الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
قائمة الإستفتاء
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية قصص وعبر
القصص الاسلامية
الادعية الأدعية والزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
مواقع اسلامية
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز
عبد الذات!..   قليل من وقتك رشحنا لافضل المواقع الشيعية ان احببت شكر لكم

مشاركات الدكتور هادي الوراق

إن ذكر الله -عز وجل- يختلف عن ذكر جزائه وثوابه.. ولهذا نلاحظ أن الذي يعشق نعيم الجنة: حورها، وقصورها، وغلمانها، وأشجارها، وطيورها؛ ليست فيه نزعة كمالية.. لأن همه زوجته، ولكن يريد زوجة كحور العين.. وهمه بطنه، ولكن يريد كما في قوله تعالى: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ}.. وبدلاً من فاكهة الدنيا، يريد فاكهة الجنة.. فهذا الإنسان لازال أرضياً، وهو ذاكر لنعيم الله -عز وجل- وليس ذاكراً لله.. وهناك من هو أرقى من ذلك، أي إنسان لا يهمه المقام المحسوس، وإنما يريد مقاما معنوياً؛ مقام القرب من الله عز وجل، والزلفة إليه.. ولكن أيضاً هذا لا يعد ذاكراً لله عز وجل، هذا الإنسان لازال عبد الذات؛ ولكنه إنسان له فهم أرقى في الوجود.. يرى أن تحقيق الذات ليس بالحور، وإنما بالرضوان: {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ}.. وعليه، فإن هذا الذي همه الأمور المعنوية، ما هو إلا عبد لذاته، إنسان يحب نفسه.. ولا شك أن هذا الإنسان ممتاز جداً، ولا يقاس بالأول.. فالأول كان همه النعيم المادي، وهذا الإنسان همه النعيم المعنوي.. فإذا كان الذي يهمه النعيم المادي لا يعد ذاكراً لله تعالى، وكذلك الذي يهمه النعيم المعنوي؛ فإذن من هو الذي يعد ذاكراً لله تعالى؟.. هو الذي يكون ذاكراً لله عز وجل، بداعي المنعمية.

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ فيما أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى بن عمران (ع) : يا موسى بن عمران !.. ما خلقت خلقاً أحب إليّ من عبدي المؤمن ، فإني إنما ابتليه لما هو خير له ، وأعافيه لما هو خير له ، وأزوي عنه لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرض بقضائي ، أكتبه في الصديقين عندي ، إذا عمل برضاي ، وأطاع أمري.... الخبر.

روي عن الصادق (عليه السلام) : من أعان أخاه المؤمن اللهفان عند جهده؛ فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته.. كانت له بذلك اثنتان وسبعون رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله

السؤال: لماذا عندما ننهي الاية أو السورة من القرآن الكريم نقول : صدق الله العلي العظيم ، ولا نقول: صدق الله العظيم .. فما هو السر في ذكر العلي ؟

الرد:
من الطبيعي عدم ورود مثل هذه الأمور في الروايات ، لذا فمن الناحية الأولية يمكن الاتيان بأيهما شاء ، لكن لما كان في هذه الجملة : ( العلي العظيم ) من زيادة في تعظيم الله تعالى أولاً ، وثانياً لأنها وردت في القرآن الكريم بموردين :
قال تعالى: (( ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )) البقرة 255.
وقوله تعالى: (( له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم )) الشورى 4.
ولم نجد في القرآن اقتران العظيم بلفظ الجلالة لوحده فقط ، لذا كان الأفضل هو الجملة الأولى ، أي: ( العلي العظيم ) ، ولهذا تمسك بها أتباع أهل البيت عليهم السلام

قال النبي(): ألا من ذرفت عيناه من خشية اللّه ,كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر في الجنة , مكلل بالدر والجوهر , فيه ما لا عين رأت ,ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر.

السؤال: تبقى مسألة التسويف عائقا كبيرا أمام المؤمن في التخلص من بعض المعاصي.. فما هو الحل؟..

