مراحل السير الأولى ، بمثابة حرب استنـزاف تهدر فيها طاقاته من دون أن يتقدم إلى المنازل العليا ، فيكون ذلك مدعاة له لليأس ، ومن ثَّم التراجع إلى الوراء كما يقع للكثيرين ..فالسائرون في بدايات الطريق لا يشاركون أهل ( الدنيا ) في لذائذهم الحسية ، لحرمتها أو لاعتقادهم بتفاهتها بالنسبة إلى اللذات العليا التي يطلبونها ، ولا يشاركون أهل ( العقبى ) في لذائذهم المعنوية ، لعجزهم عن استذواقها في بدايات الطريق ..فهذا التحير والتأرجح بين الفريقين قد يبعث أخيرا على الملل والعود إلى بداية الطريق ، ليكون بذلك في معرض انتقام الشياطين منه ، لأنه حاول الخروج عن سلطانهم من دون جدوى.

السؤال: ما مدى وجوب الإلتزام بحفظ النظام في البلد الذي يعيش فيه ؟

الرد: أما بالنسبة للبلدان الإسلامية فسماحة السيد لا يجيز مخالفة أي قانون وضع لمصلحة المجتمع ولم يخالف الشرع ، وأما في سائر البلاد فمن كان متعهداً برعاية قوانينهم كما مرّ يجب عليه رعاية قوانينهم ما لم يخالف الشرع ، وأما مثل قوانين المرور فيجب على الجميع رعايتها إذا كان عدم رعايتها يؤدي عادة إلى تضرر من يحرم الإضرار به .

السؤال: إذا كان البدن متنجساً بالبول فهل يطهر بغسله بالماء الكر مرة واحدة أم لابد من التعدّد ؟

الرد: يطهر بغسله فيه مرتين .

السؤال: هل يجزىء غسل الجمعة عن الوضوء ، اذا كان بنية القربة المطلقة او القضاء ؟‏‎

الرد: نعم يجزي عنه .‏‎

تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

السؤال: ما مدى وجوب الإلتزام بحفظ النظام في البلد الذي يعيش فيه ؟

الرد: أما بالنسبة للبلدان الإسلامية فسماحة السيد لا يجيز مخالفة أي قانون وضع لمصلحة المجتمع ولم يخالف الشرع ، وأما في سائر البلاد فمن كان متعهداً برعاية قوانينهم كما مرّ يجب عليه رعاية قوانينهم ما لم يخالف الشرع ، وأما مثل قوانين المرور فيجب على الجميع رعايتها إذا كان عدم رعايتها يؤدي عادة إلى تضرر من يحرم الإضرار به .

السؤال: إذا كان البدن متنجساً بالبول فهل يطهر بغسله بالماء الكر مرة واحدة أم لابد من التعدّد ؟
الرد: يطهر بغسله فيه مرتين .

السؤال: هل يجزىء غسل الجمعة عن الوضوء ، اذا كان بنية القربة المطلقة او القضاء ؟‏‎
الرد: نعم يجزي عنه .‏‎

تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

عن النبي (ص)من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هما فرج، ومن كل ضيقا فرجا،

 

 ورزقه من حيث لا يحتسب