موقع يازهراء سلام الله عليها
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
القران الكريم القران الكريم
أهل البيت ع أهل البيت ع
المجالس    المحاضرات
المجالس   اللطــــميات
المجالس  الموالــــــيد
الفيديو   الفــــــيديو
الشعر القصائد الشعرية
مفاهيم اسلامية
اسال الفقـــيه
المقالات المقـــــالات
القصص الاسلامية
الادعية الادعيةوالزيارات
المكتبة العامة المكتبة العامة
مكتبة الصور   مكتبة الصور
مفاتيح الجنان مفاتيح الجنان
نهج البلاغة   نهج البلاغة
الصحيفة السجادية الصحيفة السجادية
اوقات الصلاة   اوقات الصلاة
 من نحــــــن
سجل الزوار  سجل الزوار
اتصل بنا  اتصــــل بنا
  مواقع اسلامية
خدمات لزوار الموقع
ويفات منوعة ويفات منوعة
ويفات ملا باسم الكلابلائي ويفات ملا باسم
ويفات ملا جليل الكربلائي ويفات ملا جليل
فلاشات منوعة فلاشات مواليد
فلاشات منوعة فلاشات منوعة
فلاشات منوعة فلاشات احزان
ثيمات اسلامية ثيمات اسلامية
منسق الشعر
فنون اسلامية
مكارم الاخلاق
كتب قيمة
برامج لكل جهاز


الى ملك مملكة آل سعود...وإن عُدتم عُدنا...

علي السّراي
13 نوفمبر 2007
 

لأول مرة يقف القلم عاجزاً عن وصف ما حدث... ومن أين يبدأ وإلى أين سينتهي... كانت منازلة ومواجهة كبرى بين الحق والباطل...فلأول مرة تحدث لحاكم عربي أن تقام بوجهه إعتصامات مدوية متتالية تتبعه في حله وارتحاله طيلة فترة زيارة الى بلد أوربي... فوالله إنها لصولات قل نظيرها وسيتذكرها الذي صمموا على نحر هذا الشعب بذل وخنوع وانكسار .  

صولات بين ملك ترعى وتحتضن وتُصدر مملكته فتاوى التكفير والتقتيل والإرهاب والتي أهلكت الحرث والنسل وبين شعب يأبى الرضوخ إلا لله الواحد القهار...

والله لقد كنت أنظر اليهم... إلى من وقف تلك الوقفة الشريفة الشجاعة وفي ذلك الموقف الكربلائي من غيارى العراق ابطال انتفاضة المهجر في المانيا برلين من شيب ٍ وشباب ،رجال ونساء، كباراً وصغار وكأن العراق بكل عزهِ وشموخهِ وعنفوانهِ، بباسقات نخيله وشامخات جباله قد تجسّد واقفاً بكل معاناته وآلامه يعض على جراحه النازفة انهارا من الدماء، شامخا ًباسما ً كالطود المنيع بوجه عواصف الدهر التي حملت سيوف الحقد والغدر والإرهاب التي مزقت أحشائه وهو يقول أنا هنا ...

أنا التاريخ والمجد وعنوان التحدي لا احد يستطيع هزيمتي.

أنا الحضارة التي أشرقت بنورها على مسيرة الدهر والألق الذي يستضاء بهديه إن عسعس ليل الظلام والقهر والإستبداد...

أنه شعور بالحزن والفرح ممزوجان بالغضب الكربلائي والوثبة الحسينية وصرخة الرفض في وجوه الظالمين

إنها وقفة عز ٍ وشموخ وإباء...

وكيف لا وهي وقفة لله وبالله وفي عين الله؟؟؟

لحظة لم نكن نحلم بها وإن خيرونا بها مقابل العمر لما ترددنا قيد أنملة في اختيارها، لأنها كانت تعني لنا الدهر كله.

لم يكن صراخنا وهدير صوتنا الذي أصم مسامع الملك وحاشيته ، بل كانت صراخ سامراء وانهار الدماء الزكية الطاهرة لابناء شعبنا المظلومين.

لقد زئرت أسود العراق في برلين فاستجابت لزئيرها دجلة والفرات، أهوار الجنوب والجبال الشامخات، الكنائس والمعابد والمساجد، آلام ووجع الثواكل والإيتام وأرواح الشهداء وآنين الجرحى والمعذبين.

فما ان ترجل ملك مهلكة الإرهاب الوهابي حتى غلت في الصدور مراجل الغضب، وانفجرت فوهة بركان القاني المستباح... ذلك الذي أهرقه إرهابيي مهلكته على تراب الوطن المقدس شاكيا ً ظليمته إلى رب البلاد والعباد.

وقسما ًلم نكن نرى الملك أو حاشيته الجوفاء.

بل كنا نرى منائر الطهر وقباب الوحي في سامراء ومأذن المساجد وصوامع الكنائس وهي محطمة مبعثرة متناثرة تصرخ الظليمة الظليمة.