الرد: إن من الطبيعي أن يكون للشيطان والنفس الميالة إلى اللعب واللهو، الدور فى التسويف بالتوبة، وذلك بتحلية المعصية في عين العاصي.. والحل الأساسي هو الوصول إلى درجة من كره المعصية، لئلا يبقى معه ميل إلى الحرام أصلا، وإلا فإن المسألة تبقى تتردد بين الفعل والترك.. إن الذي يرى الغيبة على أنها: أكل للميتة مثلا، ولأكل الطعام الحرام على أنه: جيفة منتنة، ولأكل مال اليتيم على أنه: أكل للنار، وللربا على أنه: مس من الشيطان، وللمرأة العارية أو شبة العارية (كالحيوانات السائمة) على أنها: موجودة منزوعة الحياء، وهي من أهم عناصر مقومات شخصيتها.. إن الذي يعيش هذه الأحاسيس وما يشابهها فى كل حرام، سوف لن يرى كثير معاناة في ترك الحرام -وإن كان مغريا بظاهره- ما دامت عينه إلى باطن ذلك الحرام.. استعن بالله تعالى في أن يريك ملكوت المعصية، فإنها صورة لا تطاق من القبح!.. وهذا هو الذي يفعله بالصالحين من عباده حيث يقول: {وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}.. فيا ترى ما هو حال من يرى شيئا مكروها غير التقزز والنفور؟!..

فيما أوحي إلى عيسى (عليه السلام ): ابك على نفسك بكاء من قد ودع الأهل , وقلا الدنيا, وتركها لأهلها , وصارت رغبته فيما عند إلهه

السؤال: هل يحق للشاب والشابة قبل عقد القرآن ان يجريا عقداً مؤقتاً بينهما ليتسنى لهم الحديث مع البعض والتعرف على الاخر ؟..

 

الرد: العقد المؤقت هو بنفسه الزواج المؤقت وبموجبه تصبح البنت زوجة له وهو زوج لها يحل لهما ما يحل للازواج مطلقاً وهو صحيح ويمكن اجراؤه بينهما ولكنه كالزواج الدائم لابد فيه من اذن الولي وهو الاب أو الجد للاب ان وجدا .

السؤال: هل يجوز الوصية بقطع عضو لالحاقه بمريض حي؟.. .
الرد:
الاحوط وجوباً عدم نفوذ هذه الوصية.

السؤال: هل يتوقف صرف ردّ المظالم على اذن الحاكم الشرعي مثل مجهول المالك ؟.
الرد:
نعم على الأحوط وجوباً .


تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسألة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة.

الحسرة على الخيرات

قد يتحسر بعضهم - وخاصة من الذين لا يملكون القدرة على تحقيق الخيرات المحسوسة كالقناطر والمساجد - على حرمانهم مثل هذا التوفيق ..ولكنه يمكن إزالة هذه الحسرة بالالتفات إلى أن العبد - بفضله تعالى - يؤجر على ( نيّـته ) إذا كان حقا صادقاً في نيته ، فإن أمير المؤمنين (ع) يعدّ من كان هواه معه في الحرب كمن شهد معه الحرب ، قائلا: {فقد شهدنا ، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان }البحار-ج100ص96..وقد خلّد الحق ذكر الذين تولوا من عند النبي (ص) وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ، إذ لم يجد ما يحملهم إلى الجهاد ، وقد قيل أن البكائين طلبوا نعلا يلبسونها ..وليعلم أخيراً أن العمدة في الجزاء هو ( القلب السليم ) المتنـزه عن كل آفات القلوب ، واكتسابه مما لا يحتاج إلى مال ولا متاع ..فأين القلب السليم الذي هو ( عرش الرحمن ) ، من البناء الذي هو مظهر من مظاهر العمران ؟!.

قال الإمام علي (عليه السلام): من طلب الدنيا بعمل الآخرة كان ابعد له مما طلب.