فتناخى لها أبطال إنتفاضة المهجر الباسلة مزمجرين مرددين النداء كصواعق السماء ورعود اصمت مسامع الجناة

انه الألق الكربلائي ونفحة من نفحات العزة والفداء وصدى صوت ذلك الثائر الخالد وصرخته التي كانت وما زالت وستبقى أبد الدهر (( هيهات منا الذّلة ))

لقد كنّا حيث كانوا، وما أن تلاقت الوجوه حتى على صراخ الظليمة لهذا الشعب وكان هدير صوت مآساتنا حاضراً متجسداً بتلك الثلة المؤمنة الصابرة الواقفة في ذلك البرد القارس، لقد كانوا العراق بكل عنفوانه وجراحه وكانت الرسالة التي ستبقى مدوية ووصمة عار على جبين الإرهاب والإرهابيين.

أيها الملك إن كنتم تضنون ومهلكتكم التي ترعى وتحتضن مرجعيات من انتهكت فتاواهم الإرهابية حُرمات مقدساتنا، واستباحت دماءنا، وامتدت أياديهم القذرة الاثمة الى تراب وطننا المقدس بعد إن سجوهُ على منحر إرهابهم تحُزه سكاكينهم ذات اليمين وذات الشمال عتواً منهم على الله ورسوله بأنكم قادرون على هزيمتنا وفنائنا؟؟؟

اوتصدقون اوهامكم وأحلامكم في نحر العراق وشعب العراق؟؟؟

إنكم واهمون... وقد شبه لكم... وخيل اليكم إنكم قادرون على ذلك... فما إلى ذلك من سبيل وهيهات هيهات إلى ما ترومون ...

فمن يجروأ على هدم أخر معاقل العزة والإباء؟؟؟

بل من يجروأ على منازلة من يجري في دمائهم حب علي والحسين وبلاد الرافدين.

فتباً وبعداً وسحقاً لتلك الذئاب السوداء التي غرست أنياب إرهابها في أجساد أبناء شعبنا المظلومين

فنحن شعب صمم على البقاء رغم أنف الحاقدين والناكثين والمارقين والارهابيين

وكيف لا ونحن من نصنع من الموت الحياة... ونعرف كيف نستخرج من ركام الفجائع والمآسي بسمة أمل مشرقة نزرعها في طريق السائرين نحو الحرية كي تصبح مشعلا وضاءً في طريق الحياة.

ولنا في الطفل العراقي أمين الياسري خير مثال لعنفوان هذا الشعب وتحديه للصعاب والشدائد والمحن، حيث وقف هذا الطفل الباسل الذي تعجب من صبره وتحمله للبرد القارس كل الالمان الذين حضروا تلك المنازلة والصولة المباركة من صولات إنتفاضة المهجر بوجه الإرهاب الوهابي العالمي.

لقد حمل هذا الصنديد ولمدة 5 ساعات متتالية صورة الطفل العراقي الملاك يوسف الذي أحرقته فتاوى الإرهابي إبن جبرين اللعين، وكان لسان حاله يقول أنظروا كيف تعامل الطفولة والبراءة في بلادنا على يد إرهابيي مهلكة آل سعود.

إذهبوا إلى هذا الملك الذي ترونه أمامكم واسئلوه متى ستلجم مهلكته كلابها الإرهابية التي تنبح بتلك الفتاوى التي أهلكت العباد في بلدي والعالم؟؟؟

متى ينعم اطفال العراق بالامن والامان بعد ان سرقته مفخخات ارهابييكم واحزمتهم الناسفة؟؟؟

حتى متى يبقى مكتوب على جبين اطفال العراق ليس لهم حق في الحياة؟؟؟

وهنالك عشرات الاسئلة اليتيمة التي ينتظر جوابها ابناء شعبنا الصابر.

ونامل ان لا ينطبق المثل القائل عليكم ((قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي))

فقسما ان لنا معكم صولات وصولات..

وعهداً منا نحن أبطال إنتفاضة عراقيي المهجربأننا سائرون في طريق ذات الشوكة حتى لو كلفنا ذلك حياتنا وليطمئن الذين راهنوا على إنتفاضة إخوتهم في المهجر بأن الامانة في أعناق رجال قد شهدت لهم سوح الوغى لا ينامون على ضيم ولا ينكصون حين الإقدام شجعان بواسل قد خبرتهم وعرفتهم إنتفاضة شعبان المباركة وسجون الطاغية المقبور وكيف لا وهم من تخرج من مدرسة عابس بن شبيب الشاكري

إن في صدورنا لعزم يهد الجبال هدا، وصبر يعجز عن وصفه الواصفون، فلا كلل ولا ملل، بل إنتفاضة القاني المراق يقودها الطفل العراقي البريء يوسف المظلوم.


موقع يا زهراء سلام الله عليها لكل محبي الزهراء سلام الله عليها فلا تبخلوا علينا بآرائكم ومساهماتكم وترشيحكم كي يعلو اسمها سلام الله عليها ونعلو معه